الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[ الدين النصيحــــــــــة.....]
إي وربي ما جئت به من عند نفسي هملا هكذا دون دراية ’ بل من بعد مخاض بعد عمر طويل ’ وعراك مع الكثير الكثير ممن هم رميم ويحسبون أنهم أحياء[ الدين النصيحة....] بهاتين الكلمتين من حديث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله – صلاة ربي وسلامه عليه- وقد وجدت فيهما عين الصواب وشهد الكلام وفيصل الخطاب.. والحديث منه-عليه الصلاة والسلام- لذو لذة وحكمة ونور لكل حليم أوّاب....
النصيحة لها شروط وأماكن وزمن حسب فهمي وإعتقادي وصدق من قال: النصيحة أمام الملإ فضيحة. إذن كيف أنصح نفسي وأُناسي..؟
قلت لها شروط ومن هذه الشروط وأهمها: مراقبة الشخص المعني من حيث الإستعداد والقبول’ و كذا حالته النفسية والإجتماعية .
أما مكانها ’ فعلى مقدِّم النصيحة أن يختار مكانا لائقا مناسبا ’ بعيدا عن الأنظار قليلا ’ تحاشيا للقيل والقال وتأويل المقال
أما الزمن هو الآخر له حسابه ’ فعلى الناصح ألا يُقدم على نصح إن كان الوقت أو الظرف الزمني غير مناسب ’ كأن يكون المنصوح في حالة لا تسمح بالإستماع نظرا لإرتباطه بأمر ما يتطلب منه عد م التأخر’ أو هو في حالة عمل دقيق...
أخي المؤمن... أختي المؤمنة: لا يختلف إثنان عما نعيشه اليوم من صراعات وتناقضات .. من خافضات ورافعات .. من إختلاطات وإحتكاكات .. من همز ولمز وغلو وتنابز.. من تعنت وتصلب وفكر متحجر ..من تقليد أعمى لإفرازات أرادها الغرب لنا وأحكم تخطيطها.... من .. من... من...
وإني أهيب بكل ذي عقل ولب و من ذوي النهى ألا يدخروا جهدا في تأدية رسالتهم في هذه الحياة
نحن في زمن الشد والمد والأخذ دون عطاء’ في زمن الغثاء والجسد’ في زمن الشهوات والموبقات’ في زمن سُيّد فيه اللئيم واحتقر فيه الحليم ’ في زمن تم فيه وأد الفضيلة وإعلاء رموز الرذيلة’ زمن عُبِد فيه الدرهم والدينار وكُفِر بخالق الجنة والنار’ زمن ذاب فيه الحياء ونُمّقت فيه حواشي الأزياء’ زمن فيه أُهين اليتيم ونُهِر’ وكذا الأرملة الساعية لرزقها لأطعام أبنائها وما كان في جوف مِرجلها إلا حجارة تغلي غليان بؤسها وضائقتها’ زمن فيه جماعات من النعام تسود وإلى كهوف الظلام تقود.. زمن.... زمن... زمن..
[[[ أرعى غنما على أن أعبد صنما]]]
اللهم إني ذاكر ومذكّر ولست بمسيطر إلا على نفسي ومن هديت يا رب(( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا....))
إبراهيم تايحي