fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال معاوية يوما: يا أهل الشّام ، هل سمعتم قول الله تبارك وتعالى في كتابه * تبّت يدا أبي لهب *؟!،
قالوا : نعم، قال : فانّ أبا لهب عمّه..!،
فقال عقيل : فهل سمعتم قول الله عزّ وجلّ * وامرأته حمّالة الحطب * ؟!،
قالوا : نعم ، قال : فانّها عمّته..!!،
عادة ما يكون الايهام لاثبات حقيقة ..باخفاء حقيقة أخرى ، أو يحذف منه أحد المفاعيل، فيخرجنا هذا التّلاعب بالحذف ، من معيار جادّة الصّدق والصّواب ،
الى معيار احترافية الكذب والافتراء على غيرنا من خلق الله ، لأنّنا ببساطة : لم نضع دّقّة التعبير في مكانها المناسب،
فتؤدّي الى اللّبس بين المتواصلين ، وعدم التواصل بين المحاكين ..والمتخاطبين !؟،
وحينما نستنتج نتيجة مطلقة ..بسيطة ، دون قيد أو شرط ، من شيء لا يصدّق الاّ بالعرض!، حتما نتوقّع في هذه الحالة حدوث أغلوطة ما !!،
لأنّنا وضعنا في النتيجة أكثر ممّا وضعنا في مقدّماتها ، ممّا يرجّح كفّة اعتماد هذا الأسلوب ودوافعه الى الوقوع في مثل هذه ..الأغاليط ، من فساد استقراء قد قمنا به وتعمّدناه ،
واستجمعناه من حالة معيّنة واحدة ومقيّدة ، دون النظر بتأمّل للحالات الأخرى المتوفّرة لدينا لمّا تكون " الجملة تامّة " لتحديد معانيها !؟،
-فالمثقّف حقّا ، يجب أن يكون ذو مبدأ تقدّمي وانساني ، ..رجل مواقف ، ..فارس للكلمة ، أكثر ما يكون بعيدا عن "العربدة" المحبّبة الى قلوب العوام من النّاس!؟،
يطوح في آفاق الانسانيّة الرّحبة ، يلتزم بفكرة الالتزام في شتّى أنواع المجالات التي تخصّ قضايا مجتمعنا الذي نعيش فيه ، وتاريخه -حاضره ومستقبله-
بشكليه التعس ، أو المفرح ..البهيج،
..بنّفس قويّة لا تخمد ، وروح تجديديّة لا تقهر ، ولا تخبو نارها ، واعيا بالواقع المرّ الذي نعيشه في علاقاتنا المتشابكة مع غيرنا، سواء في السياسة أو الثقافة ،
أو حتّى في طلب..الرّزق!؟،
ممّا يثبت قوّتنا ، بأنّنا انسانيّون قبل كلّ شيء ، رغم ما يحيط بنا من عثرات ونقائص..، فنكون قادرين على اكتساح كلّ ما يرمز لأيّ مجال من مجالات الحياة ،
-انّ الفكرة المتأمّلة غير المبالغ فيها ، امّا أن تشط عن حقائق الوجود ، وامّا أن تنكر "في بغض" ما هو من يقينات الطبيعة والحياة - أو كما يقولون؟؟!-،
ناهيك عمّن تربطنا بهم علاقات أخوّة وأنس ، في اليسر والعسر، تلك الرّحمة المهداة - لخير هدي نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم ،
..فلا يجب أن نظلم غيرنا بمجرّد التقصير في الفهم ، لئلاّ يكون ذلك عدوانا نقترفه بثوب ..،ربّما يبعث في نفوسنا الاعجاب ..والكبر ،
..وهو - لعمري - افتراء على الله ورسوله - صلوات ربي وسلامه عليه - وعلى العقل قبل كلّ شيء ..، نريد أن نلتمس منه قوّة ،ما تزيدنا الاّ حلاّ و ترحيلا ..وتمزيقا لكياننا ..،
فنكون كما قال أحد الشعراء:
ألا لا يجهلنّ أحد علينا ***فنجهل فوق جهل الجاهلينا!؟،
.. فلكلّ ظروفه الخاصّة ، والله أعلم بحاله من علمه وعلم غيره بها.. !؟،
..لأنّ الأسد يبقى "صيد " ، واللّبؤة تبقى " لبّة "، مهما خانتهما الأيّام أو قست عليهما..، لكن يجب أن نتذكّر أنّه كان -شبلا - يوم ما ، وكان من ذاك....- الأسد-؟
..وفي الأخير.. يبقى العقل هو من يحكم في شأن العواطف الحادّة والمشبوهة ، والتي تلمع فجأة : تارة نارا، وتارة أخرى نورا ، ثمّ ما تلبث أن يخبو ضوؤها ، وينتهي..فيصبح رمادا..؟؟،
...على العموم ، فانّ مختصر القول فيما ذكرت أوّل الرّسالة أنّ :*أبا لهب هو *عمّ عقيل ، وأنّ *حمّالة الحطب* هي عمّة معاوية ...، رضي الله عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،
وهي أسد ما بعدها أسد ، سواء في جاهليتهم أو بعد اسلامهم... ولله في خلقه شؤون.
قال تعالى *..ولا تقف ما ليس لك به علم انّ السّمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولا*وصلّى الله على نبيّ الرحمة محمد وعلى آله وصحبه وسلّم...منقول.
قالوا : نعم، قال : فانّ أبا لهب عمّه..!،
فقال عقيل : فهل سمعتم قول الله عزّ وجلّ * وامرأته حمّالة الحطب * ؟!،
قالوا : نعم ، قال : فانّها عمّته..!!،
عادة ما يكون الايهام لاثبات حقيقة ..باخفاء حقيقة أخرى ، أو يحذف منه أحد المفاعيل، فيخرجنا هذا التّلاعب بالحذف ، من معيار جادّة الصّدق والصّواب ،
الى معيار احترافية الكذب والافتراء على غيرنا من خلق الله ، لأنّنا ببساطة : لم نضع دّقّة التعبير في مكانها المناسب،
فتؤدّي الى اللّبس بين المتواصلين ، وعدم التواصل بين المحاكين ..والمتخاطبين !؟،
وحينما نستنتج نتيجة مطلقة ..بسيطة ، دون قيد أو شرط ، من شيء لا يصدّق الاّ بالعرض!، حتما نتوقّع في هذه الحالة حدوث أغلوطة ما !!،
لأنّنا وضعنا في النتيجة أكثر ممّا وضعنا في مقدّماتها ، ممّا يرجّح كفّة اعتماد هذا الأسلوب ودوافعه الى الوقوع في مثل هذه ..الأغاليط ، من فساد استقراء قد قمنا به وتعمّدناه ،
واستجمعناه من حالة معيّنة واحدة ومقيّدة ، دون النظر بتأمّل للحالات الأخرى المتوفّرة لدينا لمّا تكون " الجملة تامّة " لتحديد معانيها !؟،
-فالمثقّف حقّا ، يجب أن يكون ذو مبدأ تقدّمي وانساني ، ..رجل مواقف ، ..فارس للكلمة ، أكثر ما يكون بعيدا عن "العربدة" المحبّبة الى قلوب العوام من النّاس!؟،
يطوح في آفاق الانسانيّة الرّحبة ، يلتزم بفكرة الالتزام في شتّى أنواع المجالات التي تخصّ قضايا مجتمعنا الذي نعيش فيه ، وتاريخه -حاضره ومستقبله-
بشكليه التعس ، أو المفرح ..البهيج،
..بنّفس قويّة لا تخمد ، وروح تجديديّة لا تقهر ، ولا تخبو نارها ، واعيا بالواقع المرّ الذي نعيشه في علاقاتنا المتشابكة مع غيرنا، سواء في السياسة أو الثقافة ،
أو حتّى في طلب..الرّزق!؟،
ممّا يثبت قوّتنا ، بأنّنا انسانيّون قبل كلّ شيء ، رغم ما يحيط بنا من عثرات ونقائص..، فنكون قادرين على اكتساح كلّ ما يرمز لأيّ مجال من مجالات الحياة ،
-انّ الفكرة المتأمّلة غير المبالغ فيها ، امّا أن تشط عن حقائق الوجود ، وامّا أن تنكر "في بغض" ما هو من يقينات الطبيعة والحياة - أو كما يقولون؟؟!-،
ناهيك عمّن تربطنا بهم علاقات أخوّة وأنس ، في اليسر والعسر، تلك الرّحمة المهداة - لخير هدي نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم ،
..فلا يجب أن نظلم غيرنا بمجرّد التقصير في الفهم ، لئلاّ يكون ذلك عدوانا نقترفه بثوب ..،ربّما يبعث في نفوسنا الاعجاب ..والكبر ،
..وهو - لعمري - افتراء على الله ورسوله - صلوات ربي وسلامه عليه - وعلى العقل قبل كلّ شيء ..، نريد أن نلتمس منه قوّة ،ما تزيدنا الاّ حلاّ و ترحيلا ..وتمزيقا لكياننا ..،
فنكون كما قال أحد الشعراء:
ألا لا يجهلنّ أحد علينا ***فنجهل فوق جهل الجاهلينا!؟،
.. فلكلّ ظروفه الخاصّة ، والله أعلم بحاله من علمه وعلم غيره بها.. !؟،
..لأنّ الأسد يبقى "صيد " ، واللّبؤة تبقى " لبّة "، مهما خانتهما الأيّام أو قست عليهما..، لكن يجب أن نتذكّر أنّه كان -شبلا - يوم ما ، وكان من ذاك....- الأسد-؟
..وفي الأخير.. يبقى العقل هو من يحكم في شأن العواطف الحادّة والمشبوهة ، والتي تلمع فجأة : تارة نارا، وتارة أخرى نورا ، ثمّ ما تلبث أن يخبو ضوؤها ، وينتهي..فيصبح رمادا..؟؟،
...على العموم ، فانّ مختصر القول فيما ذكرت أوّل الرّسالة أنّ :*أبا لهب هو *عمّ عقيل ، وأنّ *حمّالة الحطب* هي عمّة معاوية ...، رضي الله عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،
وهي أسد ما بعدها أسد ، سواء في جاهليتهم أو بعد اسلامهم... ولله في خلقه شؤون.
قال تعالى *..ولا تقف ما ليس لك به علم انّ السّمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولا*وصلّى الله على نبيّ الرحمة محمد وعلى آله وصحبه وسلّم...منقول.