أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
(1)*
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبيَّ بعده:
قال المعلى بن الفضيل: "كان السَّلف يدعون الله ستَّة أشهر أن يبلغهم رمضان!"
وقال يحيى بن أبي كثير: "كان من دعائهم:
اللهمَّ سلِّمني إلى رمضان..
وسلِّم لي رمضان.. وتسلَّمه منِّي متقبلًا..
" فكان رمضان يدخل عليهم.. وهم ينتظرونه.
ورمضان يستحق منَّا هذا ولا عجب ..
فهو شهر القرآن {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185].
وهو شهرُ تكفيرٍ للذُّنوب.. وفيه تُفتح الجنان.. وتُغلق النِّيران..
ويُسلسل الشَّيطان.. ومن صامه إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه..
ومن قامه إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه..
وفيه ليلة القدر.. وهي خيرٌ من ألف شهر..
ولله في كلِّ ليلةٍ من لياليه عتقاء من النَّار..
فالصَّوم عبادة السَّادات .. وسيِّد العبادات..
وهو العبادة الوحيدة الّتي خصَّها الله -تعالى- لنفسه..].
والصَّوم عبادة الصَّابرين..
ويكفي الصَّائم تشريف الله -تعالى- بالصَّلاة عليه..
وتصلِّي عليه الملائكة المقربون..
والصَّوم جُنَّة من النَّار..
ويدخل الصَّائمون يوم القيامة إلى الجنَّة من باب الرَّيان..
وهو باب لا يدخل منه إلا الصَّائمون.. فإذا دخل آخرهم أغلق..
ومن دخل منه شرب..
ومن شرب لم يظمأ أبدًا..
والصَّوم سبيل إلى الجنَّات].
لأجل هذه الفضائل.. لا يزال الصَّوم عند الصَّالحين له مكانةٌ شامخةٌ.
روى النِّسائي أنَّه -صلّى الله عليه وسلّم- وقع بينه وبين أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- شيءٌ.. فطلها تطليقةً.
فأتاه
جبريل فقال: «راجع حفصة، فإنَّها صوامةٌ قوامةٌ، و إنَّها زوجتك في
الجنَّة» [حسَّنه الألباني 4351 في صحيح الجامع].. فراجعها -عليه الصَّلاة
والسَّلام
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبيَّ بعده:
قال المعلى بن الفضيل: "كان السَّلف يدعون الله ستَّة أشهر أن يبلغهم رمضان!"
وقال يحيى بن أبي كثير: "كان من دعائهم:
اللهمَّ سلِّمني إلى رمضان..
وسلِّم لي رمضان.. وتسلَّمه منِّي متقبلًا..
" فكان رمضان يدخل عليهم.. وهم ينتظرونه.
ورمضان يستحق منَّا هذا ولا عجب ..
فهو شهر القرآن {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185].
وهو شهرُ تكفيرٍ للذُّنوب.. وفيه تُفتح الجنان.. وتُغلق النِّيران..
ويُسلسل الشَّيطان.. ومن صامه إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه..
ومن قامه إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه..
وفيه ليلة القدر.. وهي خيرٌ من ألف شهر..
ولله في كلِّ ليلةٍ من لياليه عتقاء من النَّار..
فالصَّوم عبادة السَّادات .. وسيِّد العبادات..
وهو العبادة الوحيدة الّتي خصَّها الله -تعالى- لنفسه..].
والصَّوم عبادة الصَّابرين..
ويكفي الصَّائم تشريف الله -تعالى- بالصَّلاة عليه..
وتصلِّي عليه الملائكة المقربون..
والصَّوم جُنَّة من النَّار..
ويدخل الصَّائمون يوم القيامة إلى الجنَّة من باب الرَّيان..
وهو باب لا يدخل منه إلا الصَّائمون.. فإذا دخل آخرهم أغلق..
ومن دخل منه شرب..
ومن شرب لم يظمأ أبدًا..
والصَّوم سبيل إلى الجنَّات].
لأجل هذه الفضائل.. لا يزال الصَّوم عند الصَّالحين له مكانةٌ شامخةٌ.
روى النِّسائي أنَّه -صلّى الله عليه وسلّم- وقع بينه وبين أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- شيءٌ.. فطلها تطليقةً.
فأتاه
جبريل فقال: «راجع حفصة، فإنَّها صوامةٌ قوامةٌ، و إنَّها زوجتك في
الجنَّة» [حسَّنه الألباني 4351 في صحيح الجامع].. فراجعها -عليه الصَّلاة
والسَّلام