fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..انّ القارئ لتاريخ التطوّر ، والمستقرئ لمسيرة النهوض في حياة المجتمعات والأمم،
يجد أنّ لحظات التألّق ومعانقة المجد، كانت مرتبطة بولع معرفي منقطع النظير،
ولم ينبّئنا التاريخ بأمّة تطوّرت من العدم، أو صنعت عزّها بالأحلام والأماني،
وما يورث الأسف والحسرة، أنّه في الوقت الذي تتبارى فيه المجتمعات الأخرى في مجالات الكشف والابداع،
محققة الاشباع المعرفي في أغلب جوانب الحياة،
ما تزال أمّة - اقرأ - تشهد حالة من التراجع المعرفي والخواء الثقافي ، مسجلة نتائج هزيلة على سلّم - القراءة العالمي -،
ومن ثمّة فالواجب يحتم على كل غيور في هذه الأمّة أن يعمل باتجاه الارتقاء بالوعي القرائي، وترسيخ عادة الشغف بالمطالعة لدى كل الفئات،
ولا سيما فئة الشباب، باعتباره - مرآة المجتمع - ومستقبله الواعد..،
ومع ادراكنا بأنّ المسافة التي تفصلنا عن العالم المتقدّم ليست يسيرة ، وأنّها ماضية في الاتّساع يوما بعد آخر،
فانّه لا مفرّ لنا الاّ المزيد من التشجيع على القراءة النافعة التي تصقل مواهبنا وتذكي ملكاتنا وتسمو بأذواق شبابنا، وترتقي بحسّهم الحضاري..،
بهذا المنظور الرّاقي لا بدّ أن نتناول ظاهرة القراءة في المجتمع الجزائري، كي نحيط هذه المشكلة بكلّ أبعادها وافرازاتها،
ونستلهم الخطوات المنهجية والعلميةالواجب اتّباعها لمعالجة معضلة العزوف عن القراءة،
وصناعة مجتمع قارئ يحسن توضيف القراءة في حلّ مشكلاته ، والتأثير في حياته بما يحقّق آماله وتطلّعاته.
وصلّى الله على من كان مدينة للعلم وخزانتها، ورضي على من كان بابها ومفتاحها.
يجد أنّ لحظات التألّق ومعانقة المجد، كانت مرتبطة بولع معرفي منقطع النظير،
ولم ينبّئنا التاريخ بأمّة تطوّرت من العدم، أو صنعت عزّها بالأحلام والأماني،
وما يورث الأسف والحسرة، أنّه في الوقت الذي تتبارى فيه المجتمعات الأخرى في مجالات الكشف والابداع،
محققة الاشباع المعرفي في أغلب جوانب الحياة،
ما تزال أمّة - اقرأ - تشهد حالة من التراجع المعرفي والخواء الثقافي ، مسجلة نتائج هزيلة على سلّم - القراءة العالمي -،
ومن ثمّة فالواجب يحتم على كل غيور في هذه الأمّة أن يعمل باتجاه الارتقاء بالوعي القرائي، وترسيخ عادة الشغف بالمطالعة لدى كل الفئات،
ولا سيما فئة الشباب، باعتباره - مرآة المجتمع - ومستقبله الواعد..،
ومع ادراكنا بأنّ المسافة التي تفصلنا عن العالم المتقدّم ليست يسيرة ، وأنّها ماضية في الاتّساع يوما بعد آخر،
فانّه لا مفرّ لنا الاّ المزيد من التشجيع على القراءة النافعة التي تصقل مواهبنا وتذكي ملكاتنا وتسمو بأذواق شبابنا، وترتقي بحسّهم الحضاري..،
بهذا المنظور الرّاقي لا بدّ أن نتناول ظاهرة القراءة في المجتمع الجزائري، كي نحيط هذه المشكلة بكلّ أبعادها وافرازاتها،
ونستلهم الخطوات المنهجية والعلميةالواجب اتّباعها لمعالجة معضلة العزوف عن القراءة،
وصناعة مجتمع قارئ يحسن توضيف القراءة في حلّ مشكلاته ، والتأثير في حياته بما يحقّق آماله وتطلّعاته.
وصلّى الله على من كان مدينة للعلم وخزانتها، ورضي على من كان بابها ومفتاحها.