نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:"فإن أصل سماع القصائد كان تلحينا بإنشاد قصائد مرققة للقلوب تحرّك المحبة و الشوق أو الخوف و الخشية أو الحزن و الأسف و غير ذلك ،وكانوا يشترطون له المكان و الإمكان و الخلاّن فيشترطون أن يكون المجتمعون لسماعها من أهل الطريق المريدين لوجه الله و الدار الآخرة و أن يكون الشعر المنشد غير متضمن لما يكره سماعه في الشريعة ،و قد يشترط بعضهم أن يكون القوال منهم ،و ربّما اشترط بعضهم ذلك في الشاعر الذي أنشأ تلك القصائد و ربّما ضمــــــــــــمّوا إليه آلة تقوي الصوت و هو الضرب بالقضيب على جلدة مخدة أو غيرها و هو التغبير
و من المعلوم أن استماع الاصوات يوجب حركة النفس بحسب ذلك الصوت الذي يوجب الحركة ...و للأصوات طبائع متنوعة تتنوع أثارها في النفس و كذلك للكلام المسموع نظمه و نثره ،فيجمعون بين الصوت المناسب و الحروف المناسبة لهم.
و هذا الأمر يفعله بنو آدم من أهل الديانات البدعية كالنصارى و الصابئة و غير أهل الديانات ممن يحرك بذلك حبه و شوقه ووجده أو حزنه و أسفه أو حميّته و غضبه أو غير ذلك،فخلف بعد أولئك من صار يجمع عليه أخلاطا من النّاس و يرون اجتماعهم لذلك شبكة تصطاد النفوس بزعهم إلى التوبة و الوصول في طريق أهل الإرادة
من كتاب فقه الادعية و الاذكار ص 450-451
و من المعلوم أن استماع الاصوات يوجب حركة النفس بحسب ذلك الصوت الذي يوجب الحركة ...و للأصوات طبائع متنوعة تتنوع أثارها في النفس و كذلك للكلام المسموع نظمه و نثره ،فيجمعون بين الصوت المناسب و الحروف المناسبة لهم.
و هذا الأمر يفعله بنو آدم من أهل الديانات البدعية كالنصارى و الصابئة و غير أهل الديانات ممن يحرك بذلك حبه و شوقه ووجده أو حزنه و أسفه أو حميّته و غضبه أو غير ذلك،فخلف بعد أولئك من صار يجمع عليه أخلاطا من النّاس و يرون اجتماعهم لذلك شبكة تصطاد النفوس بزعهم إلى التوبة و الوصول في طريق أهل الإرادة
من كتاب فقه الادعية و الاذكار ص 450-451