fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
كان لا بدّ أن أصبح خطّاطا لأسجّل على واجهة البيوت خبر التعديل الجديد "للدستور"؟ وان لم يحدث ..بعد ، ثمّ بعد أن أنتهي من الكتابة..أرسم "قائدا" يحمل-بندقيّة- ، أو حمارا *يحمل أسفارا*..!؟
حسبما يستخدمه من بيدهم سلطة الحلّ والربط في بلادنا كان الله في عوننا وعونها -حقّا من كلّ قلبي-،
رغم يقيني التّام -أنّ الموهبة وحدها لا تضع كاتبا ، ما لم يكن هناك انسان..وراءها ، وهو ما يتطلّب قرّاء جيّدين ، باستطاعتهم صنع كتب جيّدة ..ومتميّزة ،
لأنّ هؤلاء هم -فقط- من يرون أنّ هذه القوّة لا يضاهيها أيّ قوّة مادي’ أخرى، لعلمهم بأنّ الأفكار هي من تحكم..العالم،
من هنا تأتي الرؤية المتشائمة لدى أيّ انسان ،بغضّ النظر عن ميله الغريزي الذي يدفعه الى السّعي وراء السلطة وامتلاكها..، والقبض على مقاليدها اذا ما وضعنا بعين الاعتبار أنّ الحاجة السيكولوجية الداخلية للنّاس
تلحّ عليهم أن يكونوا منقادين لتيّار... أو "قائد" ..، ممّا يدفع هذا الأخير للنظر لتلك الجماهير الشعبيّة على أنّها ذرّات غير منتظمة عاجزة تماما عن العمل الجماعي..!؟
واعتمادا على أنّ "الديمقراطية" في أعلى صورها تقوم على المساواة بين أفراد المجتمع وكذا المشاركة الدّائمة والمستمرّة والتامة من جانبهم..، الاّ أنّ ذلك يبدو " وهما " لا أساس له ، لأنّ الديمقراطية بالمعنى الحقيقي
والدقيق لهذه الكلمة - مستحيلة - باعتراف ديمقراطيّوهم!، فما بالك عندنا -نحن- ،بعدما تنازلنا عن ديمقراطيّتنا -كرها- لا طوعا، ممتثلين -لأخاك مجبرا لا بطل؟،
ذلك أنّ المشكلات السيّاسيّة نفسها وما وصلت اليه من درجات التعقيد ، يصعب على المواطن العادي تتبّعها، لأنّ ذلك يحتاج الى تخصّص وخبرة ومعرفة شاملة ، واطلاع ودراية واسعة ،
من الصّعب توافرها لدى الأغلبية الشعبويّة..!، ممّا تدفع بغريزة "القائد"- ليس لنقل ممتلكاته الخاصّة الى الورثاء الشّرعيّين -، وانّما أيضا لنقل السلطة السياسية التي تحت مظلّته الى أبنائه من بعده..وان لم يوجدوا!؟،
تلك هي غريزة الانسان التي تنمو وتتطوّر تدريجيّا ، وتتدعّم من خلال نظام اقتصادي تكون فيه - الملكيّة الخاصة- أساس قيامه عليها..!؟
ولعلّ هذا الرّكود الذي يواجهني وأنا أهيم على وجهي في شوارع مدينتي ، جعلني أحاول تنشيط رسومات أخرى بخلاف التي في..مخيّلتي؟ كتنشيط رسومات أبي زيد الهلالي عندما شجّ رأس ذياب بن غانم..!
أو عنترة العبسي..وهو يقاتل أيّما قتال لتحرير نفسه من العبودية أوّلا ، ومن بعد تحرير عشقه لعبلة..ثانيا؟..في لوحات ورقيّة مطبوعة وواسعة..للاستمتاع بهذه القدرات الفنية..!!،
الاّ أنّ المشكلة التي اعترضتني تكمن في -أهلي- ممّن لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ، ممّا جعلني أنتظر طويلا علّه يصلني خبرا واحدا يحيي في نفسي تلك الطّاقة الفنية ..المعطّلة!!؟، ولولا "الخادمة "
التي كانت تسعى بيننا هي من كانت تخبرني بأيّ شيء ..جديد، لقضيت فترات حياتي كلّها متسكّعا في شوارعها ..أكتب خطاباتي الغراميّة التي عادة ما يكتنفها بعض الرسوم..المعبّرة ..!،
وهو ما زاد في شأني وعظمتي ...ألم يقولوا أنّ وراء كلّ رجل عظيم... امرأة؟!،
أخشى ما أخشاه..أن يأتي يوم نبحث فيه عن عبد أسود فلا نجد له أثرا..!، فينتقل الحكم من رجل عظيم..!! ، ليس الى امرأة عظيمة ...فحسب ، وانّما ..الى ...امرأة -خادمة- عظيمة!!؟؟
- وهي لعمري تبدو كأنّها حقيقة ، ينقصها -فقط- الاعلان عنها في ..وثيقة!!.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
حسبما يستخدمه من بيدهم سلطة الحلّ والربط في بلادنا كان الله في عوننا وعونها -حقّا من كلّ قلبي-،
رغم يقيني التّام -أنّ الموهبة وحدها لا تضع كاتبا ، ما لم يكن هناك انسان..وراءها ، وهو ما يتطلّب قرّاء جيّدين ، باستطاعتهم صنع كتب جيّدة ..ومتميّزة ،
لأنّ هؤلاء هم -فقط- من يرون أنّ هذه القوّة لا يضاهيها أيّ قوّة مادي’ أخرى، لعلمهم بأنّ الأفكار هي من تحكم..العالم،
من هنا تأتي الرؤية المتشائمة لدى أيّ انسان ،بغضّ النظر عن ميله الغريزي الذي يدفعه الى السّعي وراء السلطة وامتلاكها..، والقبض على مقاليدها اذا ما وضعنا بعين الاعتبار أنّ الحاجة السيكولوجية الداخلية للنّاس
تلحّ عليهم أن يكونوا منقادين لتيّار... أو "قائد" ..، ممّا يدفع هذا الأخير للنظر لتلك الجماهير الشعبيّة على أنّها ذرّات غير منتظمة عاجزة تماما عن العمل الجماعي..!؟
واعتمادا على أنّ "الديمقراطية" في أعلى صورها تقوم على المساواة بين أفراد المجتمع وكذا المشاركة الدّائمة والمستمرّة والتامة من جانبهم..، الاّ أنّ ذلك يبدو " وهما " لا أساس له ، لأنّ الديمقراطية بالمعنى الحقيقي
والدقيق لهذه الكلمة - مستحيلة - باعتراف ديمقراطيّوهم!، فما بالك عندنا -نحن- ،بعدما تنازلنا عن ديمقراطيّتنا -كرها- لا طوعا، ممتثلين -لأخاك مجبرا لا بطل؟،
ذلك أنّ المشكلات السيّاسيّة نفسها وما وصلت اليه من درجات التعقيد ، يصعب على المواطن العادي تتبّعها، لأنّ ذلك يحتاج الى تخصّص وخبرة ومعرفة شاملة ، واطلاع ودراية واسعة ،
من الصّعب توافرها لدى الأغلبية الشعبويّة..!، ممّا تدفع بغريزة "القائد"- ليس لنقل ممتلكاته الخاصّة الى الورثاء الشّرعيّين -، وانّما أيضا لنقل السلطة السياسية التي تحت مظلّته الى أبنائه من بعده..وان لم يوجدوا!؟،
تلك هي غريزة الانسان التي تنمو وتتطوّر تدريجيّا ، وتتدعّم من خلال نظام اقتصادي تكون فيه - الملكيّة الخاصة- أساس قيامه عليها..!؟
ولعلّ هذا الرّكود الذي يواجهني وأنا أهيم على وجهي في شوارع مدينتي ، جعلني أحاول تنشيط رسومات أخرى بخلاف التي في..مخيّلتي؟ كتنشيط رسومات أبي زيد الهلالي عندما شجّ رأس ذياب بن غانم..!
أو عنترة العبسي..وهو يقاتل أيّما قتال لتحرير نفسه من العبودية أوّلا ، ومن بعد تحرير عشقه لعبلة..ثانيا؟..في لوحات ورقيّة مطبوعة وواسعة..للاستمتاع بهذه القدرات الفنية..!!،
الاّ أنّ المشكلة التي اعترضتني تكمن في -أهلي- ممّن لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ، ممّا جعلني أنتظر طويلا علّه يصلني خبرا واحدا يحيي في نفسي تلك الطّاقة الفنية ..المعطّلة!!؟، ولولا "الخادمة "
التي كانت تسعى بيننا هي من كانت تخبرني بأيّ شيء ..جديد، لقضيت فترات حياتي كلّها متسكّعا في شوارعها ..أكتب خطاباتي الغراميّة التي عادة ما يكتنفها بعض الرسوم..المعبّرة ..!،
وهو ما زاد في شأني وعظمتي ...ألم يقولوا أنّ وراء كلّ رجل عظيم... امرأة؟!،
أخشى ما أخشاه..أن يأتي يوم نبحث فيه عن عبد أسود فلا نجد له أثرا..!، فينتقل الحكم من رجل عظيم..!! ، ليس الى امرأة عظيمة ...فحسب ، وانّما ..الى ...امرأة -خادمة- عظيمة!!؟؟
- وهي لعمري تبدو كأنّها حقيقة ، ينقصها -فقط- الاعلان عنها في ..وثيقة!!.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.