منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


+4
Mr-bra
nihad htb
غزال الجبل1
badoo
8 مشترك
badoo

badoo

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
8379
البلد/ المدينة :
باتنة
العَمَــــــــــلْ :
طالب
المُسَــاهَمَـاتْ :
3574
نقاط التميز :
4206
التَـــسْجِيلْ :
26/12/2010

عمر بن الخطاب نفسه رضي الله عنه وهو من هو .. صاحب السيرة العطرة فى العدل الذهبي وعلاقة الحاكم بالمحكوم ..
وقف على المنبر يخطب فى الناس قائلا " أيها الناس اسمعوا وأطيعوا .. "
فصكت أذناه صيحة مقاطعة يقول صاحبها فى قوة
" والله لا نسمع .. والله لا نسمع "
فقال عمر رضي الله عنه .. " ولماذا يا رجل ؟!! "
فرد المعترض .." آثرت نفسك بثوبين .. وما من أحد فى الرعية الا وأخذ ثوبا واحدا " ..
وكانت الأثواب قد وردت الى المدينة من احدى الغزوات غنيمة ,,
فتبسم عمر رضي الله عنه .. ولم يجب انما أعمل نظره بين الناس وهو يتساءل " أين عبد الله بن عمر ؟"
فوقف ابنه عبد الله رضي الله عنهما من أبن وأب .. فسأله عمر أين ثوبك يا عبد الله ؟ " فأجاب عبد الله أعطيته اياك يا أبي لأنك رجل طوال " أى طويل القامة " ولن يكفيك ثوب واحد "
فالتفت عمر بعد الاجابة الى الرجل .. وما كان من هذا الأخير الا أنه ابتسم وجلس وهو يقول فى سعادة " الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين "
والسؤال الآن ..
هل ترى يتمتع حاكمك بعدل الفاروق ؟!
هل اذا تعرض حكامنا لمثل موقف الفاروق .. هل كان رده سيكون بالمثل !!؟


 
غزال الجبل1

غزال الجبل1

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
باتنة
المُسَــاهَمَـاتْ :
99
نقاط التميز :
140
التَـــسْجِيلْ :
04/10/2012
شكرا أخي
كيف نستطيع أن نقارن بين الفاروق وحكام هذا الزمن
وشتان بين الروث والثرية
وأقول الروث ولا أقول الثرى
 
nihad htb

nihad htb

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
alger
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
1051
نقاط التميز :
983
التَـــسْجِيلْ :
27/07/2012
بالله عليك يأخي وأي مقارنة بين النور والظلام
فحكام اليوم لا يفكرون ولا يأبهون حتى لما يجري للشعوب فالفقر وحرمان وغيرها من عقبات الحياة المختلفة كثيرة وفي كل مكان ويعلم بها حكامنا لكم دون جدوي
"صم بكم عمي على مايجري هنا وهناك
شكرا على الموضوع
 
Mr-bra

Mr-bra

طاقم الإدارة
رقم العضوية :
1
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
6459
نقاط التميز :
8835
التَـــسْجِيلْ :
08/06/2008
هذا الذي يجب ان يتنبه اليه ويقرأه اولائك الاشخاص الذين يقولون ان الولي لا يجب ان يعصى مهما كانت الظروف وان من خرج عن طاعة الحاكم خرج من الاسلام

طاعة الولي واجبة حينما يكون الولي نفسه طائع ومطبق للشرع الاسلامي
طاعة الولي واجبة حينما يكون الولي عادلا بدرجة عمر بن الخطاب رضي الله
لا ان نطيع نحن وهو ينهب ويكذب ويتوسل لاسياده الامريكان واليهود
تبا للذل الذي اصبح حكامنا يعيشون فيه واجبرونا على العيش فيه معهم
 
تقييم المساهمة: 50% (2)
إقتباسرد
مراكشي

مراكشي

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
المغرب مراكش المدينة الحمراء
العَمَــــــــــلْ :
رئيس مؤسسة فن البيوت بمراكش
المُسَــاهَمَـاتْ :
215
نقاط التميز :
274
التَـــسْجِيلْ :
18/10/2012
الله يهديكم ، أنسيتم قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة". متفق عليه .
إن السمع والطاعة لولاة الأمر من أعظم واجبات الدين والخروج عليهم من أعظم الذنوب ، والخروج على ولاة الأمر لا يقتصر على الخروج عليهم بالسلاح فقط .
قال الشيخ صالح السدلان حفظه الله ((]إن الخروج لا يقتصر على الخروج بقوة السلاح ، أو التمرد بالأساليب المعروفة فقط ، بل إن الخروج بالكلمة أشد من الخروج بالسلاح ، إن الخروج بالكلمة واستغلال وسائل الإعلام والاتصال للتنفير والتحميس والتشديد يربي الفتنة في القلوب )) اعتقاد أهل السنة والجماعة في السمع والطاعة لـ يوسف الطريفي ص 60

أولاً : الآيات الدالة على وجوب السمع والطاعة لولي الأمر
قال الله تعالى (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً ( 58) يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا(59) )) سورة النساء .

((قال شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه الآية :قال العلماء : نزلت الآية الأولى في ولاة الأمور، عليهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها ، وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل ، ونزلت الآية الثانية في الرعية من الجيوش وغيرهم ، عليهم أن يطيعوا أولى الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك ، إلا أن يأمروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك ، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله ورسوله ، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله ، وأديت حقوقهم كما أمر الله ورسوله ، قال تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) سورة المائدة (2) .
وإذا كانت قد أوجبت أداء الأمانات إلى أهلها ، والحكم بالعدل : فهذان جماع السياسة العادلة والولاية الصالحة .)) السياسة الشرعية 1/17
(( قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في تفسيره ج/1 ص393
وأمر بطاعة أولي الأمر وهم الولاة على الناس من الأمراء والحكام والمفتين فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم طاعة لله ، ورغبة فيما عنده ، ولكن بشرط أن لا يأمروا بمعصية الله فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم وذكره مع طاعة الرسول ، فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله ومن يطعه فقد أطاع الله ، وأما أولو الأمر فشرط المر في بطاعتهم أن لا يكون في معصية )) اعتقاد أهل السنة والجماعة في السمع والطاعة لـ يوسف الطريفي ص14 .
وقال ابن كثير في الآية (( والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء )) تفسير ابن كثير 1/518 .
وقال تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا ))وبين النبي صلى لله عليه وسلم هذه الآية فقال: ((عليكم بالجماعة،وإياكم والفرقة))الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن ل الشيخ صالح آل الشيخ ص25

ومن الأحاديث التي وردت في وجوب السمع والطاعة لولي الأمر وهي كثيرة ومنها :
1-عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من كره من أميره شيئاً فليصبر،فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية))أخرجه البخاري كتاب الفتن ( 7053) ومسلم في كتاب الإمارة (1849) .
2- عن جنادة بن أبي أمية:دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض،قلنا : أصلحك الله، حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، قال (( دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة ،في منشطنا ومكرهنا،وعسرنا ويسرنا ،وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله ،(( إلا أن تروا كفرا بواحاً عندكم من الله فيه برهان)) أخرجه البخاري في كتاب الفتن (7055،7056) ومسلم في كتاب الفتن(1709).
وقال الشيخ عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم في كتاب معاملة الحكام في الكتاب والسنة ص73 ( قال العلماء كما حكى النووي معناه : تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصية ، فإن كانت معصية ، فلا سمع ولاطاعة)قال : والأثرة : الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم .أي اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ولم يعطوكم حقكم مما عندهم .
3- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي ، كأن رأسه زبيبة )) أخرجه البخاري في كتاب الأحكام (7142) .
4- عن أسيد بن حضير (( أن رجلاً من الأنصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال : إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )) أخرجه البخاري (3792،7057) ومسلم في كتاب الإمارة (1845) .
5-وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ،ولايستنون بسنتي ،وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس ،قال قلت كيف أصنع ؟يارسول الله إن أدركت ذلك قال : ((تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة (1847) .
6- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ،ثم مات، مات ميتة جاهلية ، ومن قتل تحت راية عمية ، يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها ، لايتحاش من مؤمنها ،ولايفي بذي عهدها ,فليس مني )) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة (1848)
7- عن عرفجة الأشجعي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من أتاكم وأمركم جميعاً على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم،ويفرق كلمتكم فاقتلوه))رواه مسلم في كتاب الإمارة (1852).
8- وأخرج مسلم في صحيحه أن سلمة بن يزيد الجعفي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فماذا تأمرنا ؟ فأعرض عنه ،ثم سأله ، فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ما حملتم )) .
9- وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فلا سمع ولاطاعة ))
وقد انعقد إجماع الصحابة وأئمة السلف على عدم الخروج على السلطان واستقر مذهبهم على هذا.
ومن أقوال السلف المأثورة في هذا الباب ما يلي :
1- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه حين تولى الخلافة أمام الناس : (( أيها الناس القوي فيكم الضعيف عندي حتى آخذ منه الحق ، والضعيف فيكم القوي عندي حتى آخذ له الحق ، أطيعوني ما أطعت الله ، فإذا عصيت الله فلا سمع ولا طاعة ))
2- أخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين قال : كان عمر رضي الله عنه إذا استعمل رجلاً كتب في عهده : (( اسمعوا له وأطيعوا ما عدل فيكم )) القولين السابقين من كتاب اعتقاد أهل السنة والجماعة في السمع والطاعة لـ يوسف الطريفي ص 22 .
3- أخرج الآجري بإسناد صحيح عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر بن الخطاب
(( لعلك أن تخلف بعدي فأطع الإمام وإن كان عبداً حبشياً ، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر ، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دنياك فقل : سمعاً وطاعة دمي دون ديني ))
4- عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس:آمر إمامي بالمعروف ؟ قال ابن عباس : إن خشيت أن يقتلك فلا،فإن كنت فاعلاً ففيما بينك وبينه،ولاتغتب إمامك))أخرجه ابن أبي شيبة .
5-وقال عبدالله بن مسعود لرضي الله عنه في خطبة له (( أيها الناس :عليكم بالطاعة
والجماعة،فإنها حبل الله الذي أمر به،وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة )) 6- قال الفضيل ابن عياض رحمه الله (( لوكانت لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلا في الإمام ، فقيل له وكيف ذلك يا أبا علي ؟ قال : متى صيرتها في نفسي لم تجزني، ومتى صيرتها في الإمام فصلاح الإمام صلاح العباد والبلاد )) حلية الأولياء . (8/ 91)
7- قال الحسن البصري رحمه الله تعالى (( هم يلون من أمورنا خمساً : الجمعة ، والجماعة ، والعيد والثغور ، والحدود ، والله لا يستقيم الدين إلا بهم ، وإن جاروا وظلموا ، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون ، مع أن طاعتهم والله لغبطة ، وإن فرقتهم لكفر ))
8- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية (( ولهذا كان الشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف، وإن كان فيهم ظلم، كما دلت على ذلك الأحاديث المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الفساد في القتال ، والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة ، فلا يدفع أعظم الفاسدين بالتزام أدناهما ، ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته ))

9- أخرج ابن زنجوية في كتاب الأموال عن أبي إدريس الخولاني أنه قال (( إياكم والطعن على الأئمة فإن الطعن عليهم هي الحالقة،حالقة الدين ليس حالقة الشعر ، ألا إن الطاعنين هم الخائبون وشرار الأشرار ))
10- وأخرج القرطبي في تفسيره 5/262 عن سهل بن عبدالله التستري رحمه الله أنه قال
(( لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ، فإن عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإن استخفوا بهذين الأمرين أفسدوا دنياهم وأخراهم )) .
11- وعن سماك بن الوليد الحنفي أنه لقي ابن عباس بالمدينة ، فقال ما تقول في سلاطين علينا يظلموننا ، ويشتموننا ، ويعتدون علينا في صدقاتنا ، ألا نمنعهم ؟ قال ابن عباس : لا أعطهم يا حنفي يا حنفي ، الجماعة الجماعة ، إنما هلكت الأمم الماضية بتفرقها ، أما سمعت الله عز وجل يقول (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) .
12- قال الأوزاعي : (( كان يقلل : خمس كان عليها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون بإحسان : لزوم الجماعة ، واتباع السنة ، وعمارة المساجد ، وتلاوة القرآن والجهاد في سبيل الله ))
13- وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن محمد بن المنكدر قال (( بلغ ابن عمر أن يزيد أن يزيد بن معاوية بويع له ، فقال ابن عمر : إن كان خيراً رضينا وإن كان شراَ صبرنا ))
14- وأخرج اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة 1/151 : أن سفيان الثوري رحمه الله قال : يا شعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل إمام بر وفاجر ، والجهاد ماض إلى يوم القيامة ، والصبر تحت لواء السلطان جار أم عدل ))
15-وقال أبو الحسن بن علي البربهاري – رحمه الله في شرح السنة : (( والسمع والطاعة للأمة فيما يحب الله ويرضى ، ومن ولي الخلافة بإجماع الناس عليه ، ورضاهم به فهو أمير المؤمنين ، لا يحل لأحد أن يبيت ليلة ولا يرى أن ليس عليه إمام ، براً أو فاجراً .....هكذا قال الإمام أحمد بن حنبل ، ولا يحل قتال السلطان ، ولا الخروج عليه ، وإن جار ، وليس في السنة قتال السلطان، ولا الخروج عليه فإن فيه فساد الدنيا والدين ، وقال أيضاً (( إذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى ، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله )) .
16- قال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته (( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، مالم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ))
17- وقال ابن أبي العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية (( وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج عن طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم
، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ، ومضاعفة الأجور، ...... )) .
18- قال الإمام أبو عبدالله محمد بن أبي زمنين في كتابه أصول السنة (( ومن قول أهل السنة : أن السلطان ظل الله في الأرض ... )) .
19- قال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ رحمه الله كما في الدرر السنية
9/ 25 (( وأهل العلم مع هذه الحوادث متفقون على : طاعة من تغلب عليهم في المعروف ، يرون إنفاذ حكمه وصحة إمامته ، ولا يختلف في ذلك اثنان ، ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف وتفريق الأمة ،وإن كان الأئمة ظلمة فسقة مالم يروا كفراً بواحاً ، ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وأمثالهم ونظرائهم ))
20- قال سماحة الشيخ المفتي العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله في كتاب ( المعلوم من العلاقة بين الحاكم والمحكوم )
(( الواجب على جميع المسلمين في هذه المملكة السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة والثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز لأحد أن ينزع يداً من طاعة بل يجب على الجميع السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف ....))
21- وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى عضو هيئة كبار العلماء في شرح العقيدة الواسطية 2/338 (( فإنه يجب علينا طاعة ولاة الأمور، وإن كانوا عصاة ،
فنقيم معهم الحج والجهاد ، وكذلك الجمع ، ولو كانوا فجاراً )) . الآثار السابقة من كتاب اعتقاد أهل السنة والجماعة في السمع والطاعة لـ يوسف الطريفي .

إذا فهم ما تقدم من النصوص القرآنية ، والأحاديث النبوية ، وكلام العلماء المحققين في وجوب السمع والطاعة لولي الأمر ، وتحريم منازعته ، والخروج عليه وأن المصالح وأن المصالح الدينية والدنيوية لا انتظام لها إلا بالإمامة والجماعة.
تبين أن الخروج عن طاعة ولي الأمر ، والافتيات عليه ، بغزو أو غيره ، معصية ، ومشاقة لله ورسوله ، ومخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة
 
تقييم المساهمة: 50% (2)
إقتباسرد
مراكشي

مراكشي

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
المغرب مراكش المدينة الحمراء
العَمَــــــــــلْ :
رئيس مؤسسة فن البيوت بمراكش
المُسَــاهَمَـاتْ :
215
نقاط التميز :
274
التَـــسْجِيلْ :
18/10/2012
هذا هو معتقد أهل السنة والجماعة فلا يجوز التكلم فيهم ومن أراد ذلك فليذهب إليهم وليناصحهم
بارك الله فيكم
 
تقييم المساهمة: 100% (1)
إقتباسرد
ابتهال34

ابتهال34

عضو متميز
رقم العضوية :
24324
البلد/ المدينة :
الجزائر برج بوعريريج
العَمَــــــــــلْ :
طالبة علم على الدوام.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1874
نقاط التميز :
1578
التَـــسْجِيلْ :
10/09/2011
mm12 بدووووووووووووووووووووووووووووون تعلييييييييييييييييييييييييييييييق mm12

شكرا اخي..
 
غزال الجبل1

غزال الجبل1

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
باتنة
المُسَــاهَمَـاتْ :
99
نقاط التميز :
140
التَـــسْجِيلْ :
04/10/2012
شكرا أخي المراكشي
 
Mr-bra

Mr-bra

طاقم الإدارة
رقم العضوية :
1
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
6459
نقاط التميز :
8835
التَـــسْجِيلْ :
08/06/2008
اتعلم اخي المحترم المراكشي كل ماكتبته كان يمكن ان تلخصه في اول حديث كتبته
اقصد هذا الحديث وارجو منك ان تمعن القراءة في الكلمات التي لونتها انا باللون الاحمر

قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب
وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة". متفق عليه .

اخي المحترم اريد منك ان تجيبني بصراحة تامة بدون ان تنقل لي مقالات دينية قرأناها الف مرة لكننا للاسف لم نعي ولم نطبق ما جاء فيها

هل ترى ان الامور التي يفرضها علينا ولاة الامور اليوم لا تؤمرنا على عمل المعاصي؟

أليس ولاة الامور هم من يمنحون رخصة انشاء الملاهي الليلية اليس هم من يرخصون بفتح مصانع الخمور اليسو هم من منعو في وقت ما على المرأة ان تضع على بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر صورتها بدون خمار اليس و اليس والف اليس اخي المحترم اعرفها انا وتعرفها انت ويعرفها الجميع

فارجو منك اخي ان تكون شجاعا و تعطيني جواب لسؤالي بنعم او لا ببساطة
 
تقييم المساهمة: 100% (1)
إقتباسرد
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ))
قوله (( فيما أحب وكره )) أي فيما وافق غرضه أو خالفه.
قال المباركفوري في (( شرح الترمذي ))
((وفيه : أن الإمام إذا أمر بمندوب أو مباح وجب .
قال المطهر على هذا الحديث :
(( يعني :سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه،

بشرط أن لا يأمره بمعصية فإن أمره بها فلا تجوز طاعته لكن لا يجوز له محاربة الإمام )) (120) ا هـ.
 
عاشقة الجمال

عاشقة الجمال

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
BISKRA
المُسَــاهَمَـاتْ :
324
نقاط التميز :
367
التَـــسْجِيلْ :
17/12/2012
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحارث
لماذا تعددت المذاهب في الدين أليس بختلاف الفهم للنص
وهذا الإختلاف نعمة للمسلمين
أما بالنسبة للطاعة العمياء للحكام فسأسوق لك حديث يعارض ذلك من الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري
عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهر سيفه
وهذا مثال ثاني أدعم به رآي والله المستعان
كلنا يعلم قصة ثوب عمر بن الخطاب
عندما سئل وهو على المنبر عن ثوبه من أين له به
فقد قال له احد المسلمين
تلبس ثوبين وتلبسنا ثوبا ثوبا ونسمع ونطيع
والقصة معروفةلاداعي لسردها

 
تقييم المساهمة: 100% (1)
إقتباسرد
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
نعم
اختاه
الاختلاف يكون في النصوص الفقهية وقد اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في اصل من اصول الاسلام وهي الصلاة القصة معروفة لما ارسلهم نبينا محمد صلى اله عليه وسلم في بني قريظة ورغما اختلافهم فالنبي صلى الله عليه وسلم لم ينكير
عليهم وقد اختلف اعلام الامة مثل مالك والشافعي واحمد وابو حنيفة في مسائل الفقهية لكن لما يختلفو في الاصل وهو العقيدة والاختلاف يااختاه بين المسلمين ليس نعمة بل هو نقمة وهو من سبل الشيطان وقد نهانا الله تعالى عن التفرق والاختلاف والزمنا بان نكون كاليد الوحدة
ان اصبت فمنالله وان اخطات فمن نفسي
بالتوفيق لكي
.....................
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى