أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
أولا : مفهوم الاختلاف وأسبابه:
1. مفهوم الاختلاف : هو التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر، بسبب اختلاف الوسائل النابع من تفاوت أفهام الناس أو تباين مداركهم.
2. الفرق بين الخلاف والاختلاف : الخلاف : هو افتراق طرفين في الوسائل والغايات.
والاختلاف : هو افتراق الطرفين في الوسائل والغاية واحدة.
3. أسباب الاختلاف : أ- النزعة الفردية : شعور الإنسان بذات معنوية مستقلة يتولد عنها رغبة في التميز والتفرد، مما يدفعه إلى تكوين قناعات خاصة تختلف عن الآخرين.
ب-تفاوت أفهام الناس ومداركهم : وينشأ هذا بسبب اختلاف مواهب الناس ، وتباين مهاراتهم ، وتنوع معارفهم ، وتفاوت قدراتهم.
ج-تفاوت المقاصد : ويكون نتيجة تدافع مصالح الناس وتباين مواقفهم ومعتقداتهم.
ثانيا : موقف الإسلام من الاختلاف :
من خلال استقراء النصوص الشرعية : القرآنية منها والحديثية ، فإننا نجد أن الإسلام صنف من الاختلاف إلى : مقبول ومذموم.
1. الاختلاف المقبول : وهو الاختلاف النابع عن تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي ، أو تعدد دلالات التعابير المتداولة ، أو اختلاف في فهم الأدلة الشرعية والعقلية.
مثال : حديث الصلاة في بني قريظة : ( فالاختلاف الوارد فيه هو اختلاف مقبول لسببين :الأول : اختلاف في فهم الدليل الشرعي، الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعنف أحدا من الفريقين المختلفين ، وهو اختلاف رحمة ).
2. الاختلاف المذموم : وهو ما كان ناشئا من : هوى أو جحود أو تعصب، وهو خلاف يؤدي إلى نزاع وصراع.
مثال : الآية 17 من سورة الجاثية : (فالاختلاف في هذه الآية هو اختلاف مذموم ، وذلك لأنه وقع بعد رؤية البينات والدلائل الواضحات على الحق ، ولأن الاختلاف كان سببه حسد الكفار للمؤمنين ، يدل عليه كلمة " بغيا " الواردة في الآية الكريمة).
- القاسم المشترك بين الآية 213 من سورة البقرة والآية 17 من سورة الجاثية هو :
- الاختلاف المذموم الوارد في الآيتين معا.
- أن الاختلاف ناشئ عن علم وليس عن جهل، الدليل ورود لفظة " البينات " في الآيتين معا ولفظة " العلم " في الآية الثانية .
- ورود لفظة " بغيا " في الآيتين معا
فدل على أن اختلافهم هو تزييف للحقائق وتضليل الناس.
1. مفهوم الاختلاف : هو التباين في الرأي بين طرفين أو أكثر، بسبب اختلاف الوسائل النابع من تفاوت أفهام الناس أو تباين مداركهم.
2. الفرق بين الخلاف والاختلاف : الخلاف : هو افتراق طرفين في الوسائل والغايات.
والاختلاف : هو افتراق الطرفين في الوسائل والغاية واحدة.
3. أسباب الاختلاف : أ- النزعة الفردية : شعور الإنسان بذات معنوية مستقلة يتولد عنها رغبة في التميز والتفرد، مما يدفعه إلى تكوين قناعات خاصة تختلف عن الآخرين.
ب-تفاوت أفهام الناس ومداركهم : وينشأ هذا بسبب اختلاف مواهب الناس ، وتباين مهاراتهم ، وتنوع معارفهم ، وتفاوت قدراتهم.
ج-تفاوت المقاصد : ويكون نتيجة تدافع مصالح الناس وتباين مواقفهم ومعتقداتهم.
ثانيا : موقف الإسلام من الاختلاف :
من خلال استقراء النصوص الشرعية : القرآنية منها والحديثية ، فإننا نجد أن الإسلام صنف من الاختلاف إلى : مقبول ومذموم.
1. الاختلاف المقبول : وهو الاختلاف النابع عن تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي ، أو تعدد دلالات التعابير المتداولة ، أو اختلاف في فهم الأدلة الشرعية والعقلية.
مثال : حديث الصلاة في بني قريظة : ( فالاختلاف الوارد فيه هو اختلاف مقبول لسببين :الأول : اختلاف في فهم الدليل الشرعي، الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعنف أحدا من الفريقين المختلفين ، وهو اختلاف رحمة ).
2. الاختلاف المذموم : وهو ما كان ناشئا من : هوى أو جحود أو تعصب، وهو خلاف يؤدي إلى نزاع وصراع.
مثال : الآية 17 من سورة الجاثية : (فالاختلاف في هذه الآية هو اختلاف مذموم ، وذلك لأنه وقع بعد رؤية البينات والدلائل الواضحات على الحق ، ولأن الاختلاف كان سببه حسد الكفار للمؤمنين ، يدل عليه كلمة " بغيا " الواردة في الآية الكريمة).
- القاسم المشترك بين الآية 213 من سورة البقرة والآية 17 من سورة الجاثية هو :
- الاختلاف المذموم الوارد في الآيتين معا.
- أن الاختلاف ناشئ عن علم وليس عن جهل، الدليل ورود لفظة " البينات " في الآيتين معا ولفظة " العلم " في الآية الثانية .
- ورود لفظة " بغيا " في الآيتين معا
فدل على أن اختلافهم هو تزييف للحقائق وتضليل الناس.