medreda23
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- SAIDA
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 10
- نقاط التميز :
- 34
- التَـــسْجِيلْ :
- 08/10/2011
فادت مصادر مطلعة أن وزارة التربية استقبلت حوالي 6 آلاف ملف طلب من الأساتذة للاستفادة من الإحالة على التقاعد خلال الأشهر الأخيرة، وهو العدد الذي رأته جهات نقابية أنه غير مسبوق ويظهر رغبة سلك التدريس في مغادرة القطاع بسبب المشاكل المتراكمة، وفي مقدمتها تزايد العنف المدرسي، بالنظر إلى أن نحو 12 ألف كانوا قد طلباتهم خلال السنة الدراسية المنقضية.
كشف مصدر بوزارة التربية لـ”الفجر” أن حوالي 6 آلاف أستاذ تقدموا بطلب الحصول على التقاعد، ومنهم من لم تنته سنوات عمله، ما يعني أنه يريدون الإحالة على المعاش في وقت مبكر، معتبرا أن هذا العدد من الطلبات عادي وليس بالرقم الكبير، رغم أن العديد من سلك التربية تحدثوا عن “ظاهرة غير مسبوقة فعدد كبير من الأساتذة طالبوا بالتقاعد المسبق”.
وحسب المصدر ذاته فإن التحاق هذا العدد من الأساتذة بفئة المتقاعدين لن يتسبب في نقص في التأطير بالنظر إلى أن الوزارة قد أطلقت مسابقة لتوظيف 12 ألف و500 أستاذ في مختلف الأطوار، إضافة إلى حصولها على رخصة من الوظيف العمومي للاستنجاد بالقوائم الاحتياطية في حال تسجيل نقص في عدد الأساتذة في بعض المدارس.
وكان المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي قد أرجع في تصريح سابق لـ”الفجر” طلب الأساتذة التقاعد المسبق إلى أن الكثير من الأساتذة يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى تصاعد ظاهرة العنف المدرسي، وكذا “الظلم والإجحاف” الذي تعرضت له بعض فئات أسلاك التدريس، خاصة ما اصطلح عليه اسم “الآيلين للزوال”، مشيرا إلى أن المعلومات التي بحوزته تشير إلى تقدم حوالي 12 ألف أستاذ ومعلم بطلب للحصول على التقاعد خلال السنة الدراسية المنقضية.
واعتبر عمراوي أن مسابقات التوظيف التي أطلقتها الوزارة غير قادرة على استيعاب النقص في التأطير بعد التحاق هذا العدد من الأساتذة بسلك المتقاعدين، بالنظر إلى أن بعض التقارير التي ترفعها مديريات التربية إلى الوزارة بخصوص احتياجات التأطير مغلوطة.
وبخصوص ما وعد به وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد في وقت سابق، والمتعلق بأساتذة متقاعدين لسد نقص التاطير في بعض المواد خاصة في اللغات الأجنبية والرياضيات، أفاد مصدر بالوزارة أن مديرية الوظيف العمومي لم ترد بعد على الرخصة التي طلبتها الوزارة لذلك، مشيرا إلى أن العدد المطلوب من المتقاعدين سيكون بعد إرسال مديريات التربية تقرير بعد الدخول المدرسي حول احتياجاتها من الأساتذة.
وفي هذا الشأن، انتقد عمراوي هذا الخطوة كونها إجراء ترقيعيا لا يقدم ولا يؤخر، داعيا إلى إعطاء الفرصة إلى الشباب وفتح مناصب وفق الاحتياجات الموجودة، لأن المتقاعدين قد خارت قواهم، ولو لا ذلك لما طلبوا التقاعد المسبق.
ويسارع العديد من سلك التدريس إلى الحصول على التقاعد المسبق بسبب عدم وجود فرق كبير بين الراتب الذي يتقاضونه حاليا، ومعاش التقاعد خاصة بعد الزيادات الأخيرة التي مست أجور الأساتذة .
كشف مصدر بوزارة التربية لـ”الفجر” أن حوالي 6 آلاف أستاذ تقدموا بطلب الحصول على التقاعد، ومنهم من لم تنته سنوات عمله، ما يعني أنه يريدون الإحالة على المعاش في وقت مبكر، معتبرا أن هذا العدد من الطلبات عادي وليس بالرقم الكبير، رغم أن العديد من سلك التربية تحدثوا عن “ظاهرة غير مسبوقة فعدد كبير من الأساتذة طالبوا بالتقاعد المسبق”.
وحسب المصدر ذاته فإن التحاق هذا العدد من الأساتذة بفئة المتقاعدين لن يتسبب في نقص في التأطير بالنظر إلى أن الوزارة قد أطلقت مسابقة لتوظيف 12 ألف و500 أستاذ في مختلف الأطوار، إضافة إلى حصولها على رخصة من الوظيف العمومي للاستنجاد بالقوائم الاحتياطية في حال تسجيل نقص في عدد الأساتذة في بعض المدارس.
وكان المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي قد أرجع في تصريح سابق لـ”الفجر” طلب الأساتذة التقاعد المسبق إلى أن الكثير من الأساتذة يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى تصاعد ظاهرة العنف المدرسي، وكذا “الظلم والإجحاف” الذي تعرضت له بعض فئات أسلاك التدريس، خاصة ما اصطلح عليه اسم “الآيلين للزوال”، مشيرا إلى أن المعلومات التي بحوزته تشير إلى تقدم حوالي 12 ألف أستاذ ومعلم بطلب للحصول على التقاعد خلال السنة الدراسية المنقضية.
واعتبر عمراوي أن مسابقات التوظيف التي أطلقتها الوزارة غير قادرة على استيعاب النقص في التأطير بعد التحاق هذا العدد من الأساتذة بسلك المتقاعدين، بالنظر إلى أن بعض التقارير التي ترفعها مديريات التربية إلى الوزارة بخصوص احتياجات التأطير مغلوطة.
وبخصوص ما وعد به وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد في وقت سابق، والمتعلق بأساتذة متقاعدين لسد نقص التاطير في بعض المواد خاصة في اللغات الأجنبية والرياضيات، أفاد مصدر بالوزارة أن مديرية الوظيف العمومي لم ترد بعد على الرخصة التي طلبتها الوزارة لذلك، مشيرا إلى أن العدد المطلوب من المتقاعدين سيكون بعد إرسال مديريات التربية تقرير بعد الدخول المدرسي حول احتياجاتها من الأساتذة.
وفي هذا الشأن، انتقد عمراوي هذا الخطوة كونها إجراء ترقيعيا لا يقدم ولا يؤخر، داعيا إلى إعطاء الفرصة إلى الشباب وفتح مناصب وفق الاحتياجات الموجودة، لأن المتقاعدين قد خارت قواهم، ولو لا ذلك لما طلبوا التقاعد المسبق.
ويسارع العديد من سلك التدريس إلى الحصول على التقاعد المسبق بسبب عدم وجود فرق كبير بين الراتب الذي يتقاضونه حاليا، ومعاش التقاعد خاصة بعد الزيادات الأخيرة التي مست أجور الأساتذة .