mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء الاثنين إن الرئيس السوري بشار
الأسد سيحاسب إذا استخدم الأسلحة الكيميائية، في حين أعلنت وزارة الخارجية
السورية أن بيانها الصحفي بشأن أسلحة الدمار الشامل لم يقصد منه إعلان
امتلاك البلاد لأسلحة غير تقليدية، بينما اشتكت إسرائيل للأمم المتحدة من
دخول قوات النظام الأراضي المحتلة المتفق على نزع السلاح فيها.
وقال
أوباما -في خطاب بشأن سياسته الخارجية أمام محاربين قدماء في رينو بولاية
نيفادا- إن الأسد سيحاسب إذا أقدم على ارتكاب 'الخطأ المأساوي' المتمثل في
استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف 'نحن نعمل اليوم كي يكون للشعب
السوري مستقبل أفضل متحرر من نظام الأسد، ونظرا لأن النظام لديه مخزونات من
الأسلحة الكيميائية فيجب أن يكون واضحا له أن العالم يراقب الأسد ومن
حوله, وأن المجتمع الدولي والولايات المتحدة سيحاسبانهم'.
نقد وتراجع
وكان
الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قد أكد في مؤتمر صحفي بدمشق أن
بلاده لن تستخدم الأسلحة الكيميائية إلا في حال تعرضها لعدوان خارجي. وأضاف
أن هذه الأسلحة مخزنة ومؤمنة جيدا, ولن تستخدم مطلقا ضد المدنيين أو حتى
ضد مقاتلين في مناطق مكتظة بالسكان.
وتابع المتحدث السوري أن جنرالات الجيش السوري يعرفون متى وأين يمكن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأثارت
تصريحات مقدسي موجة نقد واسعة، حيث حذرت وزارة الدفاع الأميركية النظام من
مجرد التفكير في استخدام هذه الأسلحة، كما صرح وزير الخارجية البريطاني
وليام هيغ بأن التهديد باستخدامها غير مقبول، بينما دعا وزير الخارجية
الألماني غيدو فسترفيله جميع أطراف النزاع للمساعدة على تأمين هذه الأسلحة،
في حين عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من استخدامها،
مؤكدا أنه إن حدث فهو أمر يستحق الإدانة.
ومن جانبها، قالت وزارة
الخارجية والمغتربين السورية إنه جرى إخراج تصريحات مقدسي عن سياقها، وإن
الهدف منها لم يكن الإعلان بل 'الرد على حملة إعلامية مبرمجة تستهدف سوريا
لتحضير الرأي العام الدولي لإمكانية تدخل عسكري تحت شعار أكذوبة أسلحة
الدمار الشامل'.
وأضافت أن بيان وزارة الخارجية وتصريحات الناطق
الرسمي جاءت في إطار شرح الخطوط العامة للسياسة الدفاعية للدولة، تعقيبا
على 'اتهامات إعلامية باطلة'.
موقف المعارضة
ومن جهة أخرى، قال
رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا في أنقرة إن 'النظام الذي يقتل
الأطفال ويغتصب النساء من السهل جدا أن يستخدم الأسلحة الكيميائية'، مناشدا
المجتمع الدولي أن يتخذ التدابير اللازمة لمنع حدوث مثل هذا العمل.
وفي
سياق آخر، اتهم سيدا بعض الجماعات الكردية السورية بالتعاون مع النظام في
بعض مناطق الوجود الكردي شمالي البلاد، وقال إن 'المناطق التي رفع عليها
الحزبان الكرديان أعلامهما ما هي إلا مناطق أعطاها بشار الأسد لأحد هذين
الحزبين'، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني وحزب الوحدة الديمقراطي.
وأضاف
سيدا -ذو الأصل الكردي- أن 'الشعب الكردي مع الثورة وليس مع هذين
الحزبين'، مشيرا إلى أن هناك جهات في سوريا لديها 'أجندات خاصة لا تخدم
القضية الوطنية السورية بأي حال'.
شكوى إسرائيلية
ومن جهة أخرى،
قال المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة حاييم واكسمان -في خطاب
وجهه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن- إن قوات الأمن السورية
دخلت المنطقة الواقعة في مرتفعات الجولان يوم الخميس خلال اشتباك مع قوات
المعارضة.
وتسمى المنطقة -التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع في
الجولان المحتل- 'المنطقة الفاصلة'، ولا يسمح للقوات السورية بدخولها بموجب
اتفاق وقف إطلاق النار والفصل بين القوات الموقع عام 1974.
وقال واكسمان في خطابه 'ما قاموا به يمثل انتهاكا سافرا لهذا الاتفاق، قد تكون له عواقب واسعة الأثر على أمن المنطقة واستقرارها'.
وأضاف أن ما يقارب 17 ألف شخص قتلوا جراء قمع القوات النظامية لحركة الاحتجاج التي تحولت إلى اشتباكات مسلحة.
الأسد سيحاسب إذا استخدم الأسلحة الكيميائية، في حين أعلنت وزارة الخارجية
السورية أن بيانها الصحفي بشأن أسلحة الدمار الشامل لم يقصد منه إعلان
امتلاك البلاد لأسلحة غير تقليدية، بينما اشتكت إسرائيل للأمم المتحدة من
دخول قوات النظام الأراضي المحتلة المتفق على نزع السلاح فيها.
وقال
أوباما -في خطاب بشأن سياسته الخارجية أمام محاربين قدماء في رينو بولاية
نيفادا- إن الأسد سيحاسب إذا أقدم على ارتكاب 'الخطأ المأساوي' المتمثل في
استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف 'نحن نعمل اليوم كي يكون للشعب
السوري مستقبل أفضل متحرر من نظام الأسد، ونظرا لأن النظام لديه مخزونات من
الأسلحة الكيميائية فيجب أن يكون واضحا له أن العالم يراقب الأسد ومن
حوله, وأن المجتمع الدولي والولايات المتحدة سيحاسبانهم'.
نقد وتراجع
وكان
الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قد أكد في مؤتمر صحفي بدمشق أن
بلاده لن تستخدم الأسلحة الكيميائية إلا في حال تعرضها لعدوان خارجي. وأضاف
أن هذه الأسلحة مخزنة ومؤمنة جيدا, ولن تستخدم مطلقا ضد المدنيين أو حتى
ضد مقاتلين في مناطق مكتظة بالسكان.
وتابع المتحدث السوري أن جنرالات الجيش السوري يعرفون متى وأين يمكن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأثارت
تصريحات مقدسي موجة نقد واسعة، حيث حذرت وزارة الدفاع الأميركية النظام من
مجرد التفكير في استخدام هذه الأسلحة، كما صرح وزير الخارجية البريطاني
وليام هيغ بأن التهديد باستخدامها غير مقبول، بينما دعا وزير الخارجية
الألماني غيدو فسترفيله جميع أطراف النزاع للمساعدة على تأمين هذه الأسلحة،
في حين عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من استخدامها،
مؤكدا أنه إن حدث فهو أمر يستحق الإدانة.
ومن جانبها، قالت وزارة
الخارجية والمغتربين السورية إنه جرى إخراج تصريحات مقدسي عن سياقها، وإن
الهدف منها لم يكن الإعلان بل 'الرد على حملة إعلامية مبرمجة تستهدف سوريا
لتحضير الرأي العام الدولي لإمكانية تدخل عسكري تحت شعار أكذوبة أسلحة
الدمار الشامل'.
وأضافت أن بيان وزارة الخارجية وتصريحات الناطق
الرسمي جاءت في إطار شرح الخطوط العامة للسياسة الدفاعية للدولة، تعقيبا
على 'اتهامات إعلامية باطلة'.
موقف المعارضة
ومن جهة أخرى، قال
رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا في أنقرة إن 'النظام الذي يقتل
الأطفال ويغتصب النساء من السهل جدا أن يستخدم الأسلحة الكيميائية'، مناشدا
المجتمع الدولي أن يتخذ التدابير اللازمة لمنع حدوث مثل هذا العمل.
وفي
سياق آخر، اتهم سيدا بعض الجماعات الكردية السورية بالتعاون مع النظام في
بعض مناطق الوجود الكردي شمالي البلاد، وقال إن 'المناطق التي رفع عليها
الحزبان الكرديان أعلامهما ما هي إلا مناطق أعطاها بشار الأسد لأحد هذين
الحزبين'، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني وحزب الوحدة الديمقراطي.
وأضاف
سيدا -ذو الأصل الكردي- أن 'الشعب الكردي مع الثورة وليس مع هذين
الحزبين'، مشيرا إلى أن هناك جهات في سوريا لديها 'أجندات خاصة لا تخدم
القضية الوطنية السورية بأي حال'.
شكوى إسرائيلية
ومن جهة أخرى،
قال المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة حاييم واكسمان -في خطاب
وجهه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن- إن قوات الأمن السورية
دخلت المنطقة الواقعة في مرتفعات الجولان يوم الخميس خلال اشتباك مع قوات
المعارضة.
وتسمى المنطقة -التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع في
الجولان المحتل- 'المنطقة الفاصلة'، ولا يسمح للقوات السورية بدخولها بموجب
اتفاق وقف إطلاق النار والفصل بين القوات الموقع عام 1974.
وقال واكسمان في خطابه 'ما قاموا به يمثل انتهاكا سافرا لهذا الاتفاق، قد تكون له عواقب واسعة الأثر على أمن المنطقة واستقرارها'.
وأضاف أن ما يقارب 17 ألف شخص قتلوا جراء قمع القوات النظامية لحركة الاحتجاج التي تحولت إلى اشتباكات مسلحة.