بلال49
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- aflou
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب 3am
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 53
- نقاط التميز :
- 77
- التَـــسْجِيلْ :
- 20/06/2012
مصالي الحاج
مصالي ال مل لقب "أبو الأمة"نص المرجع، ولد يمدينة تلمسان في 16 مايو 1898، وتوفي بالعاصمة الفرنسية باريس في 3 جوان 1974، ودفن بمقبرة الشيخ السنوسي بمسقط رأسه. زعيم وطني جزائري كان واحد من المطالبين بالاستقلال عن فرنسا منذ العشرينات، وهو مؤسس أول حزب سياسي وطني نجم شمال إفريقيا الذي تحول إلى حزب الشعب الجزائري، ثم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية وأخيرا حزب الحركة الوطنية الجزائرية.
تمسك بالنضال السياسي ومحضرا للنشاط المسلح.نص المرجع جند في الحرب العالمية الأولى ثم استقر في فرنسا حيث أسس عام 1926 مع إخوانه حزب نجم شمال أفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري في 11 مارس 1937. سجن مرات عديدة في فرنسا والجزائر، كما نفي إلى برازافيل عام 1945 أسس في نوفمبر 1946 نادى باستقلال الجزائر منذ العشرينات، مات بفرنسا في 3 جوان 1974.
بداياته
ولد أحمد مصالي الحاج في مدينة تلمسان بالرحيبة من أب إسكافي، وكانت عائلته تشتغل في الحرف والفلاحة [1]، وقد تلقى تكوينا يحترم التقاليد ومبادئ الدين الإسلامي وكان من الطريقة الدرقاوية [1]. جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918، وشارك في الحرب العالمية الأولي في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر عام 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في أكتوبر 1923 وهو في سن الخامسة والعشرين [2].
وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، وبدأ نشاطه من خلال النقابات،
واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي مستفيدا من خبرات الإدارة
والتنظيم والاتصال والقيادة. وفي هذه الفترة اقترب من الحزب الشيوعي الفرنسي [3].
اهم اعماله
مصالي ال مل لقب "أبو الأمة"نص المرجع، ولد يمدينة تلمسان في 16 مايو 1898، وتوفي بالعاصمة الفرنسية باريس في 3 جوان 1974، ودفن بمقبرة الشيخ السنوسي بمسقط رأسه. زعيم وطني جزائري كان واحد من المطالبين بالاستقلال عن فرنسا منذ العشرينات، وهو مؤسس أول حزب سياسي وطني نجم شمال إفريقيا الذي تحول إلى حزب الشعب الجزائري، ثم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية وأخيرا حزب الحركة الوطنية الجزائرية.
تمسك بالنضال السياسي ومحضرا للنشاط المسلح.نص المرجع جند في الحرب العالمية الأولى ثم استقر في فرنسا حيث أسس عام 1926 مع إخوانه حزب نجم شمال أفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري في 11 مارس 1937. سجن مرات عديدة في فرنسا والجزائر، كما نفي إلى برازافيل عام 1945 أسس في نوفمبر 1946 نادى باستقلال الجزائر منذ العشرينات، مات بفرنسا في 3 جوان 1974.
بداياته
ولد أحمد مصالي الحاج في مدينة تلمسان بالرحيبة من أب إسكافي، وكانت عائلته تشتغل في الحرف والفلاحة [1]، وقد تلقى تكوينا يحترم التقاليد ومبادئ الدين الإسلامي وكان من الطريقة الدرقاوية [1]. جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918، وشارك في الحرب العالمية الأولي في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر عام 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في أكتوبر 1923 وهو في سن الخامسة والعشرين [2].
وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، وبدأ نشاطه من خلال النقابات،
واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي مستفيدا من خبرات الإدارة
والتنظيم والاتصال والقيادة. وفي هذه الفترة اقترب من الحزب الشيوعي الفرنسي [3].
اهم اعماله
- في جوان عام 1926 أسس مصالي الحاج حزب نجم شمال أفريقيا، وتولى كتابته العامة وآلت إليه رئاسة الحزب في العام الموالي 1927، وكان حزب النجم مفتوحا أمام أقطار المغرب العربي الثلاثة، حتى تولى قيادته عدد من التونسيين من بينهم في العشرينات الشاذلي خير الله الذي شارك باسم الحزب في المؤتمر المضاد للامبريالية المنعقد في بروكسال عام 1927 [1]. كما كانت مطالب حزب النجم تهم الأقطار الثلاثة تونس والجزائر والمغرب،
مدافعا عن مصالح مسلمي شمال إفريقيا المادية والمعنوية والاجتماعية، وعلى
رأس المطالب التي رفعها حزب نجم شمال إفريقيا الاستقلال الوطني لأول مرة
عام 1927 [1]، ولذلك اعتبر مصالي الحاج رائدا للاستقلال. ونتيجة ذلك تعرض مصالي الحاج للسجن أكثر من مرة، وتم حل حزبه في نوفمبر 1929، قبيل بضعة أشهر من احتفال فرنسا بمائوية احتلالها للجزائر [1]، فتحول الكثير من أعضائه إلي العمل السري. وفي تلك الفترة وجه مصالي الحاج مذكرة إلى عصبة الأمم كشف فيها اعتمادا على الأرقام عن فشل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، وقد قامت جريدة الحزب، الأمة بنشر هذه الوثيقة [1] وفي عام 1933 أضيفت عبارة (المظفر) إلى اسم حزب النجم وعاد إلى النشاط من جديد [1] وأصبح نشاطه يقترن مع نشاط مصالي الحاج. - في فيفري 1934 شارك النجم في المظاهرات المضادة للفاشية التي نظمتها القوى اليسارية والعمالية الفرنسية، وألقي على مصالي الحاج القبض يوم 1 نوفمبر من نفس السنة وحكم عليه بستة أشهر [1] ، وقع حل الحزب ليسمى الاتحاد الوطني لمسلمي شمال إفريقيا [1] وانتخب مصالي الحاج رئيسا له في فيفري 1935، ومثل أمام القضاء من جديد في ماي من نفس السنة، ثم فر إلى سويسرا حيث تعرف على شكيب أرسلان [1] . وبعد أن صعدت الجبهة الشعبية إلى الحكم بفرنسا عام 1936، عاد مصالي الحاج إلى الجزائر في 2 أوت ليقوم بالدعاية لحزب النجم، ونتيجة القلق من تنامي نشاطه قامت السلطات الفرنسية بحله في 25 جانفي 1937 فأسس مصالي يوم 11 مارس 1937 حزب الشعب الجزائري الذي نشط فيما بين 1937 و1939. وقد تعرض مصالي الحاج للسجن مرة أخرى عام 1937 لمدة عامين وأطلق سراحه يوم 27 أوت 1939، وفي الشهر الموالي وقع حل حزب الشعب الجزائري [1] وألقي عليه القبض من جديد وحوكم بست عشرة سنة أشغالا شاقة من قبل حكومة فيشي، وفي 23 أفريل 1943 وضع من قبل قوات الحلفاء تحت الإقامة الجبرية مع الوعد بإطلاق سراحه بعد شهرين [1]. ولكن هذا لم يتم وفي عام 1944 ضم حزبه المحظور إلى حزب حركة أصدقاء البيان والحرية لفرحات عباس. وبعد مجزرة سطيف عام 1945 أسس مصالي الحاج عام 1946 حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي قامت بتأطير نضال الشعب الجزائري، وحصلت خلال الانتخابات البلدية لعام 1948 على أغلبية الأصوات [4] لكن وقع حلها هي الأخرى من قبل الحكومة الفرنسية. وفي هذا الحزب سيتلقى العديد من الشبان تكوينهم الوطني