الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
السلفيون يثيرون الفتنة في المساجد برفضهم أداء صلاة الاستسقاء
بسبب اختيار الوزارة يوم السبت26/11/2013 لإقامتها
رفض اليوم السبت، سلفيون في مختلف ولايات الوطن أداء صلاة الاستسقاء التي دعت إليها وزارة الشؤون الدينية بسبب الجفاف الذي ضرب عددا هائلا من ولايات البلاد منذ مدة، واحتج هؤلاء الشباب على اختيار وزارة الشؤون الدينية ليوم السبت الذي هو معروف حسبهم، أنه يوم لعبادة اليهود.
عبر سلفيون أمس، عبر عدد من مساجد الجمهورية عن رفضهم لأداء صلاة الاستسقاء، متحججين بذلك كون يوم السبت يعرف لدى اليهود بـ”السبات” وفيه يمنعون من الإضاءة وإيقاد النار لدرجة أنهم مرغمون على استهلاك طعام حضروه منذ أزيد من يومين قبل يوم السبت، حيث دعوا بعض الشباب إلى الامتناع عن أداء الصلاة لأنه لم يتم اختيار اليوم المناسب لهذا، فيما امتنع العديد منهم عن دخول بيوت الله لأداء هذه الشعيرة لطلب الغيث والاستسقاء، متحججين بذلك بمخالفة اليهود، وأن يوم السبت يوم عبادة اليهود، كما برروا ذلك بعدم صيام التطوع في هذا اليوم، بما فيها يوم عاشوراء أو وقفة عرفة، وحسب الشباب السلفي الذي امتنع عن أداء الصلاة، وأحدث فتنة كبيرة خاصة لدى الشيوخ والكهول، فإن وزارة الشؤون الدينية كان أجدر بها أن تراعي في برمجة صلاة الاستسقاء عديد المعطيات من بينها إقامتها في أيام تعد ذات قيمة قدسية وبعد ديني لدى عامة المسلمين، ولا يوجد يوم مقدس عند المسلمين مثل يوم الجمعة الذي هو بمثابة عيدهم الذي يلتقون فيه لأداء صلاة الجمعة، أو يوم الاثنين والخميس الذي ترفع فيه الأعمال الصالحة، وعليه أبدوا رفضهم تأدية صلاة الاستسقاء يوم السبت، فيما اعتبر بعض المنتسبين للتيار السلفي في الجزائر أن وزير القطاع يتصرف كإداري يعطي التعليمات حتى بالنسبة إلى صلاة الاستسقاء، وهو الأمر الذي رفضوه في رغبة جامحة وواضحة لشق عصى الطاعة وفض صفوف الجزائريين. وفي ذات السياق، استغل أبناء التيار السلفي، العديد من مواقع التواصل الاجتماعي كالفايس بوك، للتعبير عن رفضهم للتعليمة التي أصدرها وزير الشؤون الدينية والقاضية بدعوة كل الأئمة لفتح المساجد صبيحة يوم أمس السبت لأداء الصلاة لطلب الغيث والاستسقاء، بحجة أنه كان الأولى اختيار يوم الجمعة لتأديتها بدل يوم السبت الذي رأوا فيه يوما لليهود، فيما اعتبر رواد آخرون برمجة صلاة الاستسقاء يوم السبت بالعادي مادام أن كل الأيام لله وتقبل فيها الصلاة، مما أدى إلى وجود بعض النقاشات “الحادة” بين الشباب قبل الصلاة وبعدها مما أثار نوعا من الفتنة، وهو ما لم تحسب له الوزارة الوصية حسابا.
ومن جهة أخرى، أعتبر الدكتور الشيخ محند شريف قاهر، أمس في اتصال بـ«البلاد”، أنه يتعين على الوزارة الوصية الرد على مثل هذه التصرفات، مؤكدا على مشروعية صلاة الاستسقاء وأن كل كتب الفقه ذكرت ذلك ونصت عليها، وبخصوص تحجج هذه الفئة بأن يوم السبت يوم لليهود ولا تجوز فيه الصلاة، أكد الشيخ قاهر أن يوم السبت يوم من أيام الله، متسائلا هل هذا يعني أنه إذا صادف يوم عاشوراء السبت لا نصوم، موضحا أن ذلك لا أساس له من الصحة وهو “كلام فارغ” على حد قوله، مضيفا أن الأفضل هو صيام يوم الاثنين، إلا أنه علق قائلا “مثل هؤلاء لا يفكرون بعقولهم”، طالبا لهم الهداية، مجددا على أن يوم السبت كسائر الأيام وهو يوم من أيام الله.
******************موقع جريدة البلاد 27/11/2013 ***************
بسبب اختيار الوزارة يوم السبت26/11/2013 لإقامتها
رفض اليوم السبت، سلفيون في مختلف ولايات الوطن أداء صلاة الاستسقاء التي دعت إليها وزارة الشؤون الدينية بسبب الجفاف الذي ضرب عددا هائلا من ولايات البلاد منذ مدة، واحتج هؤلاء الشباب على اختيار وزارة الشؤون الدينية ليوم السبت الذي هو معروف حسبهم، أنه يوم لعبادة اليهود.
عبر سلفيون أمس، عبر عدد من مساجد الجمهورية عن رفضهم لأداء صلاة الاستسقاء، متحججين بذلك كون يوم السبت يعرف لدى اليهود بـ”السبات” وفيه يمنعون من الإضاءة وإيقاد النار لدرجة أنهم مرغمون على استهلاك طعام حضروه منذ أزيد من يومين قبل يوم السبت، حيث دعوا بعض الشباب إلى الامتناع عن أداء الصلاة لأنه لم يتم اختيار اليوم المناسب لهذا، فيما امتنع العديد منهم عن دخول بيوت الله لأداء هذه الشعيرة لطلب الغيث والاستسقاء، متحججين بذلك بمخالفة اليهود، وأن يوم السبت يوم عبادة اليهود، كما برروا ذلك بعدم صيام التطوع في هذا اليوم، بما فيها يوم عاشوراء أو وقفة عرفة، وحسب الشباب السلفي الذي امتنع عن أداء الصلاة، وأحدث فتنة كبيرة خاصة لدى الشيوخ والكهول، فإن وزارة الشؤون الدينية كان أجدر بها أن تراعي في برمجة صلاة الاستسقاء عديد المعطيات من بينها إقامتها في أيام تعد ذات قيمة قدسية وبعد ديني لدى عامة المسلمين، ولا يوجد يوم مقدس عند المسلمين مثل يوم الجمعة الذي هو بمثابة عيدهم الذي يلتقون فيه لأداء صلاة الجمعة، أو يوم الاثنين والخميس الذي ترفع فيه الأعمال الصالحة، وعليه أبدوا رفضهم تأدية صلاة الاستسقاء يوم السبت، فيما اعتبر بعض المنتسبين للتيار السلفي في الجزائر أن وزير القطاع يتصرف كإداري يعطي التعليمات حتى بالنسبة إلى صلاة الاستسقاء، وهو الأمر الذي رفضوه في رغبة جامحة وواضحة لشق عصى الطاعة وفض صفوف الجزائريين. وفي ذات السياق، استغل أبناء التيار السلفي، العديد من مواقع التواصل الاجتماعي كالفايس بوك، للتعبير عن رفضهم للتعليمة التي أصدرها وزير الشؤون الدينية والقاضية بدعوة كل الأئمة لفتح المساجد صبيحة يوم أمس السبت لأداء الصلاة لطلب الغيث والاستسقاء، بحجة أنه كان الأولى اختيار يوم الجمعة لتأديتها بدل يوم السبت الذي رأوا فيه يوما لليهود، فيما اعتبر رواد آخرون برمجة صلاة الاستسقاء يوم السبت بالعادي مادام أن كل الأيام لله وتقبل فيها الصلاة، مما أدى إلى وجود بعض النقاشات “الحادة” بين الشباب قبل الصلاة وبعدها مما أثار نوعا من الفتنة، وهو ما لم تحسب له الوزارة الوصية حسابا.
ومن جهة أخرى، أعتبر الدكتور الشيخ محند شريف قاهر، أمس في اتصال بـ«البلاد”، أنه يتعين على الوزارة الوصية الرد على مثل هذه التصرفات، مؤكدا على مشروعية صلاة الاستسقاء وأن كل كتب الفقه ذكرت ذلك ونصت عليها، وبخصوص تحجج هذه الفئة بأن يوم السبت يوم لليهود ولا تجوز فيه الصلاة، أكد الشيخ قاهر أن يوم السبت يوم من أيام الله، متسائلا هل هذا يعني أنه إذا صادف يوم عاشوراء السبت لا نصوم، موضحا أن ذلك لا أساس له من الصحة وهو “كلام فارغ” على حد قوله، مضيفا أن الأفضل هو صيام يوم الاثنين، إلا أنه علق قائلا “مثل هؤلاء لا يفكرون بعقولهم”، طالبا لهم الهداية، مجددا على أن يوم السبت كسائر الأيام وهو يوم من أيام الله.
******************موقع جريدة البلاد 27/11/2013 ***************