hamed moussi
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 460
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 87
- نقاط التميز :
- 180
- التَـــسْجِيلْ :
- 05/03/2010
يعاني سكان التجمع السكني الولاجة التابع لقرية زريبة حامد ببلدية الفيض بولاية بسكرة من أزمة عطش حادة منذ ما يزيد عن 15 يوما ، ويطالب أحد سكان التجمع الذي تنقل إلى مكتب النصر ببسكرة لطرح هذا الانشغال ونقله إلي الرأي العام عن طريق الجريدة بإيفاد لجنة تحقيق في مشروع تزويد السكان بالماء الصالحة للشرب ، والذي انتهت الأشغال به منذ أسبوعين دون أن يتمكن من تحقيق الهدف المرجو منه .
وبحسب المتحدث تسبب هذا المشروع في تقليل كميات الماء التي كانت تصل سكان الولاجة في وقت سابق ، وبعد أن كانت سكنات هذا التجمع المتباعدة فيما بينها بمسافات معتبرة تتزود بحوالي 500 لتر كل يوم ،أصبحت اليوم لا تستقبل سوي 50 لترا أو أقل طيلة المدة المخصصة لهم والتي لا تتجاوز ساعة واحدة كل يوم.
ومرد هذا النقص في منسوب المياه بحسب ممثل عن السكان هو إقدام المقاول المكلف بإنجاز المشروع علي استخدام قناة فرعية صغيرة تمتد علي طول 4.5 كلم لا يمكنها تحمل ضغط المياه القادمة من القناة الرئيسية ، كما أن المياه القادمة من الخزان لا تأخذ مسارها نحو هذه القناة الفرعية عند استخدام المحول باتجاه تجمع الولاجة. وأوضح بأن هذا المشروع الذي طالما انتظره السكان ليرفع الغبن عنهم ، تسبب لهم في نتيجة عكسية حيث يعانون العطش منذ نهاية الأشغال ، ولم تعد تصل حنفياتهم كميات كافية من الماء.
كما امتدت أزمة العطش لتمس إلي جانب السكنات المدرسة الابتدائية المتواجدة بالتجمع ، والتي يتمدرس بها حوالي 90 تلميذا أين توقف مطعم المدرسة عن تقديم الوجبات للتلاميذ بسبب انعدام الماء.
ولم يخف محدثنا تخوفه من هجرة المزيد من العائلات البالغ عددها حوالي 60 عائلة للمنطقة بفعل قساوة ظروف الحياة بها ، وقال بأن كل مقومات الحياة تنعدم بالولاجة وإذا انقطع الماء عنا فسنضطر إلي الرحيل.
من جهته أكد المقاول المكلف بالمشروع في اتصال للنصر بأنه أنجز العمل الموكل له وفق الدراسة المصادق عليها ، وأنه لا يتحمل مسؤولية عدم وصول الماء للسكان ، وأرجع ذلك للسلطات المعنية، في حين رفض رئيس بلدية الفيض الرد عن مكالماتنا الهاتفية وكان يقطع الاتصال عند كل محاولة.
المصدر جريدة النصر
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=42603
وبحسب المتحدث تسبب هذا المشروع في تقليل كميات الماء التي كانت تصل سكان الولاجة في وقت سابق ، وبعد أن كانت سكنات هذا التجمع المتباعدة فيما بينها بمسافات معتبرة تتزود بحوالي 500 لتر كل يوم ،أصبحت اليوم لا تستقبل سوي 50 لترا أو أقل طيلة المدة المخصصة لهم والتي لا تتجاوز ساعة واحدة كل يوم.
ومرد هذا النقص في منسوب المياه بحسب ممثل عن السكان هو إقدام المقاول المكلف بإنجاز المشروع علي استخدام قناة فرعية صغيرة تمتد علي طول 4.5 كلم لا يمكنها تحمل ضغط المياه القادمة من القناة الرئيسية ، كما أن المياه القادمة من الخزان لا تأخذ مسارها نحو هذه القناة الفرعية عند استخدام المحول باتجاه تجمع الولاجة. وأوضح بأن هذا المشروع الذي طالما انتظره السكان ليرفع الغبن عنهم ، تسبب لهم في نتيجة عكسية حيث يعانون العطش منذ نهاية الأشغال ، ولم تعد تصل حنفياتهم كميات كافية من الماء.
كما امتدت أزمة العطش لتمس إلي جانب السكنات المدرسة الابتدائية المتواجدة بالتجمع ، والتي يتمدرس بها حوالي 90 تلميذا أين توقف مطعم المدرسة عن تقديم الوجبات للتلاميذ بسبب انعدام الماء.
ولم يخف محدثنا تخوفه من هجرة المزيد من العائلات البالغ عددها حوالي 60 عائلة للمنطقة بفعل قساوة ظروف الحياة بها ، وقال بأن كل مقومات الحياة تنعدم بالولاجة وإذا انقطع الماء عنا فسنضطر إلي الرحيل.
من جهته أكد المقاول المكلف بالمشروع في اتصال للنصر بأنه أنجز العمل الموكل له وفق الدراسة المصادق عليها ، وأنه لا يتحمل مسؤولية عدم وصول الماء للسكان ، وأرجع ذلك للسلطات المعنية، في حين رفض رئيس بلدية الفيض الرد عن مكالماتنا الهاتفية وكان يقطع الاتصال عند كل محاولة.
المصدر جريدة النصر
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=42603