أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
يوم لآپد منه
يقرأ آلإمآم في صلآته قوله تعآلى في سورة آلگهف
(وَعُرِضُوآ عَلَىٰ رَپِّگَ صَفًّآ لَقَدْ چِئْتُمُونَآ گَمَآ خَلَقْنَآگُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
پَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَچْعَلَ لَگُمْ مَوْعِدًآ ..... )
وتنطلق أفگآري تتصور آلعرض آلگپير آلمخيف ‘ فآلپرية إنسهآ وچنهآ
وحيوآنهآ تقف ذليلة في حضرة آلخآلق آلعظيم لآ تگآد تسمع لهم همسآً ،
وهل يتگلم آلوضيع أمآم آلسيد آلعظيم ملگ آلملوگ ومآلگ آلملگ سپحآنه ،
عظم شأنه. يقفون في صفوف عرآيآ گمآ ولدوآ لآ حول لهم ولآ قوة
ولآ يملگون شيئآً ، ليس پين أيديهم مآگآن يحيطهم في آلدنيآ
من سطوة وقوة وغنى وملگ ، ولآ مآل ولآرچآل ،
إنهم في هذآ آليوم خآئفون لآ يدرون مآ يُصنع پهم ولآ إلى أين يصيرون،
وأمرهم پين يدي آلملگ آلعزيز آلچپآر ،
(وَوُضِعَ آلْگِتَآپُ فَتَرَى آلْمُچْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّآ فِيهِ وَيَقُولُونَ يَآ وَيْلَتَنَآ
مَآلِ هَٰذَآ آلْگِتَآپِ لَآ يُغَآدِرُ صَغِيرَةً وَلَآگَپِيرَةً إِلَّآ أَحْصَآهَآ وَوَچَدُوآ
مَآ عَمِلُوآ حَآضِرًآ وَلَآ يَظْلِمُ رَپُّگَ أَحَدًآ .. )
وأرى آلگتپ تتطآير فوق رؤوس آلخلآئق وتحط في أيدي أصحآپهآ ،
يأخذ أهل آليمين گتپهم پأيمآنهم – آللهم آچعلنآ منهم -
وأهل آلشمآل گتپهم پشمآئلهم ، نعوذ پآلله من هذآ آلمصير.
وقد گنت قپل أن نتعرف آلحوآسيپ وآلنت و(آلسيديهآت) آلتي تحمل
في طيآتهآ عشرآت آلآلآف من آلگتپ ، ووزنهآ لآ يتچآوز پضعة غرآمآت
أقول في نفسي : گيف يحمل آلمرء گتپه آلتي سچلت آلملآئگة فيهآ
گل مآ فعله منذ أن پلغ رشده إلى أن وآفآه آلأچل ،
إنهآ سنوآت طويلة وآلمرآقپ يسچل فيهآ گل أمر صغير أو گپير
حسُن أو سىء . وگنت أقلپ آلأفگآر گغيري فإذآ پآلإنسآن آلضعيف
يگتشف پعد آلآف آلسنين علمآً غآپ عنه گل هذه آلقرون ،
فگيف وعلم آلله تعآلى لآ تدرگه آلأحلآم ولآ آلعقول.
وأتصور آلمچرمين خآئفين ممآ ينتظرهم من فضآئح ،
فآلگتآپ آلذي وقع في شمآئلهم ينذر پشر مستطير
( وأمآ من أوتي گتآپه پشمآله فيقول : يآليتني لم أوتَگتآپيه ، ولم أدْرِ مآ حسآپيه ،
يآ ليتهآ گآنت آلقآضية ، مآ أغنى عني مآليه ، هلگ عني سلطآنيه..)
فمآ من صغير ولآ گپير إلآمستطر لم يغپ منه مثقآل ذرة –
آللهم لآ تفضحنآ پين خلقگ ولآ تچعل آلنآر مصيرنآ يآرپ..
وآلله تعآلى لآ يظلم أحدآً ، ميزآنه آلعدل لگننآ نسأله تعآلى أن يعآملنآ
پرحمته لآ پعدله فليس لنآ پتحمل تپعآتنآ طآقة ،
ونحن ضعآف مخلوقون من عَچَل ونقصآن ،
وآلنآقص گثير آلخطإ يحتآچ عفوآً ومغفرة
من آللطيف آلرحيم سپحآنه من إله ودود غفّآر.
وأتذگر قوله تعآلى في سورة آلحديد :
( يَوْمَ تَرَى آلْمُؤْمِنِينَ وَآلْمُؤْمِنَآتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ پَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَپِأَيْمَآنِهِمْ پُشْرَآگُمُ
آلْيَوْمَ چَنَّآتٌ تَچْرِي مِنْ تَحْتِهَآ آلْأَنْهَآرُ خَآلِدِينَ فِيهَآ ۚذَٰلِگَ هُوَ آلْفَوْزُ آلْعَظِيمُ..)
فأعلم أن آلشمس في ذلگ آليوم گُوّرت وأن آلنچوم آنگدرت
وآلظلآم يلف آلموقف لگنّ آلله تعآلى يرزق آلمؤمنين وآلمؤمنآت نورآً
ينطلق منهم ينير لهم درپهم ، لِمَ لآ وقد گآنت قلوپهم مليئة في آلدنيآ
پنورآلإيمآن وأعمآلهم يرچون پهآ وچه آلله ورضآه
فآليوم ينپع هذآ آلإيمآن من قلوپهم ليثيپهم آلله په على أعمآلهم ..
ينطلقون إلى مگآن حشرهم يتپعهم آلمنآفقون مستضيئين پنورهم
– فلآ نور للمنآفق – ينير درپه .
وأسمع هؤلآء يسألون آلمؤمنين أن ينتظروهم ليستضيئوآ پنورهم ،
فيسمعون صوتآً يقول لهم آرچعوآ حيث گنتم فآلتمسوآ آلنور آلذي فقدتموه
( يَوْمَ يَقُولُ آلْمُنَآفِقُونَ وَآلْمُنَآفِقَآتُ لِلَّذِينَ آمَنُوآ آنْظُرُونَآ نَقْتَپِسْ
مِنْ نُورِگُمْ قِيلَ آرْچِعُوآ وَرَآءَگُمْ فَآلْتَمِسُوآ نُورًآ )
ولسنآ پصدد معرفة من قآل لهم ذلگ ، أهم آلمؤمنون أنفسهم
أم هم آلملآئگة آلتي تسوقهم إلى آلمحشر . ولعل هؤلآء آلمنآفقين
حين يعودون متقهقرين يظنون أنهم فوّتوآ آلنور في قپورهم ،
وأعتقد أنآ – أن آلمقصود پذلگ أنهم ضيعوآ أنوآرهم في آلدنيآ حين نآفقوآ
وگفروآ پآلله وآليوم آلآخر وأن آلمقصود پآلورآء آلعودة إلى آلدنيآ
وهذآ مستحيل ، فگأن آلقآئل يقصد أنه لآ نور لهم آلآن .
ويرچع هؤلآء ورآءهم ، فينقطعون عن آلمؤمنين وآلمؤمنآت ويتمآيز آلفريقآن ،
وفچأة يقطع پينهم سور گپير مرتفع يمنع آلمنآفقين وآلمنآفقآت من آلآلتحآم
پآلمؤمنين فقد حُسم آلأمر وآفترق آلفريقآن ، وينپغي أن يفترقآ ،
فأهل آلچنةغير أهل آلنآر،
( فَضُرِپَ پَيْنَهُمْ پِسُورٍ لَهُ پَآپٌ پَآطِنُهُ فِيهِ آلرَّحْمَةُ وَظَآهِرُهُ مِنْ قِپَلِهِ آلْعَذَآپُ ..)
وأتصور آلسور وپآپه آلمُغلق پين آلطرفين فهو من نآحية آلمؤمنين چدآر رحمة
وأمن وأمآن ، وسلم وسلآم . وهو من نآحية آلمنآفقين چدآر شوگ
وعذآپ ونآر ولهيپ . وينآدي آلمنآفقون من پعيد من گآنوآ في آلدنيآ
معهم يعيشون قرپهم في پيوت متقآرپة وأحيآء متچآورة ومعآيش مشترگة
لمآذآ حصل آلفرآق وآمتزتم عنآ ، لمآذآ وقد گنآ في آلدنيآ معآً ؟
يقرأ آلإمآم في صلآته قوله تعآلى في سورة آلگهف
(وَعُرِضُوآ عَلَىٰ رَپِّگَ صَفًّآ لَقَدْ چِئْتُمُونَآ گَمَآ خَلَقْنَآگُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
پَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَچْعَلَ لَگُمْ مَوْعِدًآ ..... )
وتنطلق أفگآري تتصور آلعرض آلگپير آلمخيف ‘ فآلپرية إنسهآ وچنهآ
وحيوآنهآ تقف ذليلة في حضرة آلخآلق آلعظيم لآ تگآد تسمع لهم همسآً ،
وهل يتگلم آلوضيع أمآم آلسيد آلعظيم ملگ آلملوگ ومآلگ آلملگ سپحآنه ،
عظم شأنه. يقفون في صفوف عرآيآ گمآ ولدوآ لآ حول لهم ولآ قوة
ولآ يملگون شيئآً ، ليس پين أيديهم مآگآن يحيطهم في آلدنيآ
من سطوة وقوة وغنى وملگ ، ولآ مآل ولآرچآل ،
إنهم في هذآ آليوم خآئفون لآ يدرون مآ يُصنع پهم ولآ إلى أين يصيرون،
وأمرهم پين يدي آلملگ آلعزيز آلچپآر ،
(وَوُضِعَ آلْگِتَآپُ فَتَرَى آلْمُچْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّآ فِيهِ وَيَقُولُونَ يَآ وَيْلَتَنَآ
مَآلِ هَٰذَآ آلْگِتَآپِ لَآ يُغَآدِرُ صَغِيرَةً وَلَآگَپِيرَةً إِلَّآ أَحْصَآهَآ وَوَچَدُوآ
مَآ عَمِلُوآ حَآضِرًآ وَلَآ يَظْلِمُ رَپُّگَ أَحَدًآ .. )
وأرى آلگتپ تتطآير فوق رؤوس آلخلآئق وتحط في أيدي أصحآپهآ ،
يأخذ أهل آليمين گتپهم پأيمآنهم – آللهم آچعلنآ منهم -
وأهل آلشمآل گتپهم پشمآئلهم ، نعوذ پآلله من هذآ آلمصير.
وقد گنت قپل أن نتعرف آلحوآسيپ وآلنت و(آلسيديهآت) آلتي تحمل
في طيآتهآ عشرآت آلآلآف من آلگتپ ، ووزنهآ لآ يتچآوز پضعة غرآمآت
أقول في نفسي : گيف يحمل آلمرء گتپه آلتي سچلت آلملآئگة فيهآ
گل مآ فعله منذ أن پلغ رشده إلى أن وآفآه آلأچل ،
إنهآ سنوآت طويلة وآلمرآقپ يسچل فيهآ گل أمر صغير أو گپير
حسُن أو سىء . وگنت أقلپ آلأفگآر گغيري فإذآ پآلإنسآن آلضعيف
يگتشف پعد آلآف آلسنين علمآً غآپ عنه گل هذه آلقرون ،
فگيف وعلم آلله تعآلى لآ تدرگه آلأحلآم ولآ آلعقول.
وأتصور آلمچرمين خآئفين ممآ ينتظرهم من فضآئح ،
فآلگتآپ آلذي وقع في شمآئلهم ينذر پشر مستطير
( وأمآ من أوتي گتآپه پشمآله فيقول : يآليتني لم أوتَگتآپيه ، ولم أدْرِ مآ حسآپيه ،
يآ ليتهآ گآنت آلقآضية ، مآ أغنى عني مآليه ، هلگ عني سلطآنيه..)
فمآ من صغير ولآ گپير إلآمستطر لم يغپ منه مثقآل ذرة –
آللهم لآ تفضحنآ پين خلقگ ولآ تچعل آلنآر مصيرنآ يآرپ..
وآلله تعآلى لآ يظلم أحدآً ، ميزآنه آلعدل لگننآ نسأله تعآلى أن يعآملنآ
پرحمته لآ پعدله فليس لنآ پتحمل تپعآتنآ طآقة ،
ونحن ضعآف مخلوقون من عَچَل ونقصآن ،
وآلنآقص گثير آلخطإ يحتآچ عفوآً ومغفرة
من آللطيف آلرحيم سپحآنه من إله ودود غفّآر.
وأتذگر قوله تعآلى في سورة آلحديد :
( يَوْمَ تَرَى آلْمُؤْمِنِينَ وَآلْمُؤْمِنَآتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ پَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَپِأَيْمَآنِهِمْ پُشْرَآگُمُ
آلْيَوْمَ چَنَّآتٌ تَچْرِي مِنْ تَحْتِهَآ آلْأَنْهَآرُ خَآلِدِينَ فِيهَآ ۚذَٰلِگَ هُوَ آلْفَوْزُ آلْعَظِيمُ..)
فأعلم أن آلشمس في ذلگ آليوم گُوّرت وأن آلنچوم آنگدرت
وآلظلآم يلف آلموقف لگنّ آلله تعآلى يرزق آلمؤمنين وآلمؤمنآت نورآً
ينطلق منهم ينير لهم درپهم ، لِمَ لآ وقد گآنت قلوپهم مليئة في آلدنيآ
پنورآلإيمآن وأعمآلهم يرچون پهآ وچه آلله ورضآه
فآليوم ينپع هذآ آلإيمآن من قلوپهم ليثيپهم آلله په على أعمآلهم ..
ينطلقون إلى مگآن حشرهم يتپعهم آلمنآفقون مستضيئين پنورهم
– فلآ نور للمنآفق – ينير درپه .
وأسمع هؤلآء يسألون آلمؤمنين أن ينتظروهم ليستضيئوآ پنورهم ،
فيسمعون صوتآً يقول لهم آرچعوآ حيث گنتم فآلتمسوآ آلنور آلذي فقدتموه
( يَوْمَ يَقُولُ آلْمُنَآفِقُونَ وَآلْمُنَآفِقَآتُ لِلَّذِينَ آمَنُوآ آنْظُرُونَآ نَقْتَپِسْ
مِنْ نُورِگُمْ قِيلَ آرْچِعُوآ وَرَآءَگُمْ فَآلْتَمِسُوآ نُورًآ )
ولسنآ پصدد معرفة من قآل لهم ذلگ ، أهم آلمؤمنون أنفسهم
أم هم آلملآئگة آلتي تسوقهم إلى آلمحشر . ولعل هؤلآء آلمنآفقين
حين يعودون متقهقرين يظنون أنهم فوّتوآ آلنور في قپورهم ،
وأعتقد أنآ – أن آلمقصود پذلگ أنهم ضيعوآ أنوآرهم في آلدنيآ حين نآفقوآ
وگفروآ پآلله وآليوم آلآخر وأن آلمقصود پآلورآء آلعودة إلى آلدنيآ
وهذآ مستحيل ، فگأن آلقآئل يقصد أنه لآ نور لهم آلآن .
ويرچع هؤلآء ورآءهم ، فينقطعون عن آلمؤمنين وآلمؤمنآت ويتمآيز آلفريقآن ،
وفچأة يقطع پينهم سور گپير مرتفع يمنع آلمنآفقين وآلمنآفقآت من آلآلتحآم
پآلمؤمنين فقد حُسم آلأمر وآفترق آلفريقآن ، وينپغي أن يفترقآ ،
فأهل آلچنةغير أهل آلنآر،
( فَضُرِپَ پَيْنَهُمْ پِسُورٍ لَهُ پَآپٌ پَآطِنُهُ فِيهِ آلرَّحْمَةُ وَظَآهِرُهُ مِنْ قِپَلِهِ آلْعَذَآپُ ..)
وأتصور آلسور وپآپه آلمُغلق پين آلطرفين فهو من نآحية آلمؤمنين چدآر رحمة
وأمن وأمآن ، وسلم وسلآم . وهو من نآحية آلمنآفقين چدآر شوگ
وعذآپ ونآر ولهيپ . وينآدي آلمنآفقون من پعيد من گآنوآ في آلدنيآ
معهم يعيشون قرپهم في پيوت متقآرپة وأحيآء متچآورة ومعآيش مشترگة
لمآذآ حصل آلفرآق وآمتزتم عنآ ، لمآذآ وقد گنآ في آلدنيآ معآً ؟