mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
رحمة للعالمين
يحدد الحق سبحانه
وتعالى مهمة القرآن وكيف أنه رحمة للناس جميعاً، فيقول جل جلاله:{ الر
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىا صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
* اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }[إبراهيم: 1 - 2]
أي
أن مهمة هذا الكتاب هي أن يخرج الناس من ظلمات الجهل والكفر والشرك الي
نور الايمان، لأن كل كافر مشرك تحيط به ظلمات، يرى الآيات فلا يبصرها،
ويعرف أن هناك حسابا وآخرة ولكنه ينكرهما، ولا يرى إلا الحياة الدنيا
القصيرة غير المأمونة في كل شيء، في العمر والرزق والمتعة، ولو تطلع الى
نور الايمان، لرأى الآخرة وما فيها من نعيم أبدي ولَعَمِلَ من أجلها، ولكن
لأنه تحيط به الظلمات لا يرى.. والطريقُ لأن يرى هو هذا الكتاب، القرآن
الكريم لأنه يخرج الناس إذا قرأوه من ظلمات الجهل والكفر الى نور الحقيقة
واليقين. وبين الحق سبحانه وتعالى أن الذين يلتفتون الى الدنيا وحدها، هم
كالأنعام التي تأكل وتشرب، بل ان الانعام افضل منهم، لأن الانعام تقوم
بمهمتها في الحياة، بينما هم لا يقومون بمهمة العبادة، فيقول الحق تبارك
وتعالى:{ الرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ * رُّبَمَا
يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ * ذَرْهُمْ
يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
}[الحجر: 1 - 3] هكذا يخبرنا الحق أن آيات كتابه الكريم ومنهجه لا تؤخذ
بالتمني، ولكن لابد أن يعمل بها، وأن الذين كفروا في تمتعهم بالحياة الدنيا
لا يرتفعون فوق مرتبة الأنعام، وأنهم يتعلقون بأمل كاذب في أن النعيم في
الدنيا فقط، ولكن الحقيقة غير ذلك وسوف يعلمون.
يحدد الحق سبحانه
وتعالى مهمة القرآن وكيف أنه رحمة للناس جميعاً، فيقول جل جلاله:{ الر
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىا صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
* اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }[إبراهيم: 1 - 2]
أي
أن مهمة هذا الكتاب هي أن يخرج الناس من ظلمات الجهل والكفر والشرك الي
نور الايمان، لأن كل كافر مشرك تحيط به ظلمات، يرى الآيات فلا يبصرها،
ويعرف أن هناك حسابا وآخرة ولكنه ينكرهما، ولا يرى إلا الحياة الدنيا
القصيرة غير المأمونة في كل شيء، في العمر والرزق والمتعة، ولو تطلع الى
نور الايمان، لرأى الآخرة وما فيها من نعيم أبدي ولَعَمِلَ من أجلها، ولكن
لأنه تحيط به الظلمات لا يرى.. والطريقُ لأن يرى هو هذا الكتاب، القرآن
الكريم لأنه يخرج الناس إذا قرأوه من ظلمات الجهل والكفر الى نور الحقيقة
واليقين. وبين الحق سبحانه وتعالى أن الذين يلتفتون الى الدنيا وحدها، هم
كالأنعام التي تأكل وتشرب، بل ان الانعام افضل منهم، لأن الانعام تقوم
بمهمتها في الحياة، بينما هم لا يقومون بمهمة العبادة، فيقول الحق تبارك
وتعالى:{ الرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ * رُّبَمَا
يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ * ذَرْهُمْ
يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
}[الحجر: 1 - 3] هكذا يخبرنا الحق أن آيات كتابه الكريم ومنهجه لا تؤخذ
بالتمني، ولكن لابد أن يعمل بها، وأن الذين كفروا في تمتعهم بالحياة الدنيا
لا يرتفعون فوق مرتبة الأنعام، وأنهم يتعلقون بأمل كاذب في أن النعيم في
الدنيا فقط، ولكن الحقيقة غير ذلك وسوف يعلمون.