مصطفى زياتين
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/ عين الدفلى
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 13
- نقاط التميز :
- 24
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/11/2013
مرة أخرى أشارككم خاطرة من تأليفي بعنوان "أشيخي نم"
وهي رثاء للعلامة الدكتور السوري "محمد سعيد رمضان البوطي" رحمة الله عليه
الذي قُتل بالمسجد وهو يلقن على المصلين درس الجمعة .
أترككم مع الخاطرة
,,,
" أشيخي نم " بقلم مصطفى زياتين
__
نَمْ سَيِّدِي، بِالأَمْسِ قَتَلُوكَ
فَهَلْ قَتَلُوا الإسْلَامَ فِينَا ؟
مَا فَعَلُوا ! فَالشّهَادَةُ هَاهُنَا
اللهُ أَكْبَرُ ، هَكَذَا نَهُزُّ أَيَادِينَا
قَتَلُوكَ عَلَى المَنْبَرَ وَ المَلَائِكَةُ
تَحُفُّكَ كُلَّ وَقْتٍ وَ حِينَا
دِمَاكَ حَلَّتْ عَلَى الكِتَابِ طَاهِرَةً
فَسَمَتْ رُوحُكَ وَعِطْرُ السَّاجِدِينَا
وَ الفَاتِحَةُ خَتَمْتَهَا عَلَى فِيكَ
وَ الجَمْعُ أَمَامَكَ قَالَ " آمِينَا "
أَنَفْسِي أُعَزِّيكِ أَمِ الشَّامُ
عَفْوَكَ دَمْعِي، قَدْ ثَمِلْتُ أَنِينَا
وَطِئَتْ قَدَمَاكَ الجَزَائِرَ يَوْمَا
جُبْتَ تُرَابَهَا شِمَالًا وَ يَمِينَا
نَطَقْتَ بِاسْمِ السَّلَامِ مُحَدِّثًا
وَ رَفَعْتَ يُمْنَاكَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَا
هَذِي بِلَادُ العِزِ وَ الشَّهَادَةِ
"لَا جِهَادَ فِي بَلَدِ المُجَاهِدِينَا"
أَشَيْخِي نَمْ وَعَيْنُكَ قَرِيرَةٌ
فَمَثْوَاكَ دَارُ الخُلْدِ وَ الصَّالِحِينَا
وَ شَرَابُكَ مِنَ الكَوْثَرِ سَائِغًا
فَنِعْمَ الشَّرَابُ وَ طُوبَى لِلشَّارِبِينَا
نَمْ سَيِّدِي، بِالأَمْسِ قَتَلُوكَ
فَهَلْ قَتَلُوا الإسْلَامَ فِينَا ؟
مَا فَعَلُوا ! فَالشّهَادَةُ هَاهُنَا
اللهُ أَكْبَرُ ، هَكَذَا نَهُزُّ أَيَادِينَا
__
نَمْ سَيِّدِي، بِالأَمْسِ قَتَلُوكَ
فَهَلْ قَتَلُوا الإسْلَامَ فِينَا ؟
مَا فَعَلُوا ! فَالشّهَادَةُ هَاهُنَا
اللهُ أَكْبَرُ ، هَكَذَا نَهُزُّ أَيَادِينَا
قَتَلُوكَ عَلَى المَنْبَرَ وَ المَلَائِكَةُ
تَحُفُّكَ كُلَّ وَقْتٍ وَ حِينَا
دِمَاكَ حَلَّتْ عَلَى الكِتَابِ طَاهِرَةً
فَسَمَتْ رُوحُكَ وَعِطْرُ السَّاجِدِينَا
وَ الفَاتِحَةُ خَتَمْتَهَا عَلَى فِيكَ
وَ الجَمْعُ أَمَامَكَ قَالَ " آمِينَا "
أَنَفْسِي أُعَزِّيكِ أَمِ الشَّامُ
عَفْوَكَ دَمْعِي، قَدْ ثَمِلْتُ أَنِينَا
وَطِئَتْ قَدَمَاكَ الجَزَائِرَ يَوْمَا
جُبْتَ تُرَابَهَا شِمَالًا وَ يَمِينَا
نَطَقْتَ بِاسْمِ السَّلَامِ مُحَدِّثًا
وَ رَفَعْتَ يُمْنَاكَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَا
هَذِي بِلَادُ العِزِ وَ الشَّهَادَةِ
"لَا جِهَادَ فِي بَلَدِ المُجَاهِدِينَا"
أَشَيْخِي نَمْ وَعَيْنُكَ قَرِيرَةٌ
فَمَثْوَاكَ دَارُ الخُلْدِ وَ الصَّالِحِينَا
وَ شَرَابُكَ مِنَ الكَوْثَرِ سَائِغًا
فَنِعْمَ الشَّرَابُ وَ طُوبَى لِلشَّارِبِينَا
نَمْ سَيِّدِي، بِالأَمْسِ قَتَلُوكَ
فَهَلْ قَتَلُوا الإسْلَامَ فِينَا ؟
مَا فَعَلُوا ! فَالشّهَادَةُ هَاهُنَا
اللهُ أَكْبَرُ ، هَكَذَا نَهُزُّ أَيَادِينَا