المتفائلة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 25848
- البلد/ المدينة :
- الجزائر.ولاية يشار
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1656
- نقاط التميز :
- 2236
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/10/2011
ا
لزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة ولها فائدة مناعية حيث أن بها نسيجاً لمفاوياً يعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة وتكوين مناعة ضدها.
التهاب الزائدة الدودية
إذا حدث وأن التهبت الزائدة الدودية (مثلما يحدث لأي جزء من الجسم) فيجب حينئذ علاجه، ونظراً لخطورة الحالة وأهمية الوقت في علاجها ولمنع التهابها مرة أخرى يجب استئصالها بعملية جراحية، فالالتهاب له مضاعفات خطيرة قد تنفجر الزائدة الدودية وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة.
ما المقصود بالزائدة الدودية الكبدية ؟ واين ؟ تقع ؟ ولماذا لا تظهر باسونار
فوائد الزائدة الدودية]
تغير الأعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد وإنها الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات، بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء.
أسباب التهاب الزائدة الدودية
الأسباب غير معروفة وعادة ما يكون بالبكتريا الموجودة في السبيل المعوي وانسداد مدخل الزائدة الدودية الذي هو نقطة التقائها مع المصران الأعور قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة أو تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب.و عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة وملتهبة ومليئة بالقيح.
الأعراض والدلائل
- ألم يبدأ حول السرة ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن حيث يصبح الألم متواصل ومحدد. ويسوء بالحركة, التنفس العميق, الكحة, العطس, المشي أو لمس مكان الألم
- حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة
- امساك وعدم القدرة على إخراج الغازات
هل يمكن الوقاية ؟
لا يوجد إجراءات وقائية معينة سوى اجراء العملية الاجراحية وازالتها نهائيا في اقرب فرصة
هل يمكن علاج الزائدة الدودية ؟
عادة قابل للعلاج بالجراحة ولكن إذا لم يعالج بتاتاً فإن انفجار الزائدة الدودية قاتل هل يوجد إجراءات عامة يجب اتخاذها ؟ الفحوصات التشخيصية قد تشمل فحص الدم المخبري والذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء وتحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي والذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية إذا كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين وتدوينها
هل يوجد علاجات دوائية ؟
لا ينصح بأخذ أي مسهلات, حقن شرجية أو مسكنات للألم. المسهلات قد تسبب انفجار الزائدة الدودية كما أن المسكنات وخافضات الحرارة تصعب من عملية التشخيص مسكنات الألم تعطى بعد إجراء العملية مضادات حيوية إذا وجد تلوث جرثومي
بماذا ينصح قبل وبعد العلاج ؟
- الراحة على السرير أو الكرسي حتى إجراء العملية
- مزاولة النشاطات الاعتيادية تدريجياً بعد العملية
- لا ينصح بأكل أو شرب أي شيء قبل التشخيص لأن التخدير في الجراحة أكثر أماناً إذا كانت المعدة خالية. في حالة العطش الشديد ينصح بغسل الفم بالماء
- وجبات سائلة تعقب العملية لفترة قصيرة
هل توجد مضاعفات إذا لم يتم التدخل جراحيا ؟
انفجار الزائدة الدودية وتكون الصديد والتهاب الغشاء البريتوني وهذه هي المضاعفات الأكثر شيوعاً بين المرضى.
نجح علماء طب في تطوير فحص جديد لالتهاب الزائدة الدودية، قد ينقذ مئات المرضى من العمليات الجراحية غير الضرورية، من خلال الكشف عن وجود مادة في البول، تحدد ما إذا كان مغص البطن الشديد متسبب فعلا عن الزائدة الملتهبة أم لا. وأوضح الأطباء أنه في حال وجود هذه المادة، يهرع الجراحون لاستئصال العضو. أما في حال عدم وجودها، فإن ذلك يدل على أن سببا آخرا وراء الألم، مشيرين إلى أن تقنيات التشخيص الحالية بعيدة كل البعد عن الكمال، لأن الكثير من الأمراض قد تسبب نفس أعراض التهاب الزائدة، إلا أنه في 30 في المائة من الحالات، يضطر الجراحون لفتح بطن المريض ليجدوا أن الزائدة لا تزال سليمة ومعافاة!. وأوضح الأطباء أن الزائدة هي امتداد صغير يشبه الدودة، ملتصق بالأمعاء الغليظة، ووظيفتها لم تتضح حتى الآن، إلا أن التهابها قد يسبب نوبات شديدة من ألم البطن، وقد يسوء هذا الألم ويشتد بعد عدة ساعات، فترتفع درجة حرارة المريض، ويشعر بالتعب والغثيان. وتشمل الفحوصات الروتينية لمثل هذه الحالة، عينة من الدم أو البول، وقياس مستويات كريات الدم البيضاء، التي يزداد عددها كدليل على وجود التهاب أو انتان، إضافة إلى فحص بطن المريض بالضغط عليه، لتحديد مصدر الألم، وبالتالي إخضاع المريض لعملية جراحية بالقطع في أسفل البطن، بمقدار انشين، واستئصال الزائدة تحت تخدير عام، ويحتاج المريض للإقامة في المستشفى لحوالي ثلاث أيام بعد العملية. أما الفحص الجديد فيكشف عن وجود مادة كيميائية معينة يطلقها الجسم، عند وجود التهاب في الزائدة الدودية، ويمكن تحديدها في بول المريض خلال ساعات من بدء الأعراض، في فحص يستغرق 15 دقيقة فقط. وأوضح الباحثون أن هذا الفحص الذي أطلق عليه اسم "آبي تيست"، ويتوقع أن يتوافر في بريطانيا قريبا، مصمم ليستخدم كمرجع لفحوصات الدم، وهو سهل الاستخدام، وقليل التكلفة، ودقته عالية تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة. وإذا كانت نتيجة هذا الفحص سلبية، وعدد خلايا الدم البيضاء طبيعية، ينصح بإبقاء المريض تحت الملاحظة مدة أربعه وعشرين ساعة، وإعادة إجراء الفحص له بعد عدة ساعات