عبد المطلب عوادي
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 495
- البلد/ المدينة :
- مدينة الف قبة وقبة*وادي سوف*
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 81
- نقاط التميز :
- 117
- التَـــسْجِيلْ :
- 20/03/2010
" الوزوازة "مشروب من الأعشاب الطبيعية
يعد مشروب "الوزوازة" من أفضل المشروبات الصيفية التي تميز منطقة الوادي، وتجاوز سعرها في الأسواق المحلية سعر الماركات العالمية من المشروبات الغازية لحجم منافعها المتزايدة، إلا أن غلاء أسعار التمور تسبب هذا العام في قلة وجود هذا المشروب في الأسواق أو المساكن إلا نادرا وبأسعار مضاعفة عما كانت عليه العام الماضي.
وتعتبر "الوزوازة" من المشروبات التي يفضلها السوافة لعدة اعتبارات، منها على الخصوص منافعها الصحية، فهي طاردة للغازات من الجسم ومسهلة لعملية الهضم، إلى جانب كونها تساعد مستهلكها على قضاء أوقات طويلة دون الحاجة إلى الماء، كما تحافظ على توازن السكر في الجسم، وتساعد مرضى الكلى، وغيرها من الفوائد والمنافع بفضل الأعشاب التي تدخل في تركيبها وتكويناتها.
ويدخل في تكوين تركيب هذا المشروب، الذي ينتشر بشكل مكثف في القرى والأرياف، واقتحم مؤخرا المدينة والأسواق وأضحت قاروراته أكثر جاذبية للزبائن والمواطنين من تلك المسجلة عالميا، مجموعة من الحشائش والتوابل، منها الزعتر، الإكليل، العرعار وشيح الكمون، إلى جانب التمر "غرس"، توضع كل المكونات في صرة كتان أو قطعة قماش والماء ويعصر بعد 24 ساعة يتم تصفيتها، ليوضع المنتوج في قارورات تبرد في الثلاجة ويقدم لأفراد العائلة عند القيلولة.
وتوجد نسوة متخصصات في إعداد هذا المشروب الشعبي التقليدي الذي افتقده المواطن السوفي هذا العام بسبب غلاء التمور التي وصل ثمن الكلغ الواحد منها إلى 130 دينار.
صورة كوب وزوازة لذيذ
يعد مشروب "الوزوازة" من أفضل المشروبات الصيفية التي تميز منطقة الوادي، وتجاوز سعرها في الأسواق المحلية سعر الماركات العالمية من المشروبات الغازية لحجم منافعها المتزايدة، إلا أن غلاء أسعار التمور تسبب هذا العام في قلة وجود هذا المشروب في الأسواق أو المساكن إلا نادرا وبأسعار مضاعفة عما كانت عليه العام الماضي.
وتعتبر "الوزوازة" من المشروبات التي يفضلها السوافة لعدة اعتبارات، منها على الخصوص منافعها الصحية، فهي طاردة للغازات من الجسم ومسهلة لعملية الهضم، إلى جانب كونها تساعد مستهلكها على قضاء أوقات طويلة دون الحاجة إلى الماء، كما تحافظ على توازن السكر في الجسم، وتساعد مرضى الكلى، وغيرها من الفوائد والمنافع بفضل الأعشاب التي تدخل في تركيبها وتكويناتها.
ويدخل في تكوين تركيب هذا المشروب، الذي ينتشر بشكل مكثف في القرى والأرياف، واقتحم مؤخرا المدينة والأسواق وأضحت قاروراته أكثر جاذبية للزبائن والمواطنين من تلك المسجلة عالميا، مجموعة من الحشائش والتوابل، منها الزعتر، الإكليل، العرعار وشيح الكمون، إلى جانب التمر "غرس"، توضع كل المكونات في صرة كتان أو قطعة قماش والماء ويعصر بعد 24 ساعة يتم تصفيتها، ليوضع المنتوج في قارورات تبرد في الثلاجة ويقدم لأفراد العائلة عند القيلولة.
وتوجد نسوة متخصصات في إعداد هذا المشروب الشعبي التقليدي الذي افتقده المواطن السوفي هذا العام بسبب غلاء التمور التي وصل ثمن الكلغ الواحد منها إلى 130 دينار.
صورة كوب وزوازة لذيذ