التوأم
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 56892
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1564
- نقاط التميز :
- 1604
- التَـــسْجِيلْ :
- 21/08/2012
[center]
خروف العيد توفي قبل يوم العيد بيوم
جاءته مكالمة هاتفية من ابنه صبيحة اليوم بأن خروف العيد هرب نزل الخبر عليه كالصاعقة ففي الصباح تفقده ووضع له ما يكفيه من علف... ووصى عليه ابنه بأن يرعاه ريثما يعود، وبعدما خرج الأب متجها لمقر عمله بدى للابن أن يفك الحبل الموثوق في رجل الخروف وذلك لأنه كما قال أثار شفقته وشعر بأنه مغبون وهو مربوط، فك الابن الحبل فدخل الخروف المطبخ بعثر كل شيء كان أمامه وبما أن الخروف كان ذا قرنان غليضان وطويلان لم يستطع الابن ربط الحبل برجله مرة أخرى فلا هو ولا أحد من أهل البيت استطاع ذلك لأن البيت كان فيه الأم وابنتها فقط ، تمكن الخروف من الهرب بعدما كان باب الخارج مفتوح هرب وابتعد حاول الابن الالتحاق به لكن دون جدوى فما وجد غير الاتصال بأبيه مخبرا إياه بذلك، حضر الأب المنزل ولم يجد ما يفعله إلا أن جمع الجيران وهموا بالبحث في كل مكان حتى وجدوا من أخبرهم أنه مر من هذه الطريق تابعوا جميعا البحث عنه وفي رمشة عين ظهر لهم الخروف على بعد منهم وما كان عليهم غير الالتحاق به لكن ذلك كان شاقا ومتعبا، فتارة يسقط الخروف ثم ينهض وتارة يتعثر أحد اللاحقين به فكانت حالتهم يرثى لها، وفجأة يقف الخروف في مكانه ولا يبرح منه أبدا مما ترك بعض اللاحقين به يضاعف الجري للوصول إليه قبل أن يتحرك، أمسك هذا الأخير برجل الخروف ونادى الباقية وفرحته لا تقاس "و أخيرا أمسكت به" لكن قدر وما شاء فعل يسقط الخروف أرضا معلنا حضور أجله ، وأصبح كل من سمع بالخبر يذهب لصاحبه ويعزيه فيه بقوله: "عظم الله أجرك فداك وربي يعوضك خيرا منه إن شاء الله"
فيا لا مشيئة الله وكأنه قدر لصاحبه أن لا يعيد به وبدلا من أن يكون أضحية يوم العيد كان أضحية قبل يوم العيد بيوم فسبحان الله "وعسى خيرا"
(جرت الحادثة صبيحة اليوم على الساعة التاسعة تقريبا توفي الخروف بعد ساعتين تقريبا من ذلك)
أتمنى أن تعطوا لهذه الحداثة بعدا نظر واسع على قدرة الله ومشيئته عزوجل
أختكم "التوأم" حفظها الله
خروف العيد توفي قبل يوم العيد بيوم
جاءته مكالمة هاتفية من ابنه صبيحة اليوم بأن خروف العيد هرب نزل الخبر عليه كالصاعقة ففي الصباح تفقده ووضع له ما يكفيه من علف... ووصى عليه ابنه بأن يرعاه ريثما يعود، وبعدما خرج الأب متجها لمقر عمله بدى للابن أن يفك الحبل الموثوق في رجل الخروف وذلك لأنه كما قال أثار شفقته وشعر بأنه مغبون وهو مربوط، فك الابن الحبل فدخل الخروف المطبخ بعثر كل شيء كان أمامه وبما أن الخروف كان ذا قرنان غليضان وطويلان لم يستطع الابن ربط الحبل برجله مرة أخرى فلا هو ولا أحد من أهل البيت استطاع ذلك لأن البيت كان فيه الأم وابنتها فقط ، تمكن الخروف من الهرب بعدما كان باب الخارج مفتوح هرب وابتعد حاول الابن الالتحاق به لكن دون جدوى فما وجد غير الاتصال بأبيه مخبرا إياه بذلك، حضر الأب المنزل ولم يجد ما يفعله إلا أن جمع الجيران وهموا بالبحث في كل مكان حتى وجدوا من أخبرهم أنه مر من هذه الطريق تابعوا جميعا البحث عنه وفي رمشة عين ظهر لهم الخروف على بعد منهم وما كان عليهم غير الالتحاق به لكن ذلك كان شاقا ومتعبا، فتارة يسقط الخروف ثم ينهض وتارة يتعثر أحد اللاحقين به فكانت حالتهم يرثى لها، وفجأة يقف الخروف في مكانه ولا يبرح منه أبدا مما ترك بعض اللاحقين به يضاعف الجري للوصول إليه قبل أن يتحرك، أمسك هذا الأخير برجل الخروف ونادى الباقية وفرحته لا تقاس "و أخيرا أمسكت به" لكن قدر وما شاء فعل يسقط الخروف أرضا معلنا حضور أجله ، وأصبح كل من سمع بالخبر يذهب لصاحبه ويعزيه فيه بقوله: "عظم الله أجرك فداك وربي يعوضك خيرا منه إن شاء الله"
فيا لا مشيئة الله وكأنه قدر لصاحبه أن لا يعيد به وبدلا من أن يكون أضحية يوم العيد كان أضحية قبل يوم العيد بيوم فسبحان الله "وعسى خيرا"
(جرت الحادثة صبيحة اليوم على الساعة التاسعة تقريبا توفي الخروف بعد ساعتين تقريبا من ذلك)
أتمنى أن تعطوا لهذه الحداثة بعدا نظر واسع على قدرة الله ومشيئته عزوجل
أختكم "التوأم" حفظها الله