souad25
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 2737
- البلد/ المدينة :
- قسنطينة
- العَمَــــــــــلْ :
- استادة تعليم عالي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 209
- نقاط التميز :
- 446
- التَـــسْجِيلْ :
- 08/10/2010
[center][center]القصة الأولى
لما نزل الموت بالعابد
الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال :
يا بنيتي لا تبكي، فقد
ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ...
القصة الثانيه
· أمّا عامر بن عبد الله
بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما
هو يصارع الموت..
· سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب
ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن
حوله :
· خذوا بيدي...!!
قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه
· خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..
القصه الثالثه
· واحتضر عبد الرحمن بن
الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع"
.. والزهد والخضوع ...
· فقال : أبكي والله
أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات
القصة الرابعه
· أما يزيد الرقاشي، فإنه
لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟
· ومن يستغفر لك من
الذنوب..
· ثم تشهد ومات ...
أرجو أن تفيدنا هذه القصص و نستخلص أحسن العبر "اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة" آمين يا رب العالمين.
رمضان كريم
أختكم في الله سعاد
أختكم في الله سعاد
[/center] [/center]