عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
قَالَ تَعَالَى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" [الشرح : 5-6]. قال العلامة محمد بن صالح العثيمين: (..فقط انتظر الفرج واصدق مع الله ، فسيجعل الله بعد العسر يسرا ، وقد قال الله تعالى : ( فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا) ولن يغلب عُسر يُسْرَين . وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[الأنفال:70]. وهذه زيادة أيضا فهذه الآية تقيد عموم قوله: (سيجعل الله بعد عسر يسرا) ، وعموم قوله : (فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا). يعني: هذا الوعد إنما يكون لمن انتظر الفرج من الله ، ووثق بوعده ؛ أما رجل أعسر الله عليه ، فيئس من رحمة الله ، واستبعد الفرج – والعياذ بالله- فهذا لا ييسر له الأمر ، ولهذا قال: (سيجعل الله بعد عسر يسرا) اهـ.