mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
في الآية الثانية من سورة البقرة وصف الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم
بأنه الكتاب. وكلمة (قرآن) معناها أنه يُقرأ، وكلمة (كتاب) معناها أنه لا
يحفظ فقط في الصدور، ولكن يُدوّن في السطور،
ويبقى محفوظاً إلى يوم القيامة، والقول بأنه الكتاب، تمييز له عن كل كتب
الدنيا، وتمييز له عن كل الكتب السماوية التي نزلت قبل ذلك، فالقرآن هو
الكتاب الجامع لكل احكام السماء، منذ بداية الرسالات حتى يوم القيامة، وهذا
تأكيد لارتفاع شأن القرآن وتفرده وسماويته ودليل على وحدانية الخالق، فمنذ
فجر التاريخ، نزلت على الأمم السابقة كتب تحمل منهج السماء، ولكن كل كتاب
وكل رسالة نزلت موقوتة، في زمانها ومكانها، تؤدي مهمتها لفترة محددة وتجاه
قوم مُحَّددين.
فرسالة نوح عليه السلام كانت لقومه، وكذلك ابراهيم ولوط
وشعيب وصالح عليهم السلام.. كل هذه رسالات كان لها وقت محدود، تمارس
مهمتها في الحياة، حتى يأتي الكتاب وهو القرآن الكريم الجامع لمنهج الله
سبحانه وتعالى. ولذلك بُشر في الكتب السماوية التي نزلت قبل بعثة محمد عليه
الصلاة والسلام بأن هناك رسولا سيأتي، وأنه يحمل الرسالة الخاتمة للعالم،
وعلى كل الذين يصدقون بمنهج السماء أن يتبعوه.. وفي ذلك يقول الحق سبحانه
وتعالى:{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي
يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ }[من
الآية 157 سورة الأعراف] والقرآن هو الكتاب، لأنه لن يصل اليه أي تحريف أو
تبديل، فرسالات السماء السابقة ائتمن الله البشر عليها، فنسوا بعضها، وما
لم ينسوه حرفوه، وأضافوا إليه من كلام البشر، ما نسبوه إلى الله سبحانه
وتعالى ظلما وبهتانا، ولكن القرآن الكريم محفوظ من الخالق الأعلى، مصداقاً
لقوله تعالى:{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ }[الحجر: 9] ومعنى ذلك ألا يرتاب انسان في هذا الكتاب، لأن كل
ما فيه من منهج الله محفوظ منذ لحظة نزوله إلى قيام الساعة بقدرة الله
سبحانه وتعالى.
في الآية الثانية من سورة البقرة وصف الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم
بأنه الكتاب. وكلمة (قرآن) معناها أنه يُقرأ، وكلمة (كتاب) معناها أنه لا
يحفظ فقط في الصدور، ولكن يُدوّن في السطور،
ويبقى محفوظاً إلى يوم القيامة، والقول بأنه الكتاب، تمييز له عن كل كتب
الدنيا، وتمييز له عن كل الكتب السماوية التي نزلت قبل ذلك، فالقرآن هو
الكتاب الجامع لكل احكام السماء، منذ بداية الرسالات حتى يوم القيامة، وهذا
تأكيد لارتفاع شأن القرآن وتفرده وسماويته ودليل على وحدانية الخالق، فمنذ
فجر التاريخ، نزلت على الأمم السابقة كتب تحمل منهج السماء، ولكن كل كتاب
وكل رسالة نزلت موقوتة، في زمانها ومكانها، تؤدي مهمتها لفترة محددة وتجاه
قوم مُحَّددين.
فرسالة نوح عليه السلام كانت لقومه، وكذلك ابراهيم ولوط
وشعيب وصالح عليهم السلام.. كل هذه رسالات كان لها وقت محدود، تمارس
مهمتها في الحياة، حتى يأتي الكتاب وهو القرآن الكريم الجامع لمنهج الله
سبحانه وتعالى. ولذلك بُشر في الكتب السماوية التي نزلت قبل بعثة محمد عليه
الصلاة والسلام بأن هناك رسولا سيأتي، وأنه يحمل الرسالة الخاتمة للعالم،
وعلى كل الذين يصدقون بمنهج السماء أن يتبعوه.. وفي ذلك يقول الحق سبحانه
وتعالى:{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي
يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ }[من
الآية 157 سورة الأعراف] والقرآن هو الكتاب، لأنه لن يصل اليه أي تحريف أو
تبديل، فرسالات السماء السابقة ائتمن الله البشر عليها، فنسوا بعضها، وما
لم ينسوه حرفوه، وأضافوا إليه من كلام البشر، ما نسبوه إلى الله سبحانه
وتعالى ظلما وبهتانا، ولكن القرآن الكريم محفوظ من الخالق الأعلى، مصداقاً
لقوله تعالى:{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ }[الحجر: 9] ومعنى ذلك ألا يرتاب انسان في هذا الكتاب، لأن كل
ما فيه من منهج الله محفوظ منذ لحظة نزوله إلى قيام الساعة بقدرة الله
سبحانه وتعالى.