mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
الفرق بين
أَجَلْ و نَعَمْ
ورد في لسان العرب:
أَجَلْ، بفتحتين: بمعنى نَعَمْ، وقولهم أَجَلْ إِنما هو جواب مثل نعَمْ؛
قال الأَخفش:
إِلا أَنه أَحسن من نعم في التصديق، ونعم أَحسن منه في الاستفهام،
فإِذا قال أَنت سوف تذهب قلت أَجَلْ، وكان أَحسن من نَعَمْ،
وإذا قال أَتذهب؟ قلت نعَم، وكان أَحسن من أَجَلْ.
وأَجل: تصديق لخبر يخبرك به صاحبك فيقول فعل ذلك فتصدقه بقولك له أَجَلْ،
وأَما نعَمْ فهو جواب المستفهم بكلام لا جَحْد فيه،
تقول له: هل صليت؟ فيقول: نَعَمْ، فهو جواب المستفهم.
اللغات في "نَعَم''
نعِم بكسر العين فهي لغة شيوخ قريش .
وسأل احد المشركين النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
أتزعم أنك رسول الله؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام: نـعِـم. بكسر العين.
(أنظر لسان العرب للعلامة ابن المنظور).
''نعَم'' و ''نعِم''
هما لغتان صحيح
روى ابن الأنباري في منثور الفوائد وغيره اللغتين في قول الشاعر:
دعانيَ عبدُ اللهِ نفسي فداؤهُ ~~ فما لك من داعٍ دعانا: نَعَمْ نَعِم
وفي الزاهر ومنثور الفوائد والبيان والتبيين
أن بعضَ العرب كان إذا سمع من يقول "نعَم" يقول:
نعَمٌ وشاءٌ. (يقصد المعز والأغنام الخ).
أما ''جَيرِ'' فهي حرفُ جوابٍ بمعنى نعم، قال الشاعر:
قالت أراك هاربا للجَورِ ~~ من هَدَّةِ السلطانِ قلتُ: جَيرِ
قالت أراك هاربا للجَورِ ~~ من هَدَّةِ السلطانِ قلتُ: جَيرِ
وحديث النابغة الجعدي أَنه أَنشد النبي صلى الله عليه وسلم:
بَلَغْنا السماءَ مَجْدُنا وسَناؤنا ~~ وإِنّا لَنَرْجُو فوق ذلك مَظْهَرا
فغَضِبَ وقال: إِلى أَين المَظْهرُ يا أَبا لَيْلى؟
قال: إِلى الجنة يا رسول الله،
قال: أَجَلْ إِن شاء الله.
ورواية أخرى لبيت الشعر:
بلغنا السماء مجدنا وعلاؤنا ~~ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
رواية أخرى في القرطبي وهي:
علونا السماء عِزّةً ومهابةً ~~ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهراً
وهذه رواية رابعة لبيت الشعر ذكرها
الكوثري في تعليقه على الرد الصقيل:
علونا السماء مجدنا وجدودنا ~~ وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
وهذه رواية خامسة ذكرها التاج السبكي في طبقاته
وأوردها بسنده إلى يعلى بن الأشدق قال:
سمعت النابغة يقول: أنشدت النبي:
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ~~ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال: أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت الجنة، قال: أجل إن شاء الله تعالى.
ثم قلت:
ولا خير في حـلم إذا لم يكـن له ~~ بوادر تحمي صـفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ~~ حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال النبي:
''أجدت لا يفضض الله فاك''، قال مرتين.
وأبيات النابغة هذه من قصيدة له أولها:
خليلي غضا ساعة وتهجرا ~~ ولو ما على ما أحدث الدهر أو ذرا
وهي نحو مائتي بيت قيل إنها أحسن شعر قيل في الفخر بالشجاعة.
قال ابن عبد البر وما أظن النابغة رضي الله عنه إلا وقد أنشد الشعر كله لرسول الله.
ومنها:
تذكرت والذكرى تهيج على الفتى ~~ ومن حاجة المحزون أن يتذكرا
نداماي عند المنذر بن محرق أرى ~~ اليوم منهم ظاهر الأرض مـقـفـرا
تقضى زمان الوصل بيني وبينها ~~ ولم ينقض الشوق الذي كان أكثرا
وإني لأستشفى برؤية جارها ~~ وإن لم يكونوا لي قـبيلا ومعشرا
وألقى على جيرانها مسحة الهوى ~~ إذا ما تلقــّاها عليّ تعـــّذرا
تردّيت ثوب الذل يوم لقيتها ~~ وكان ردائي نخوةً وتجـبّرا
حسبنا زمانا كل بيضاء شحمة ~~ ليالي إذ نغزو جذاما وحميرا
إلى أن لقينا الحي بكر بن وائلٍ ~~ ثمانين ألفا دراعين وحـُسّرا
فلما قرعنا النبع بالنبع بعضهُ ~~ ببعضٍ أبت عيدانـُهُ أن تكـسرا
سقيناهم كأسا سقونا بمثلها ~~ ولكننا كنا على الموت أصبرا
بنفسي وأهلي عصبةً سـلمـيّةً ~~ يعدون للهيجا عناجيج ضُـمّـرا
وقالوا لنا أحيوا لنا من قـتلتمُ ~~ لقد جئتم أمرا من الأمر منكرا
ولسنا نردّ الروح في جسمِ ميتٍ ~~ ولكن نسلّ الروح ممن تنشرا
نميت ولا نحيى كذاك صنيعنا ~~ إذا البطل الحامي إلى الموت هجرا
ملكنا فلم نكشف قناعاً لحرّةٍ ~~ ولم نستلب إلا الحديد المسمـرّا
ولو أننا شئنا سوى ذاك أصبحت ~~ كرائمهم فينا تباع وتشترى
ولكن أحسابا نمتنا إلى العلا ~~ وآباء صدق أن نروم المحقرا
وإنا لقوم ما نعوّد خيلنا ~~ إذا ما التقينا أن تحيد وتنفرا
وننكر يوم الروع ألوان خيلنا ~~ من الطعن حتى نحسب الجون أشقرا
وليس بمعروف لنا أن نردّها ~~ صحاحا ولا مستنكرا أن تعقرا
أتينا رسول الله إذ جاء بالهدى ~~ ونتلو كتابا كالمجرّة نيـّرا
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ~~ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ~~ بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ~~ حليمٌ إذا ما أورد الأمر أصدرا
والله أعلم
بَلَغْنا السماءَ مَجْدُنا وسَناؤنا ~~ وإِنّا لَنَرْجُو فوق ذلك مَظْهَرا
فغَضِبَ وقال: إِلى أَين المَظْهرُ يا أَبا لَيْلى؟
قال: إِلى الجنة يا رسول الله،
قال: أَجَلْ إِن شاء الله.
ورواية أخرى لبيت الشعر:
بلغنا السماء مجدنا وعلاؤنا ~~ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
رواية أخرى في القرطبي وهي:
علونا السماء عِزّةً ومهابةً ~~ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهراً
وهذه رواية رابعة لبيت الشعر ذكرها
الكوثري في تعليقه على الرد الصقيل:
علونا السماء مجدنا وجدودنا ~~ وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
وهذه رواية خامسة ذكرها التاج السبكي في طبقاته
وأوردها بسنده إلى يعلى بن الأشدق قال:
سمعت النابغة يقول: أنشدت النبي:
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ~~ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال: أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت الجنة، قال: أجل إن شاء الله تعالى.
ثم قلت:
ولا خير في حـلم إذا لم يكـن له ~~ بوادر تحمي صـفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ~~ حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال النبي:
''أجدت لا يفضض الله فاك''، قال مرتين.
وأبيات النابغة هذه من قصيدة له أولها:
خليلي غضا ساعة وتهجرا ~~ ولو ما على ما أحدث الدهر أو ذرا
وهي نحو مائتي بيت قيل إنها أحسن شعر قيل في الفخر بالشجاعة.
قال ابن عبد البر وما أظن النابغة رضي الله عنه إلا وقد أنشد الشعر كله لرسول الله.
ومنها:
تذكرت والذكرى تهيج على الفتى ~~ ومن حاجة المحزون أن يتذكرا
نداماي عند المنذر بن محرق أرى ~~ اليوم منهم ظاهر الأرض مـقـفـرا
تقضى زمان الوصل بيني وبينها ~~ ولم ينقض الشوق الذي كان أكثرا
وإني لأستشفى برؤية جارها ~~ وإن لم يكونوا لي قـبيلا ومعشرا
وألقى على جيرانها مسحة الهوى ~~ إذا ما تلقــّاها عليّ تعـــّذرا
تردّيت ثوب الذل يوم لقيتها ~~ وكان ردائي نخوةً وتجـبّرا
حسبنا زمانا كل بيضاء شحمة ~~ ليالي إذ نغزو جذاما وحميرا
إلى أن لقينا الحي بكر بن وائلٍ ~~ ثمانين ألفا دراعين وحـُسّرا
فلما قرعنا النبع بالنبع بعضهُ ~~ ببعضٍ أبت عيدانـُهُ أن تكـسرا
سقيناهم كأسا سقونا بمثلها ~~ ولكننا كنا على الموت أصبرا
بنفسي وأهلي عصبةً سـلمـيّةً ~~ يعدون للهيجا عناجيج ضُـمّـرا
وقالوا لنا أحيوا لنا من قـتلتمُ ~~ لقد جئتم أمرا من الأمر منكرا
ولسنا نردّ الروح في جسمِ ميتٍ ~~ ولكن نسلّ الروح ممن تنشرا
نميت ولا نحيى كذاك صنيعنا ~~ إذا البطل الحامي إلى الموت هجرا
ملكنا فلم نكشف قناعاً لحرّةٍ ~~ ولم نستلب إلا الحديد المسمـرّا
ولو أننا شئنا سوى ذاك أصبحت ~~ كرائمهم فينا تباع وتشترى
ولكن أحسابا نمتنا إلى العلا ~~ وآباء صدق أن نروم المحقرا
وإنا لقوم ما نعوّد خيلنا ~~ إذا ما التقينا أن تحيد وتنفرا
وننكر يوم الروع ألوان خيلنا ~~ من الطعن حتى نحسب الجون أشقرا
وليس بمعروف لنا أن نردّها ~~ صحاحا ولا مستنكرا أن تعقرا
أتينا رسول الله إذ جاء بالهدى ~~ ونتلو كتابا كالمجرّة نيـّرا
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ~~ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ~~ بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ~~ حليمٌ إذا ما أورد الأمر أصدرا
والله أعلم