سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
فكمْ ضقتَ ذرْعًا بما هِبْتَهُ // فَلَمْ
يُرَ مِن ذاك قَدْرٌ يُهابْ
وكمْ بَرَدٍ خِفْتَهُ مِن سحابٍ //
فعوفيتَ وانجابَ عنكَ السحابْ
ورزقٍ أتاكَ ولم تأتِهِ // وَلا أرّقَ
العينَ منهُ الطِّلابْ
وناءٍ عنِ الأهلِ ذي غُرْبةٍ // أتيحَ لهُ
بعدَ يأْسٍ إيابْ
يُرَ مِن ذاك قَدْرٌ يُهابْ
وكمْ بَرَدٍ خِفْتَهُ مِن سحابٍ //
فعوفيتَ وانجابَ عنكَ السحابْ
ورزقٍ أتاكَ ولم تأتِهِ // وَلا أرّقَ
العينَ منهُ الطِّلابْ
وناءٍ عنِ الأهلِ ذي غُرْبةٍ // أتيحَ لهُ
بعدَ يأْسٍ إيابْ
وناجٍ من البحرِ من بعدِما // علاهُ مِن
الموجِ طامٍ عُبابْ
إذا احتجبَ الناسُ عنْ سائلٍ // فمَا دونَ
سائِلِ ربِّي حجابْ
يعودُ بفضلٍ على مَنْ رَجَاهُ // وراجِيهِ
في كلِّ حينٍ يُجابْ
ـ ـ ـ ـ
فلا تأسَ يومًا عَلَى فائِتٍ // وعندكَ
منهُ رضًا واحتسابْ
فَلَا بُدَّ مِنْ كَوْنِ ما خُطَّ في //
كِتابك تحبى بِهِ أو تُصابْ
فمَنْ حائلٌ دون ما فِي الكتابِ // ومَن
مُرْسِلٌ ما أبَاهُ الكتابْ
ـ ـ ـ ـ
إذا لمْ تكنْ تاركًا زينةً // إذا المرءُ
جاء بها يُسترابْ
تقعْ في مواقعَ تردى بها // وتَهْوِ إليكَ
السهامُ الصيابْ
تبيَّن زمانَك ذا واقتصدْ // فإنَّ
زمَانَكَ هذا عذابْ
وأقْلِلْ عِتابًا فما فيه مَن // يُعاتَبُ
حينَ يحقُّ العتابْ
ـ ـ ـ ـ
مضى الناسُ طُرًّا وبادُوا سِوَى //
أراذِلَ عنهمْ تجِلُّ الكلابْ
يُلاقِيكَ بالبِشْرِ دَهْماؤُهُمْ //
وَتَسْلِيمُ مَنْ رَقَّ مِنهمْ سِبابْ
فأحْسِنْ وَمَا الْحُرُّ مُسْتحْسنٌ //
صيان له عنهمُ واجتنابْ
فإن يغْنِهِِ الله عنهم يفرُّ // وإلّا
فذاكَ البلاءُ العُجابْ
ـ ـ ـ ـ
إذا حارَ
أمرُك في معنيينِ // ولم تَدْرِ فيما الْخَطا والصَّوابْ
فَدَعْ ما
هَوِيتَ فإنَّ الْهَوى // يقودُ النفوسَ إلى ما يعابْ
الموجِ طامٍ عُبابْ
إذا احتجبَ الناسُ عنْ سائلٍ // فمَا دونَ
سائِلِ ربِّي حجابْ
يعودُ بفضلٍ على مَنْ رَجَاهُ // وراجِيهِ
في كلِّ حينٍ يُجابْ
ـ ـ ـ ـ
فلا تأسَ يومًا عَلَى فائِتٍ // وعندكَ
منهُ رضًا واحتسابْ
فَلَا بُدَّ مِنْ كَوْنِ ما خُطَّ في //
كِتابك تحبى بِهِ أو تُصابْ
فمَنْ حائلٌ دون ما فِي الكتابِ // ومَن
مُرْسِلٌ ما أبَاهُ الكتابْ
ـ ـ ـ ـ
إذا لمْ تكنْ تاركًا زينةً // إذا المرءُ
جاء بها يُسترابْ
تقعْ في مواقعَ تردى بها // وتَهْوِ إليكَ
السهامُ الصيابْ
تبيَّن زمانَك ذا واقتصدْ // فإنَّ
زمَانَكَ هذا عذابْ
وأقْلِلْ عِتابًا فما فيه مَن // يُعاتَبُ
حينَ يحقُّ العتابْ
ـ ـ ـ ـ
مضى الناسُ طُرًّا وبادُوا سِوَى //
أراذِلَ عنهمْ تجِلُّ الكلابْ
يُلاقِيكَ بالبِشْرِ دَهْماؤُهُمْ //
وَتَسْلِيمُ مَنْ رَقَّ مِنهمْ سِبابْ
فأحْسِنْ وَمَا الْحُرُّ مُسْتحْسنٌ //
صيان له عنهمُ واجتنابْ
فإن يغْنِهِِ الله عنهم يفرُّ // وإلّا
فذاكَ البلاءُ العُجابْ
ـ ـ ـ ـ
إذا حارَ
أمرُك في معنيينِ // ولم تَدْرِ فيما الْخَطا والصَّوابْ
فَدَعْ ما
هَوِيتَ فإنَّ الْهَوى // يقودُ النفوسَ إلى ما يعابْ