salim
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 531
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2244
- نقاط التميز :
- 2838
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/04/2010
بالمقلوب
هل رأيتِ إنسانا يقف مقلوبا على رأسه
فهو يرى القمة قعرا والقعر قمة ، وكلما حط من نظره
رأى القمة فاستهان بها وإذا ما رفع عينيه رأى القعر فاستبشر
تلك وقفة السفهاء والذين اختلت موازينهم فلا قياس عندهم
يجلي الحقيقة ولا قانون ، حين ننظر إليهم علينا أن نهبط بنظرنا
لنرى موضع رؤوسهم
.................................................. ................
ألإنسان جدير بالحياة
ولولا هذا ماخلقه الله ثم استخلفه في الأرض ، قال تعالى في
خطابه للملئكة ( إني جاعل في الأرض خليفة ) ، فقال الملئكة
( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) هكذا عرف الملئكة أن
الخليفة هذا سيكون صاحب شهوات وأنه خطاء غير معصوم وأنهم
جنس آخر لا يشبههم . ولم يعرفوا أن ربهم سيعلمهم وأنه
قد وعد المستغفرين بالمغفرة
( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
وعليه نقول لـــ
من رأى نفسه ملاكاً ، فليصعد إلى السماء ، وليدع
الأرض للبشر ، وحسابهم على الله الرحمن الرحيم ، ولن
يتكلف هو من الحساب بشيء . وإلاّ فلن ينجو أحد
.................................................. ........................
ألضحايا
كلنا هكذا شعرنا ، أننا ضحية جهة أو شيء ما في يوم ما ولكن ياترى
أين الجلادون ؟؟
أليس هو ذاته الإنسان ؟ يمارس دورين في هذه الحياة فـ تارة هو
الضحية وتارة هو الجلاد
بل ومن سفاهاتِ أهل الكفر يوم القيامة دعاوى يدعونها أن
سادتهم وكبرائهم أضلوهم السبيل ويطالبون أن يؤتيهم الله
ضعفين من العذاب ومنهم من يحلف بالله .. لله ويقول
( والله ربنا ماكنا مشركين ) تصور حجم الكذب
حين يقسم بالله أمام الله أنه ماكان مشركا ، وأنه ضحية لــ أناس
ما أو فكرة ما فهو يدور ويدور ، ولا يلوم نفسه أبدا ويجادل ويكابر
ولكن ( ولله الحجة البالغة ) يدمغهم بها حتى يقول وقوله الحق
( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
فهل ستبحث عمن يحمل خطاياك وتقول أني ضحية
فلان ، أو الزمان ، أو .... ماشئت إلا .. نفسك
.................................................. .....................
ألفكر
شجرة بأغصان وأوراق لها ظلالٌ وارفة تسقى بماء التأمل فتحمل الثمار
حتى إذا أينعت وتثاقلت بحملها الأغصان تساقطت على الأرض بفعل
جاذبية الحياة وحاجاتها فإن لم يأكل منها البليد وحُرِمَ طعمها ومذاقها
تفيء بظلها واراح ظهره على جذعها .
فكل واهنأ .. أو .. استرح ودع التذوق لمن ملك نعمته
.................................................. ...............
الكلمة
عنوان المتكلم ، فانظر ماتريد أن يكون عنوانك ، وما هو الدليل إليك
هل تريد إعجاباً وتزكية واستحساناً ؟ فقل خيراً ، وإلاّ فالصمتُ خير لك
من بذاءةٍ لن تزدكَ بين الناس إلاّ استهجاناً . و بُعداً عن الله .
.................................................. ......................
ألقلم
أداة كاللسان ، إلاّ أن اللسان سباق إلى الخطأ ، والقلم يهوى التأني
سلامة من الإنزلاق ، وطلباً للإنعتاق من رق العجلة في الأقوال
وجور الأحكام ، فمن كان الزلل بقلمه ، كان الشر كله بلسانه
عافانا الله وإياكم