nihad htb
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- alger
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1051
- نقاط التميز :
- 983
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/07/2012
السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته
مأساة شعوب لاتقرأ
لا
تبخل علي نفسك من قراءة مستفيضة لموضوع معين ولك الحق أن توافق أو تخالف
كاتبه . وكن كما قال الإمام الشافعي أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال
فهـو فيـه …ما ضر بحر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه ، اي أن الجهل
يفقد الإنسان بشريته وإنسانيته. ويأتي التحذير من الجهل في العالم العربي
بسبب تراجع مستويات الإقبال علي القراءة حيث تكشف أحدث الإحصاءات التي
أجريت عام 2008 أن الأوربي يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة، والإسرائيلي 40
كتاباً في السنة، أما العربي فإنّ كل 80 شخصاً
يقرءون كتاباً واحدا في السنة! ومن المؤكد أن العقول التي لا تقرأ شيئا من
السهل قيادة أصحابها نحو أي عمل يلحق الضرر بأصحابها ويجلب التخلف الحضاري
لوطنهم ووتترسخ فيها قيم التعصب وعدم الالتزام بحق الاختلاف ويجعلنا نعود
للعصور الوسطي الأوربية المظلمة التي كانت تعادي العلم والعلماء .
الأمة النائمة
لو
كانت لي أمة تحس بآلامي ، وتوجعي وبكائي !! لو كانت لي أمة ترفض أن ترى
صغارها بيد كلاب اليهود والنصارى!! لو كانت لي أمة تهب لنجدتي ونجدة كل
الصغار والنساء من أبناء بلادي!! لو..لو..لو..ومليون لو؟ أمة الخذلان ما
دهاكِ…أضرب واسحب وأهان أمام ناظريكِ..ما دهاكِ أمة القرآن والعز
والتوحيد!! هل أستمريت الهوان والذل ورضيت بالدون ؟ أمتي…أنظري إلى وجهي
لثواني وبعدها عودي
لنومك ورقادك .. شكراً أيتها الأمة النائمة؟ شكراً أمتي على وقوفك
معي؟؟؟!!!!! معذرة أقصد وقوفك معهم ضدي . وشكرا لقادة أمتنا على نصرتهم لي
ولإخواني وأخواتي وآبائي وأمهاتي. شكرا قادتنا العظام على حصارنا وتجويعنا
.. لكن أقول لكم والله ثم والله ثم والله: لن نركع لن نركع لن نركع …إلا
للواحد الأحد
اعداء الحرية
على
مدى التاريخ الطويل يحارب الطغاة الكلمة الحرة لأنها مصدر إزعاجهم على
الرغم الحديث عن حرية الإعلام والصحافة والمدونات إلا ان الكلمة الحرة لا
زالت حبيسة في دهاليز مظلمة وغير قادرة على ان ترى الشمس دون عواصف تحرفها
بعيدا عن شاطئ الامان . في ظل الحرية الإعلامية وانتشار المدونات والصحف
بشكل ملفت للنظر وكذلك انتشار القنوات الفضائية بشكل كبير جدا الا انه
يتمكن جميع الإعلاميين والمدونين من أمكانية نقل الحقيقة وإبداء رائيهم
بشكل واضح وصريح علنا لان هناك من يرصد الكلمة
ويحاول إسكات الحق برصاصة طائشة متيقنا بانه سوف يلغي اي دور للمثقف
العربي… يتعرض المدونون والإعلاميين الى خطر كبير وتهديدات من قبل اعداء
الحرية في محاولة منهم لطمس الحقيقة وبمختلف الوسائل والطرق الغير شرعية
نتسائل لماذا يستهدف كل من يحاول ان يوصل بصوت الحقيقة الى الشارع العربي
…فهل يعتقدون بأنهم بأسلوبهم الرخيص هذا سوف يرغموننا على السكوت وكتم
أفواهنا أمنياتنا ان لا تموت الكلمة الحرة لأنها صرخة حق بوجه الظالمين
وعلى مختلف العصور وكافة البلدان .
الرجولة الطاغية
تتميز
الرجولة الحقة بصفات كثيرة ، فكما للأنوثة سحراً خاصاً ووقعاً علي القلوب
والعيون كذلك الرجولة لها سحراً خاصاً وإغراء لا يقاوم ، لكن ما هي الرجولة
الحقيقية وما هي مزاياها ، هل هي في العضلات المفتولة والطول والعرض ؟ هل
هي في الغيرة والعنف أم هي رجل يتدفق رومانسية ويفيض عذوبة ونعومة ، أم هي
خشونة وعنف وسيطرة واحتواء ؟ الرجولة ليست بالعضلات ! الرجولة كلمة شرف
وموقف عز ! الرجولة هي البذل والعطاء والتضحية والفداء ! الرجولة هي أن
تحسن إلى من أحسن إليك ولا تسيء إلى من أساء
اليك ! الرجولة هي أن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم ولا تستصغر شأنهم
ولا تسفه ارائهم ! الرجولة هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومة
لائم ! الرجولة هي الشهامة والمروءه في أجلى معانيها ! الرجولة هي أن تعطي
كل ذي حق حقه ! الرجولة هي الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة! الرجولة هي
تحب لغيرك ما تحب لنفسك ! الرجولة هي إنصاف المظلوم من الظالم ! الرجولة هي
أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف ! الرجولة هي تعرف قدر نفسك فلا
تتجاوز بها الحد ! الرجولة هي أن تغفر وتعفو عند المقدره وأن تمسك نفسك عند
الغضب! الرجولة هي أن تمسح بيد حانيه دمعة ألم
عن وجه بائس ! الرجولة هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير غير ظالم
اغتيال لغة القرآن
هذا
الواقع السلبي والمر الذي تمر به لغتنا العربية لغة القرآن بكل أسف نحن
نسهم فيه، فالعرب أنفسهم هم من يغتالون لغتهم بتهميشها وإضعافها وإهمالها،
ونتيجة لتخلينا عنها واستبعادها من الاستخدامات التعليمية والتجارية أساسا،
تتجه الأمم المتحدة مثلا لإلغاء العربية من بين اللغات العالمية الرسمية
في المنظمة الدولية وهي الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والعربية،
وذلك لأسباب ثلاثة ذكرها الدكتور علي القاسمي في مقالته «انقراض اللغة
العربية خلال القرن الحالي» والتي نشرت
في موقع «جمعية الترجمة العربية وحوار الثقافات» وهي: أولا عدم استخدام
ممثلي الدول العربية اللغة العربية في الأمم المتحدة, فهم يستعملون
الإنجليزية أو الفرنسية .. !!، وثانيا عدم توافر مترجمين عرب أكفاء يجيدون
العربية، وثالثا عدم وفاء معظم الدول العربية بالتزامها المتعلقة بدفع
نفقات استعمال العربية في المنظمة. واستكمالا للحرب على لغتنا العربية
باستغلال التشجيع على اللهجات العامية العربية المحلية، ودعم استخدام
اللغات الأجنبية كالإنجليزية والفرنسية لتكون لغة العلم والتعلم والتجارة
والاقتصاد، وبما يؤكد تعرض لغتنا العربية
لمؤامرة حقيقية وليست وهما وتوهما، وهو ما يجب التنبه إليه إذا كنا غيورين
على هويتنا الدينية والقومية، مارست الدول الكبرى ضغوطا على اليونسكو، كما
أوضح المفكر التونسي الدكتور عبد السلام المسدي في المؤتمر العالمي الذي
نظمه المجلس العربي للطفولة والتنمية حول « لغة الطفل العربي في عصر
العولمة» عام 2007م في مقر جامعة الدول العربية، والذي لم نر له نتائج
عملية وبارزة حتى اليوم، لإقرار الحقوق اللغوية والتي حصرت في ثلاثة جوانب
غاية في الخطورة على لغتنا العربية وهي: أولا: الحق في لغة الأم وليست
اللغة الأم، وهذا يعني اللهجة العامية أو إحدى
اللغات الوطنية غير العربية مثل الدنكا في السودان والسريالية في سورية
والأمازيغية في الجزائر والمغرب. إهمالنا للفصحى والتوسع في استخدام
العامية هو ما دفع عددا من الجامعات الأمريكية لإلغاء تدريس اللغة العربية
الفصحى واستبدالها باللهجات كالمصرية والشامية والمغربية وغيرها، كما أشار
الدكتور القاسمي.على الرغم من كل هذه الصور القاتمة لواقع ومستقبل لغتنا
العربية
كـــــن قـــــارئاً
يعتبر
الكتاب أول مقياس يقاس به عقل الإنسان وتطور معرفته عبر الزمان، بل يتعدى
ذلك إلى إعتباره الصديق الوفي في الشدائد
والمصاعب اليومية، يقتل الملل والتعب اللذين يلحقان بالإنسان جراء الروتين
اليومي من عمله المتواصل. وهو بكثرته وتنوعه يعرف مدى تطور أمة من الأمم
وتقدمها الفكري والثقافي وإنتاج العقول النيرة والنابغة لتدبير شؤونها
المختلفة وتمثيلها أحسن تمثيل في المحافل الدولية. فهل حقا نولي أهمية
متميزة للكتاب عندنا؟ وهل أصبح الكتاب حقا ذلك الصديق الذي لا يمكننا أن
نتخلى عنه أو يتخلى عنا مهما حصل؟ وماذا يمكننا أن نفعل تجاه ضعف القراءة
ومصاحبة الكتاب عند شبابنا وكل مكونات مجتمعنا بصفة عامة؟. وها نحن نلاحظ
بأم أعيننا أن الأمية مازالت مستشرية
بيننا بنسبة كبيرة، حتى كادت تغمر نخبنا هي الأخرى، ونرى الأمم الأخرى
تجتهد في الدفع لمحو ضعف القراءة والأمية الثقافية بين أفراد مجتمعاتها،
حتى صارت تتبنى خطوات جبارة في الإنتاج الثقافي والفكري تارة، وتارة أخرى
في توزيع الكتب بالمجان على فئات المجتمع كلها، فأين نحن من هذا كله؟
[size=21]متى
يا لساني تنطق بالحق وانت تعلم ان السكوت عن الحق شيطان اخرس لجمك الباطل
وكانك ابكم وقيد مشاعرك وبما تحس ترى الحق باطلا والباطل حق كانك لا تفهم
وانت اولى ان تكون له حارسا وعلى
بابه تحرس ولا والف لا للصمت وللقيود وللجام ليتحرر اللسان وينطق الاخرس
ليعلم الجميع انك تتكلم وفي وسط الميادين كانك الفارس ولو اصابك السيف وانت
تتالم لان الحق نور والباطل ادمس[/size]
مأساة شعوب لاتقرأ
لا
تبخل علي نفسك من قراءة مستفيضة لموضوع معين ولك الحق أن توافق أو تخالف
كاتبه . وكن كما قال الإمام الشافعي أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال
فهـو فيـه …ما ضر بحر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه ، اي أن الجهل
يفقد الإنسان بشريته وإنسانيته. ويأتي التحذير من الجهل في العالم العربي
بسبب تراجع مستويات الإقبال علي القراءة حيث تكشف أحدث الإحصاءات التي
أجريت عام 2008 أن الأوربي يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة، والإسرائيلي 40
كتاباً في السنة، أما العربي فإنّ كل 80 شخصاً
يقرءون كتاباً واحدا في السنة! ومن المؤكد أن العقول التي لا تقرأ شيئا من
السهل قيادة أصحابها نحو أي عمل يلحق الضرر بأصحابها ويجلب التخلف الحضاري
لوطنهم ووتترسخ فيها قيم التعصب وعدم الالتزام بحق الاختلاف ويجعلنا نعود
للعصور الوسطي الأوربية المظلمة التي كانت تعادي العلم والعلماء .
الأمة النائمة
لو
كانت لي أمة تحس بآلامي ، وتوجعي وبكائي !! لو كانت لي أمة ترفض أن ترى
صغارها بيد كلاب اليهود والنصارى!! لو كانت لي أمة تهب لنجدتي ونجدة كل
الصغار والنساء من أبناء بلادي!! لو..لو..لو..ومليون لو؟ أمة الخذلان ما
دهاكِ…أضرب واسحب وأهان أمام ناظريكِ..ما دهاكِ أمة القرآن والعز
والتوحيد!! هل أستمريت الهوان والذل ورضيت بالدون ؟ أمتي…أنظري إلى وجهي
لثواني وبعدها عودي
لنومك ورقادك .. شكراً أيتها الأمة النائمة؟ شكراً أمتي على وقوفك
معي؟؟؟!!!!! معذرة أقصد وقوفك معهم ضدي . وشكرا لقادة أمتنا على نصرتهم لي
ولإخواني وأخواتي وآبائي وأمهاتي. شكرا قادتنا العظام على حصارنا وتجويعنا
.. لكن أقول لكم والله ثم والله ثم والله: لن نركع لن نركع لن نركع …إلا
للواحد الأحد
اعداء الحرية
على
مدى التاريخ الطويل يحارب الطغاة الكلمة الحرة لأنها مصدر إزعاجهم على
الرغم الحديث عن حرية الإعلام والصحافة والمدونات إلا ان الكلمة الحرة لا
زالت حبيسة في دهاليز مظلمة وغير قادرة على ان ترى الشمس دون عواصف تحرفها
بعيدا عن شاطئ الامان . في ظل الحرية الإعلامية وانتشار المدونات والصحف
بشكل ملفت للنظر وكذلك انتشار القنوات الفضائية بشكل كبير جدا الا انه
يتمكن جميع الإعلاميين والمدونين من أمكانية نقل الحقيقة وإبداء رائيهم
بشكل واضح وصريح علنا لان هناك من يرصد الكلمة
ويحاول إسكات الحق برصاصة طائشة متيقنا بانه سوف يلغي اي دور للمثقف
العربي… يتعرض المدونون والإعلاميين الى خطر كبير وتهديدات من قبل اعداء
الحرية في محاولة منهم لطمس الحقيقة وبمختلف الوسائل والطرق الغير شرعية
نتسائل لماذا يستهدف كل من يحاول ان يوصل بصوت الحقيقة الى الشارع العربي
…فهل يعتقدون بأنهم بأسلوبهم الرخيص هذا سوف يرغموننا على السكوت وكتم
أفواهنا أمنياتنا ان لا تموت الكلمة الحرة لأنها صرخة حق بوجه الظالمين
وعلى مختلف العصور وكافة البلدان .
الرجولة الطاغية
تتميز
الرجولة الحقة بصفات كثيرة ، فكما للأنوثة سحراً خاصاً ووقعاً علي القلوب
والعيون كذلك الرجولة لها سحراً خاصاً وإغراء لا يقاوم ، لكن ما هي الرجولة
الحقيقية وما هي مزاياها ، هل هي في العضلات المفتولة والطول والعرض ؟ هل
هي في الغيرة والعنف أم هي رجل يتدفق رومانسية ويفيض عذوبة ونعومة ، أم هي
خشونة وعنف وسيطرة واحتواء ؟ الرجولة ليست بالعضلات ! الرجولة كلمة شرف
وموقف عز ! الرجولة هي البذل والعطاء والتضحية والفداء ! الرجولة هي أن
تحسن إلى من أحسن إليك ولا تسيء إلى من أساء
اليك ! الرجولة هي أن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم ولا تستصغر شأنهم
ولا تسفه ارائهم ! الرجولة هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومة
لائم ! الرجولة هي الشهامة والمروءه في أجلى معانيها ! الرجولة هي أن تعطي
كل ذي حق حقه ! الرجولة هي الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة! الرجولة هي
تحب لغيرك ما تحب لنفسك ! الرجولة هي إنصاف المظلوم من الظالم ! الرجولة هي
أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف ! الرجولة هي تعرف قدر نفسك فلا
تتجاوز بها الحد ! الرجولة هي أن تغفر وتعفو عند المقدره وأن تمسك نفسك عند
الغضب! الرجولة هي أن تمسح بيد حانيه دمعة ألم
عن وجه بائس ! الرجولة هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير غير ظالم
اغتيال لغة القرآن
هذا
الواقع السلبي والمر الذي تمر به لغتنا العربية لغة القرآن بكل أسف نحن
نسهم فيه، فالعرب أنفسهم هم من يغتالون لغتهم بتهميشها وإضعافها وإهمالها،
ونتيجة لتخلينا عنها واستبعادها من الاستخدامات التعليمية والتجارية أساسا،
تتجه الأمم المتحدة مثلا لإلغاء العربية من بين اللغات العالمية الرسمية
في المنظمة الدولية وهي الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والعربية،
وذلك لأسباب ثلاثة ذكرها الدكتور علي القاسمي في مقالته «انقراض اللغة
العربية خلال القرن الحالي» والتي نشرت
في موقع «جمعية الترجمة العربية وحوار الثقافات» وهي: أولا عدم استخدام
ممثلي الدول العربية اللغة العربية في الأمم المتحدة, فهم يستعملون
الإنجليزية أو الفرنسية .. !!، وثانيا عدم توافر مترجمين عرب أكفاء يجيدون
العربية، وثالثا عدم وفاء معظم الدول العربية بالتزامها المتعلقة بدفع
نفقات استعمال العربية في المنظمة. واستكمالا للحرب على لغتنا العربية
باستغلال التشجيع على اللهجات العامية العربية المحلية، ودعم استخدام
اللغات الأجنبية كالإنجليزية والفرنسية لتكون لغة العلم والتعلم والتجارة
والاقتصاد، وبما يؤكد تعرض لغتنا العربية
لمؤامرة حقيقية وليست وهما وتوهما، وهو ما يجب التنبه إليه إذا كنا غيورين
على هويتنا الدينية والقومية، مارست الدول الكبرى ضغوطا على اليونسكو، كما
أوضح المفكر التونسي الدكتور عبد السلام المسدي في المؤتمر العالمي الذي
نظمه المجلس العربي للطفولة والتنمية حول « لغة الطفل العربي في عصر
العولمة» عام 2007م في مقر جامعة الدول العربية، والذي لم نر له نتائج
عملية وبارزة حتى اليوم، لإقرار الحقوق اللغوية والتي حصرت في ثلاثة جوانب
غاية في الخطورة على لغتنا العربية وهي: أولا: الحق في لغة الأم وليست
اللغة الأم، وهذا يعني اللهجة العامية أو إحدى
اللغات الوطنية غير العربية مثل الدنكا في السودان والسريالية في سورية
والأمازيغية في الجزائر والمغرب. إهمالنا للفصحى والتوسع في استخدام
العامية هو ما دفع عددا من الجامعات الأمريكية لإلغاء تدريس اللغة العربية
الفصحى واستبدالها باللهجات كالمصرية والشامية والمغربية وغيرها، كما أشار
الدكتور القاسمي.على الرغم من كل هذه الصور القاتمة لواقع ومستقبل لغتنا
العربية
كـــــن قـــــارئاً
يعتبر
الكتاب أول مقياس يقاس به عقل الإنسان وتطور معرفته عبر الزمان، بل يتعدى
ذلك إلى إعتباره الصديق الوفي في الشدائد
والمصاعب اليومية، يقتل الملل والتعب اللذين يلحقان بالإنسان جراء الروتين
اليومي من عمله المتواصل. وهو بكثرته وتنوعه يعرف مدى تطور أمة من الأمم
وتقدمها الفكري والثقافي وإنتاج العقول النيرة والنابغة لتدبير شؤونها
المختلفة وتمثيلها أحسن تمثيل في المحافل الدولية. فهل حقا نولي أهمية
متميزة للكتاب عندنا؟ وهل أصبح الكتاب حقا ذلك الصديق الذي لا يمكننا أن
نتخلى عنه أو يتخلى عنا مهما حصل؟ وماذا يمكننا أن نفعل تجاه ضعف القراءة
ومصاحبة الكتاب عند شبابنا وكل مكونات مجتمعنا بصفة عامة؟. وها نحن نلاحظ
بأم أعيننا أن الأمية مازالت مستشرية
بيننا بنسبة كبيرة، حتى كادت تغمر نخبنا هي الأخرى، ونرى الأمم الأخرى
تجتهد في الدفع لمحو ضعف القراءة والأمية الثقافية بين أفراد مجتمعاتها،
حتى صارت تتبنى خطوات جبارة في الإنتاج الثقافي والفكري تارة، وتارة أخرى
في توزيع الكتب بالمجان على فئات المجتمع كلها، فأين نحن من هذا كله؟
[size=21]متى
يا لساني تنطق بالحق وانت تعلم ان السكوت عن الحق شيطان اخرس لجمك الباطل
وكانك ابكم وقيد مشاعرك وبما تحس ترى الحق باطلا والباطل حق كانك لا تفهم
وانت اولى ان تكون له حارسا وعلى
بابه تحرس ولا والف لا للصمت وللقيود وللجام ليتحرر اللسان وينطق الاخرس
ليعلم الجميع انك تتكلم وفي وسط الميادين كانك الفارس ولو اصابك السيف وانت
تتالم لان الحق نور والباطل ادمس[/size]