مصطفى زياتين
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/ عين الدفلى
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 13
- نقاط التميز :
- 24
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/11/2013
باسم الله وكفى وصلى الله على الحبيب المصطفى
أحييكم بتحية الاسلام وتحية الاسلام السلام
فأقول "السلام عليكم"
كأول موضوع أطرحه بينكم أعضاء وزوار "منتدى وادي العرب الجزائري"
هذه الخاطرة من تأليفي حول "برّ الوالدين" بعنوان " رضاهُ في رضاهُمُ "
أزفها إليكم من القلب إلى القلب عسى أن تصل
أترككم مع الخاطرة
....
أيا سامِعًا إليكَ نُصْحي فكيفَ النّدمُ
ينفعُ صاحبهُ و الدّقائقُ تتراكمُ ؟
إليكَ دمعَ يتيمٍ أسَالهُ الألمُ
من فُقدان أبويه مسّهُ السّقَمُ
كان يقولُ : أنا العاقُّ أنا المُجرِمُ
أنا الضّائعُ أنا السّرابُ أنا الحُلُمُ
... ما مَسحتُ رأس أبي يومَا
... ما قبّلتُ خدّ أمّي يومَا
أنا الضّميرُ إن أصَابهُ العَقَمُ
كانَ أبي ينصحُني، كانتِ الحِكَمُ
تتدفّقُ من شفتيهِ و كُنتُ أتكلّمُ
أتصنّعُ السّمعَ و الفِكرُ هائمُ
ألهُو و أمرَحُ كأنّ ذلكَ دائمُ
أغطّي وَجهَ أمّي بِصُراخٍ يَحتدمُ
و أنسَى نعيمَ جنّةٍ فوقها القَدَمُ
و أردَفَ قائلَا: آهٍ لَو يَعودُ ذلكَ اليومُ
فأنسجُ طاعةً بها الجُرحُ يلتئِمُ
و أمسِكُ كفّيهما برفقٍ و ألثُمُ
فأستفيقُ مِمّا قد كُنتُ أتوَهّمُ
أيا سامِعًا إليكَ نُصْحي فكيفَ النّدمُ
ينفعُ صاحبهُ و الدّقائقُ تتراكمُ ؟
" و بالوالدَين إحسَانَا " قالها الحَكَمُ
و مَن جادَ بِها سُوءًا سَيسلمُ
فارفق بهِما ما دُمتَ تنعَمُ
بقُربهما، أفلا تَغتنِمُ ؟
فوالدِي و والدُكَ و كُلّهُمُ
رِضا ربّي ، " رِضاهُ في رِضاهُمُ "
ينفعُ صاحبهُ و الدّقائقُ تتراكمُ ؟
إليكَ دمعَ يتيمٍ أسَالهُ الألمُ
من فُقدان أبويه مسّهُ السّقَمُ
كان يقولُ : أنا العاقُّ أنا المُجرِمُ
أنا الضّائعُ أنا السّرابُ أنا الحُلُمُ
... ما مَسحتُ رأس أبي يومَا
... ما قبّلتُ خدّ أمّي يومَا
أنا الضّميرُ إن أصَابهُ العَقَمُ
كانَ أبي ينصحُني، كانتِ الحِكَمُ
تتدفّقُ من شفتيهِ و كُنتُ أتكلّمُ
أتصنّعُ السّمعَ و الفِكرُ هائمُ
ألهُو و أمرَحُ كأنّ ذلكَ دائمُ
أغطّي وَجهَ أمّي بِصُراخٍ يَحتدمُ
و أنسَى نعيمَ جنّةٍ فوقها القَدَمُ
و أردَفَ قائلَا: آهٍ لَو يَعودُ ذلكَ اليومُ
فأنسجُ طاعةً بها الجُرحُ يلتئِمُ
و أمسِكُ كفّيهما برفقٍ و ألثُمُ
فأستفيقُ مِمّا قد كُنتُ أتوَهّمُ
أيا سامِعًا إليكَ نُصْحي فكيفَ النّدمُ
ينفعُ صاحبهُ و الدّقائقُ تتراكمُ ؟
" و بالوالدَين إحسَانَا " قالها الحَكَمُ
و مَن جادَ بِها سُوءًا سَيسلمُ
فارفق بهِما ما دُمتَ تنعَمُ
بقُربهما، أفلا تَغتنِمُ ؟
فوالدِي و والدُكَ و كُلّهُمُ
رِضا ربّي ، " رِضاهُ في رِضاهُمُ "