mohamed annaba
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- alger annaba
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب جامعي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 255
- نقاط التميز :
- 335
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/10/2012
الدين النصيحة
النصيحة هي أن توجه شخصا ما إلي الطريق الصحيح أو رأي صواب ابتغاء الفائدة ,
وفي ديننا النصيحة جزء أساسي في الحياة
عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم
عندما نقول ابتغاء الفائدة يعني أن الهدف المرجوة من النصيحة هو تحصيل الفائدة والنفع ولكن في الواقع أن ليس كل ناصح مسموع أو حتي مفيد فيا تري ماهي الأسباب؟
عدم قبول النصيحة أمر منتشر في مجتمعاتنا و في حياتنا اليومية لعدة
أسباب ونذكر بعضها:
النصح أمام الملأ : وهي أحد أكثر الأسباب التي تجعل الناس لا يتقبلون النصيحة حتي وإن كان قصد الناصح خيرا إلا أن المنصوح لا يتقبل الأمر بل يحول المجلس إل جدال أو حتي إلى عراك ,'النصيحة أمام الملإ فضيحة'.
عدم معرفة طباع المنصوح وعقليتة: وهو أمر هام أيضا إذ أن كيفية النصح تختلف من شخص لآخر حسب العقليات والمزاج
التكبر : وهو مرض كبير و العياذ بالله طبعا يكون المنصوح هو المريض , بحيث لا يقبل النصيحة مترفعا عن الناصح وكأنه الأحسن و الأعرف.
وازيد على ذلك قول الشاعر......
تعهدني بنصحك في انفراد..
وجنبني النصيحة في جماعه..
فان النصح بين الناس نوع..
من التوبيخ لاارضى استماعه..
عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم
النصيحة لعامَّة المسلمين تعني:
إرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم، وكف الأذى عنهم،
وتعليمهم ما يجهلونه من دينهم، وإعانتهم عليه بالقول والفعل،
وستر عوراتهم، ودفع المضار عنهم، وجلب المنافع لهم،
وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق، والشفقة عليهم،
وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم، وتخولهم بالموعظة الحسنة،
وترك غشهم وحسدهم، وتنشيط هممهم إلى الطاعات.
حُكْم النصيحة
يقول الإمام النووي نقلاً عن الإمام ابن بطال -رحمهما الله-:
إن النصيحة تُسَمَّى دينًا وإسلامًا، وإن الدين يقع على العمل كما
يقع على القول.
والنصيحة فرض يجزي فيه من قام به ويسقط عن الباقين.
والنصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يُقبَل نصحه،
ويُطَاع أمره، وأَمِنَ على نفسه المكروه؛ فإن خشي على نفسه
أذى فهو في سعة. ا.هـ.
ولكن اعلم -أخي -
أن الأجر والثواب إنما يكون على قدر المشقة والتعب؛
فلا تترك النصيحة لشخص ما بحجة الحفاظ على صداقته ومودته،
أو لطلب الوجاهة عنده ودوام المنـزلة لديه؛ فإن تلك الصداقة
والمودة بينكما -إن كانت حقيقية-
توجب له حقًّا عندك، ومن حقه أن تنصحه وتهديه إلى مصالح آخرته،
وتنقذه من مضارها، وصديق الإنسان ومُحِبُّه هو من سعى في عمارة آخرته،
وإن أدى ذلك إلى أذى في دنياه، وعدوه من يسعى في ذهاب أو نقص آخرته، وإن حصل بسبب ذلك صورة نفع في دنياه، وإنما كان إبليس عدوًّا لنا لهذا،
وكان الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-
أولياء للمؤمنين لسعيهم في مصالح آخرتهم وهدايتهم إليها.
النصيحة هي أن توجه شخصا ما إلي الطريق الصحيح أو رأي صواب ابتغاء الفائدة ,
وفي ديننا النصيحة جزء أساسي في الحياة
عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم
عندما نقول ابتغاء الفائدة يعني أن الهدف المرجوة من النصيحة هو تحصيل الفائدة والنفع ولكن في الواقع أن ليس كل ناصح مسموع أو حتي مفيد فيا تري ماهي الأسباب؟
عدم قبول النصيحة أمر منتشر في مجتمعاتنا و في حياتنا اليومية لعدة
أسباب ونذكر بعضها:
النصح أمام الملأ : وهي أحد أكثر الأسباب التي تجعل الناس لا يتقبلون النصيحة حتي وإن كان قصد الناصح خيرا إلا أن المنصوح لا يتقبل الأمر بل يحول المجلس إل جدال أو حتي إلى عراك ,'النصيحة أمام الملإ فضيحة'.
عدم معرفة طباع المنصوح وعقليتة: وهو أمر هام أيضا إذ أن كيفية النصح تختلف من شخص لآخر حسب العقليات والمزاج
التكبر : وهو مرض كبير و العياذ بالله طبعا يكون المنصوح هو المريض , بحيث لا يقبل النصيحة مترفعا عن الناصح وكأنه الأحسن و الأعرف.
وازيد على ذلك قول الشاعر......
تعهدني بنصحك في انفراد..
وجنبني النصيحة في جماعه..
فان النصح بين الناس نوع..
من التوبيخ لاارضى استماعه..
عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم
النصيحة لعامَّة المسلمين تعني:
إرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم، وكف الأذى عنهم،
وتعليمهم ما يجهلونه من دينهم، وإعانتهم عليه بالقول والفعل،
وستر عوراتهم، ودفع المضار عنهم، وجلب المنافع لهم،
وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق، والشفقة عليهم،
وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم، وتخولهم بالموعظة الحسنة،
وترك غشهم وحسدهم، وتنشيط هممهم إلى الطاعات.
حُكْم النصيحة
يقول الإمام النووي نقلاً عن الإمام ابن بطال -رحمهما الله-:
إن النصيحة تُسَمَّى دينًا وإسلامًا، وإن الدين يقع على العمل كما
يقع على القول.
والنصيحة فرض يجزي فيه من قام به ويسقط عن الباقين.
والنصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يُقبَل نصحه،
ويُطَاع أمره، وأَمِنَ على نفسه المكروه؛ فإن خشي على نفسه
أذى فهو في سعة. ا.هـ.
ولكن اعلم -أخي -
أن الأجر والثواب إنما يكون على قدر المشقة والتعب؛
فلا تترك النصيحة لشخص ما بحجة الحفاظ على صداقته ومودته،
أو لطلب الوجاهة عنده ودوام المنـزلة لديه؛ فإن تلك الصداقة
والمودة بينكما -إن كانت حقيقية-
توجب له حقًّا عندك، ومن حقه أن تنصحه وتهديه إلى مصالح آخرته،
وتنقذه من مضارها، وصديق الإنسان ومُحِبُّه هو من سعى في عمارة آخرته،
وإن أدى ذلك إلى أذى في دنياه، وعدوه من يسعى في ذهاب أو نقص آخرته، وإن حصل بسبب ذلك صورة نفع في دنياه، وإنما كان إبليس عدوًّا لنا لهذا،
وكان الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-
أولياء للمؤمنين لسعيهم في مصالح آخرتهم وهدايتهم إليها.