saboor
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ain-arnat
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 446
- نقاط التميز :
- 394
- التَـــسْجِيلْ :
- 03/08/2014
الرسالة هي الهدى الالهي الذي يخط لنا الصراط المستقيم ، ويدعونا الى السير فيه ، أما الأمة فهي الجماعة التي تنقل التوجيه الالهي من ميدان النظر الى ميدان التطبيق ، أي تفهم الوحي وتنفذه وتدعو الآخرين الى اعتناقه، لذلك وجب أن تكون الأمّة صورة حسنة لرسالتها ، صورة لا تفاوت فيها ولا تشويه ، حتى تكون وعاء نقيّا طهورا لما تحمل من تعاليم وقيم ، والبشر لا يرزقون العصمة، ولا بدّ أن ينقطع منهم خطأ في الادراك أو السلوك،
- جاءني أحد الدّعاة متعالما يقول
بلغني أنّك ترى تعدد الأحزاب السياسية ،
قلت نعم ما دام هناك داع للتعدد ،
قال ما هذا الداعي ؟ ،
قلت في شؤون الدنيا هم أعلم بها ، وتختلف وجهات نظرهم كيف شاؤوا ، وفي شؤون الدين لهم أن يجتهدوا - حيث لا نص - وهم على اختلاف آرائهم مأجورون ،
قال أكانت هناك أحزاب في عهد الصحابة؟،
قلت نعم ، وقد حلّوا خلافتهم في معارك الجمل وصفين ، ونريد نحن حلّها الآن ، وحل كل ما يعرض من خلاف في مناظرات كلامية ومجادلات سلمية تحت قبّة مجلس حرقال انك تريد تقليد ديمقراطية الغرب ،
قلت بل أريد منعكم من جعل الاسلام سورا يحمي الهرقلية والكسروية والفرعونية ،
- انّكم قوم مساكين تريدون اعادة الجاهلية القديمة باسم الاسلام ،
- الحق أنّ عالمنا الاسلامي المحروب المغلوب على أمره لن يحل مشكلات الحرية ، فيه دعاة يعيشون في طبائع العبيد ، بل أنّ هؤلاء الدعاة أنزل رتبة من من أن يحلّوا مشكلات أنفسهم ،
وننظر الى العالم من حولنا فماذا نرى ؟
انه في أثناء عدّة شهور تغيرت الأحزاب الحاكمة في ثلاث من الدول الكبرى تغيّرا حاسما، لأنّ رجل الشارع يفرض رقابة صارمة على حكامه ، ولمّا يقول - لا- تتوقف مواكب ، وعندما يقول - نعم - تنطلق مواكب أخرى ،
فكيف نعرض الاسلام على هؤلاء الناس؟
انّ الشعوب سترد أولئك الحمقى محشوة أفواههم بالتراب ، ويوم تقوم الساعة يحاسب أولئك على أنّهم فتانون يصدون عن سبيل الله ،
-انّني ألفت الأنظار الى أنّ العقل الاسلامي كان قبل ثلاثين سنة أنضر منه الآن ، لأنّ الأغبياء يومئذ ما كانوا يستطيعون الثرثرة ، كان اختصاصهم لا يعدو فقه - دورة المياه- فما الذي جعلهم الآن يضعون الدّساتير؟
انّ التراث الاسلامي مضبوط الاستدلال في كل الميادين المتعلقة برسالة السماء وبالأمة التي تطبقها على ظهر الأرض، لأنّ الحكم الشرعي هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين ، -حسبما أجمع علماء الأصول على تعريفه-،
وهو يتحدث بجلاء عن المقطوع والمظنون والواجب والمندوب والمحرو والمكروه ، وعمّا سكت عنه الوحي لنتصرف نحن بعقولنا فيه / وما كان ربّك نسيّا/. الامام محمد الغزالي رحمه الله .
وه
- جاءني أحد الدّعاة متعالما يقول
بلغني أنّك ترى تعدد الأحزاب السياسية ،
قلت نعم ما دام هناك داع للتعدد ،
قال ما هذا الداعي ؟ ،
قلت في شؤون الدنيا هم أعلم بها ، وتختلف وجهات نظرهم كيف شاؤوا ، وفي شؤون الدين لهم أن يجتهدوا - حيث لا نص - وهم على اختلاف آرائهم مأجورون ،
قال أكانت هناك أحزاب في عهد الصحابة؟،
قلت نعم ، وقد حلّوا خلافتهم في معارك الجمل وصفين ، ونريد نحن حلّها الآن ، وحل كل ما يعرض من خلاف في مناظرات كلامية ومجادلات سلمية تحت قبّة مجلس حرقال انك تريد تقليد ديمقراطية الغرب ،
قلت بل أريد منعكم من جعل الاسلام سورا يحمي الهرقلية والكسروية والفرعونية ،
- انّكم قوم مساكين تريدون اعادة الجاهلية القديمة باسم الاسلام ،
- الحق أنّ عالمنا الاسلامي المحروب المغلوب على أمره لن يحل مشكلات الحرية ، فيه دعاة يعيشون في طبائع العبيد ، بل أنّ هؤلاء الدعاة أنزل رتبة من من أن يحلّوا مشكلات أنفسهم ،
وننظر الى العالم من حولنا فماذا نرى ؟
انه في أثناء عدّة شهور تغيرت الأحزاب الحاكمة في ثلاث من الدول الكبرى تغيّرا حاسما، لأنّ رجل الشارع يفرض رقابة صارمة على حكامه ، ولمّا يقول - لا- تتوقف مواكب ، وعندما يقول - نعم - تنطلق مواكب أخرى ،
فكيف نعرض الاسلام على هؤلاء الناس؟
انّ الشعوب سترد أولئك الحمقى محشوة أفواههم بالتراب ، ويوم تقوم الساعة يحاسب أولئك على أنّهم فتانون يصدون عن سبيل الله ،
-انّني ألفت الأنظار الى أنّ العقل الاسلامي كان قبل ثلاثين سنة أنضر منه الآن ، لأنّ الأغبياء يومئذ ما كانوا يستطيعون الثرثرة ، كان اختصاصهم لا يعدو فقه - دورة المياه- فما الذي جعلهم الآن يضعون الدّساتير؟
انّ التراث الاسلامي مضبوط الاستدلال في كل الميادين المتعلقة برسالة السماء وبالأمة التي تطبقها على ظهر الأرض، لأنّ الحكم الشرعي هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين ، -حسبما أجمع علماء الأصول على تعريفه-،
وهو يتحدث بجلاء عن المقطوع والمظنون والواجب والمندوب والمحرو والمكروه ، وعمّا سكت عنه الوحي لنتصرف نحن بعقولنا فيه / وما كان ربّك نسيّا/. الامام محمد الغزالي رحمه الله .
وه