نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
قال تعالى:"و اذكر في الكتاب إدريس إنّه كان صديقا نبيّا(56)و رفعناه مكانا عليّا(57)"*مريم* فإدريس عليه السلام قد أفنى الله عليه ووصفه بالنبوة و الصديقية و هو خنوخ هذا و هو في عمود نسب رسول الله صلى الله عليه و سلم على ما ذكره غير واحد من علماء النسب،و كان أول بني آدم أعطي النبوة بعد آدم و شيث عليهما السلام.
و ذكر ابن إسحاق أنه أول من خطّ بالقلم و قد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة و ثماني سنين.و قد قال طائفة من الناس إنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السّلميّ لما سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخط بالرمل،فقال:"إنّه نبيّ يخطّ به فمن وافق خطّه فذاك"
و يزعم كثير من علماء التفسير و الأحكام أنه أول من تكلم في ذلك و يسمونه هرمس الهرامسة و يكذبون عليه أشياء كثيرة كما كذبوا على غيره من الأنبياء و الحكماء و العلماء.
و قوله تعالى:"و رفعناه مكانّا عليّا57"هو كما ثبت في الصحيحين في حديث الإسراء:أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به و هو في السماء الرابعة .و قد روى ابن جرير عن يونس عن عبد الأعلى عن ابن وهب عن جرير بن حازم عن الأعمش عن شمر بن عطيّة عن هلال بن يساف قال سأل ابن عبّس كعبا و أنا حاضر فقال له:ما قول الله تعالى لإدريس:ّو رفعناه مكانا عليّا(57)"فقال كعب:أما إدريس فإن الله أوحى إليه إني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم(لعله من أهل زمانه)فأحب أن يزداد عملا،فأتاه خليل له من ملائكة فقال:إن الله أوحى إليّ كذا و كذا فكلّم ملك الموت حتى ازداد عملاّ فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء فلما كان كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا فكلّم ملك الموت في الذي كلّمه فيه إدريس،فقال:و أين إدريس؟قال ذا هو على ظهلري فقال ملك الموت فالعجب بعثت و قيل لي اقبض روح ادريس في السماء الرابعة فجعلت أقول كيف أقبض روحه في السماء الرابعة و هو في الأرض،فقبض روحه هناك فذلك قول الله عزّ وجلّ"و رفعناه مكانا عليّا(57)"
و ذكر ابن إسحاق أنه أول من خطّ بالقلم و قد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة و ثماني سنين.و قد قال طائفة من الناس إنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السّلميّ لما سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخط بالرمل،فقال:"إنّه نبيّ يخطّ به فمن وافق خطّه فذاك"
و يزعم كثير من علماء التفسير و الأحكام أنه أول من تكلم في ذلك و يسمونه هرمس الهرامسة و يكذبون عليه أشياء كثيرة كما كذبوا على غيره من الأنبياء و الحكماء و العلماء.
و قوله تعالى:"و رفعناه مكانّا عليّا57"هو كما ثبت في الصحيحين في حديث الإسراء:أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به و هو في السماء الرابعة .و قد روى ابن جرير عن يونس عن عبد الأعلى عن ابن وهب عن جرير بن حازم عن الأعمش عن شمر بن عطيّة عن هلال بن يساف قال سأل ابن عبّس كعبا و أنا حاضر فقال له:ما قول الله تعالى لإدريس:ّو رفعناه مكانا عليّا(57)"فقال كعب:أما إدريس فإن الله أوحى إليه إني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم(لعله من أهل زمانه)فأحب أن يزداد عملا،فأتاه خليل له من ملائكة فقال:إن الله أوحى إليّ كذا و كذا فكلّم ملك الموت حتى ازداد عملاّ فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء فلما كان كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا فكلّم ملك الموت في الذي كلّمه فيه إدريس،فقال:و أين إدريس؟قال ذا هو على ظهلري فقال ملك الموت فالعجب بعثت و قيل لي اقبض روح ادريس في السماء الرابعة فجعلت أقول كيف أقبض روحه في السماء الرابعة و هو في الأرض،فقبض روحه هناك فذلك قول الله عزّ وجلّ"و رفعناه مكانا عليّا(57)"