شمس الأصيل
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- أستاذة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 183
- نقاط التميز :
- 167
- التَـــسْجِيلْ :
- 23/12/2010
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين الأرض والسماء، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها".
هنا يضئ لنا الهادي البشير سبعة من المصابيح نهتدي بها على الطريق ونمضي في نورها إلى الغاية راشدين مفلحين.
أولهما: الوضوء: وهو نصف الإيمان وهو كذلك لان التطهير قسمان: جسدي وروحي. فالوضوء يطهر الجسد والأخلاق وتطهر الروح.
ثانيهما: الحمد لله: شريطة أن تك ن ترجمانا للوجدان وليس شقشقة باللسان لان الحمد إذا كان من القلب فقد صح دليلا على الدخول في طاعة الله والرضا بقضائه وقدره.
وثالثهما: سبحان الله: تنزيهه عن كل نقص مضاف إلى الحمد فإنهما إن صدقا بالجنان واللسان كانا أهما من الثواب ما يملأ السماء والأرض.
ورابعهما: الصلاة: فهي للحياة نور للبصر والبصيرة وهي في الآخرة نور (من حافظ على الصلاة كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة).
خامسهما: الصدقة: إذا أخرجها صاحبها بالصدق والحق، كانت حجة ودليلا على إيمانه.. وهي تطفئ غضب الرب.
سادسهما: الصبر: وهو ضياء ينير طريق من ألزموا أنفسهم بما أمر الله وامسكوها عما حرم الله، وأن أدنى منازل الصبر أن يحتمل العبد مكاره الأنفس فإذا احتملها أورث الله قلبه نورا يفرق به بين الحق والباطل.
سابعهما: القرآن: فمن آمن به وعمل بما جاء فيه كان حجة له عند الله ومن أعرض عنه كان حجة عليه "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا"
هكذا بالطهارة والحمد والتسبيح والصلاة والصدقة والصبر والعمل بما جاء في كتاب الله نسموا