djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
السلام عليكم
على باب العيد.. تدق الأيادى..
الكل ينصت بقلبه لهمس السعادة الغائبة.
الكبار قبل الصغار «نفسهم يفرحوا»
العيد فرحة.. وأجمل فرحة.. لكن الكثيرين منا لن تتاح لهم فرحة الأعياد..
فالسعادة مرتبطة بـ«الفلوس» ويكذب من يدعى أن «الجائع» سعيد.. أو أن خالى الجيب «فرحان».
كنت أبحث عن بشائر السعادة فى وجوه الناس قبيل العيد بساعات..لكننى وجدت الحزن يملأ الوجه ويقاسم الكثيرين عيشتهم.. البعض يبكى «بجد» البعض «يصرخ فعلاً»
أمر غريب حقاً , حين يرى الشخص حال غيره
وفقرهم وحاجتهم الملحة للمساعدة .
سيعرف جيداً عندها أنه غني , حتى وأن كان
هذا الشخص لا يملك سوى راتبه الذي سوف
( ينـتهي ) قبل نهاية الشهر ..
لأن غيره لا ( يملك ) راتباً لـ ( ينتهي ) !!
ولا ( خاطراً ) لـ ( يعيش ) ..
( صدقوني ) يريدون ولو ( القليل ) منــا
/ لان القليل بالنسبة لهم ( لقمة عيش ) !!
اسألوا الأسر الفقيرة عن العيد ..
اسألوا الأطفال الفقراء ( عن ثوب العيد )
و أذا لم يعرفون الـ ( إجابة)
أسألوهم عن (أجسادهم !!) لماذا هي نحيله .
تريدون أن تشعرون قليلاً بإحساس
هؤلاء الفقراء في صباح ومساء ( العيد ..)
عندما تفقدون ( حبيب أو قريب ) ماذا تصنعون !!
سـتبكون
وتبكون
وتبكون !!
ستقولون / ليته ( يعود) !!
هؤلاء الفقراء / كل سنه يفقدون العيد !!
وكل ( العام ) يبكون !!
هل سنعطيهم ولو ( القليل )
لماذا لا ندع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ينطبق علينا
((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم
كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))