sohayl
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 5263
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 202
- نقاط التميز :
- 226
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2010
غمــــوض
************
أحسست بشيئ ينهار داخلي ،،،! قبل لحظات كان الشوق قد بلغ حدوده القصوى ، تلتهم رجلاي المسافات بنهم شديد وذاكرتي لفظت جميع الأزمنة ، عدا شيئا واحدا في زمن واحد ، أشعربألم لذيذ كلما فكرت فيه ...شهر كامل يمرّ وأنا أنتظر هذا الموعد ، تمضي الأيام كحبات السبح بين أنامل عجوز مسنّة ، فكنت أنام لأستيقظ ، وصورة آخر لقاء ماثلة أمام عيني ،، وقفت يومها كالراهبة تودّعني ،،، كم هي جميلة وسط ذلك - الحجاب - لوّحت بيدها في صمت وكأنها تتضرّع ،،، كانت الدقائق تمرّ وكأنّها ساعات ، وأنا أصارع ذلك الشوق الجارف ،ولهفة شهر من الفراق ، وفجأة!!
وقفت أمامي لم أصدّق ما تراه عيناي ؟!
أتكون هي ؟ أحسست بشيئ ينهار داخلي ،، ما هذه الصورة ؟ ! إنّها ليست تمثال إمرأة عارية ،، ظلّت تتأمّل إنتحار الكلمات في حنجرتي ، دون أن تنبس بكلمة واحدة ،، فكّرت في الهروب ،لكن قدماي تسمّرتا في الأرض ،، ها هي تحاول أن تكسّر جدار الصمت الذي بيننا ،، كلمات ممزقة لم يعد لها عندي أي معنى ، تماما مثل ولولة الرّيح وأنا هناك داخل الغرفة أستعيد ذكريات الأمس واللحظة الأخيرة ،، ( أرجوك أن تفهمني ،، أعطني فرصة لكي..........)
صمتت لمّا رأتني أضع تلك الحلقة التي كانت بأصبعي بجانب هيكلها العتيق ،، يا له من كابوس فظيع ،، ترى هل غادر الشيطان جسم حبيبتي ؟؟؟؟
بقلم " وليد سهيل "
************
أحسست بشيئ ينهار داخلي ،،،! قبل لحظات كان الشوق قد بلغ حدوده القصوى ، تلتهم رجلاي المسافات بنهم شديد وذاكرتي لفظت جميع الأزمنة ، عدا شيئا واحدا في زمن واحد ، أشعربألم لذيذ كلما فكرت فيه ...شهر كامل يمرّ وأنا أنتظر هذا الموعد ، تمضي الأيام كحبات السبح بين أنامل عجوز مسنّة ، فكنت أنام لأستيقظ ، وصورة آخر لقاء ماثلة أمام عيني ،، وقفت يومها كالراهبة تودّعني ،،، كم هي جميلة وسط ذلك - الحجاب - لوّحت بيدها في صمت وكأنها تتضرّع ،،، كانت الدقائق تمرّ وكأنّها ساعات ، وأنا أصارع ذلك الشوق الجارف ،ولهفة شهر من الفراق ، وفجأة!!
وقفت أمامي لم أصدّق ما تراه عيناي ؟!
أتكون هي ؟ أحسست بشيئ ينهار داخلي ،، ما هذه الصورة ؟ ! إنّها ليست تمثال إمرأة عارية ،، ظلّت تتأمّل إنتحار الكلمات في حنجرتي ، دون أن تنبس بكلمة واحدة ،، فكّرت في الهروب ،لكن قدماي تسمّرتا في الأرض ،، ها هي تحاول أن تكسّر جدار الصمت الذي بيننا ،، كلمات ممزقة لم يعد لها عندي أي معنى ، تماما مثل ولولة الرّيح وأنا هناك داخل الغرفة أستعيد ذكريات الأمس واللحظة الأخيرة ،، ( أرجوك أن تفهمني ،، أعطني فرصة لكي..........)
صمتت لمّا رأتني أضع تلك الحلقة التي كانت بأصبعي بجانب هيكلها العتيق ،، يا له من كابوس فظيع ،، ترى هل غادر الشيطان جسم حبيبتي ؟؟؟؟
بقلم " وليد سهيل "