Mr-bra
طاقم الإدارة
- رقم العضوية :
- 1
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 6459
- نقاط التميز :
- 8835
- التَـــسْجِيلْ :
- 08/06/2008
دورالاعلام في تحسين صورة المؤسسة الجزائرية
مجال الدراسة:
1-2- المجال المكاني: المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار أنشأت عقب إصدار أمر رقم 67-279 في 20 ديسمبر1967.وهي منحدرة من مؤسسة " هافاس الجزائر" ، مهمتها الأساسية هي الاتصال والنشر واللصق الإعلاني، تتوفر على بنية تحتية وأجهزة إنتاج جد عصرية، كما تتكفل المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار بتسيير وانجاز الميزانيات الاشهارية لصالح عدد كبير من المعلنين، كما تعد اكبر مساهم مؤسسة الجزائرية للورق التي تعد المتعامل العمومي الوحيد المتخصص في تزويد السوق الجزائرية بورق الجرائد.
تتفرع المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار إلى سبع وحدات تتمثل فيما يلي:
المديرية العامة.
مديرية النشر: وظيفتها نشر الكتب، حيث تغطي منشورات المؤسسة مجالات متنوعة، وتعد من بين الناشرين الأوائل في السوق الجزائرية.
وحدة الإعلانات: تقدم خدمات لمختلف الزبائن من خلال خمس وكالات جهوية موزعة عبر التراب الجزائري بهدف ضمان خدمات سريعة وفعالة للمعلنين.
وحدة الطباعة: تشرف على أعمال الانجاز والطبع كالمتوجات الاشهارية والملصقات ذات الحجم الكبير ، المتوسط والصغير، أيضا إنتاج الفهارس والكتيبات والمجلات وكذا المطويات.
وحدة التوزيع السريع: تأسست في شهر جانفي 2000 ويؤمن هذا الفرع البريد ما بين البنوك على المستوى الوطني، توزيع الكتب، توزيع الجرائد وتوزيع بطاقات المتعامل النقال موبيليس.
فرع الاتصال والإشهار والخارجي: تأسس في جويلية 2003، يوفر لزبائنه مجموعة متنوعة من اللافتات منها لافتات حضرية بلورية ، لافتات عبر الطرق، لافتات توجيهية وإعلامية ومقاييس السطوح، لافتات ضوئية ذات التوتر المنخفض والعالي ، لافتات جوفية وذات وجهين وأيضا رايات وسيرغرافيا.
المعهد المتخصص لسبر الآراء، صنع الصورة والتسويق: تأسس في شهر فيفري 2003، يتكفل المعهد بسبر الآراء، دراسة، صنع ومتابعة الصورة، دراسات التسويق...الخ.
وقد أنجزنا دراستنا الميدانية بفرع المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار في ولاية قسنطينة والذي يغطي كافة ولايات الشرق الجزائري إضافة إلى الجنوب الشرقي، وتضم المؤسسة 71 عاملا في مستويات مختلفة.
أما فيما يخص الهيكل التنظيمي للمؤسسة موضوع الدراسة، فالمؤسسة تتضمن الأقسام التالية:
- المديرية
- قسم الوسائل العامة
- قسم الموارد البشرية
- القسم التجاري
- قسم التمويل
- قسم المحاسبة والمالية
- مكتب الدراسات
نلاحظ عدم وجود قسم خاص بالعلاقات العامة، ويتم تأدية هذه الوظيفة من خلال قسم الموارد البشرية.
1-2-المجال الزمني: لإجراء هذه الدراسة المتعلقة بدور العلاقات العامة في تحسين صورة المؤسسة لدى الجمهور الداخلي قمنا بمجموعة من الخطوات تمثلت في القيام بمجموعة من الزيارات الاستطلاعية للمؤسسة موضوع الدراسة ابتداء من شهر فيفري وذلك لمحاولة تشكيل تصور عام حولها من خلال مراقبة ظروف العمل والحديث مع العاملين داخل المؤسسة ، كما قمنا بإجراء مقابلات مع المسؤول عن الإشهار الخارجي في القسم التجاري وكذلك مع الموظفين في قسم الموارد البشرية، حيث تم جمع المعلومات والبيانات التي كنا في حاجة إليها، والتي من خلالها تم تحديد عينة البحث وتصميم الاستمارة والتي تم توزيعها على الجمهور الداخلي للمؤسسة في بداية شهر ماي.
1-3- المجال البشري:
مجتمع البحث: إن المجتمع الأصلي لهذه الدراسة هو الجمهور الداخلي للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار – فرع قسنطينة- والمتمثل في مجموع الموظفين والعمال على اختلاف مستوياتهم في الهيكل التنظيمي للمؤسسة .
عينة الدراسة: العينة هي " تمثيل للمجتمع الكلي ، نقوم بدراسته ثم تعميم النتائج المتوصل إليها على كامل المجتمع".
لقد قمنا باختيار العينة العشوائية المنتظمة ، حيث اخترنا من كل قسم عينة ممثلة له ، وعلى اعتبار إن مجتمع البحث يتشكل من 71 فرد فقد تم توزيع 35 استمارة حيث اعترضتنا مشكلة عدم تواجد بعض العمال لتكليفهم بمهمات خارجية من قبل المؤسسة.
المنهج المستخدم :
إن طبيعة الموضوع في أي بحث علمي هي العامل الوحيد المجسد للمنهج المناسب في عملية البحث ، فالمنهج في اللغة العربية مصطلح مرادف لكلمتي النهج والمنهاج اللتان تعنيان الطريق الواضح ، أما في اللغة الفرنسية فان كلمة منهج يقابلها مصطلح méthode ، والتي تعبر عن الخطوات الفكرية المنظمة والعقلانية الهادفة إلى بلوغ نتيجة ما .
2-1- تعريف المنهج العلمي :
تعريف موريس انجر:" المنهج العلمي هو مجموعة الإجراءات والخطوات الدقيقة المتبناة من اجل الوصول إلى نتيجة ما".
تعريف محمد شفيق :" المنهج العلمي هو الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته لمشكلة ما ،لاكتشاف الحقيقة والإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي يثيرها موضوع البحث ، وهو البرنامج الذي يحدد السبيل للوصول إلى تلك الحقائق وطرق اكتشافها".
تعريف عمار بوحوش :" المنهج العلمي هو مجموعة من القواعد التي يتم وضعها بقصد الوصول إلى الحقيقة في العلم".
والملاحظ أن كل هذه التعريفات باختلافها وتنوعها تقودنا إلى أن صدق النتائج في البحوث العلمية ومدى مطابقتها للواقع المدروس تتوقف على المنهج المستخدم من طرف الباحث ، فمن خلال اختيار المنهج المناسب للبحث العلمي الذي يشمل طريق الباحث في بلوغ أهدافه المرجوة وبالتالي الوصول إلى الحقيقة العلمية .
2-2- تحديد المنهج المستخدم في الدراسة : اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج الوصفي ، الذي يدرس الظواهر الطبيعية ، الاجتماعية ، الاقتصادية والسياسية الراهنة دراسة كيفية توضح خصائص الظاهرة ، ودراسة كمية توضح حجمها وتغيراتها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى.
ويعد المنهج الوصفي من بين أكثر المناهج انتشارا في مجال العلوم الاجتماعية كسبيل لفهم ظواهر المجتمع واستخلاص سماته ، ويأتي على مرحلتين ، المرحلة الأولى هي مرحلة الاستكشاف والصيانة ، والمرحلة الثانية هي مرحلة تخص التشخيص والوصف،وذلك بتحليل البيانات والمعلومات التي تم جمعها تحليلا يؤدي إلى اكتشاف العلاقة بين المتغيرات وإعطاء تفسير يتلاءم معها.
بالإضافة إلى أن الدراسة الوصفية تستلزم وجود قدر من البيانات ،ويتعدى ذلك إلى استخلاص الدلالات المختلفة التي تنطوي عليها المعلومات التي تم الحصول عليها ، مما يؤدي الى كشف العلاقة بين المتغيرات وإعطاء لكل ذلك التفسير الملائم.
2-3- أسباب اختيار المنهج الوصفي: لقد جاء اختيارنا للمنهج الوصفي لعدة اعتبارات أهمها :
إن المنهج الوصفي يخدم بصورة كبيرة موضوع دراستنا لأنها تهدف إلى وصف العلاقات العامة والوقوف على مكانتها في الهيكل التنظيمي للمؤسسة التي تجرى فيها الدراسة ، وأيضا محاولة كشف دورها داخل المؤسسة إن وجد.
هذا المنهج يمكننا من استعمال العديد من أدوات البحث، التي تشكل في أخر المطاف مجموعة متكاملة يمكن من خلالها إن نتوصل إلى الإجابة عن مختلف التساؤلات الرئيسية في البحث.
يسمح لنا المنهج الوصفي من الوصول إلى بيانات ومعطيات مختلفة يمكن تصنيفا ضمن إطارات معينة والاستفادة منها في موضوع الدراسة.
المنهج الوصفي لا يتوقف عند مجرد وصف الظاهرة موضوع البحث وإنما يسعى إلى تحليلها وهو الهدف الأساس الذي نريد الوصول إليه.
أدوات جمع البيانات :
هناك أدواة كثيرة لجمع مختلف المعلومات في البحث العلمي ، ويمكن أن نميز بين هذه الأدوات من خلال ما تعتمد عليه في جمع المعلومات والبيانات ، فعلى اعتبار أن الأداة هي الوسيلة المستخدمة في جمع المعلومات والبيانات ،فان هذه الدراسة ستحاول قدر الإمكان جمع المعلومات المتنوعة باستعمال أكثر من أداة واحدة لجمع المعلومات الميدانية المراد الحصول عليها ، إذ هناك الملاحظة التي تعتمد على الحواس وغيرها من الأدوات الحسية التي تساعد في التوصل إلى البيانات وهناك المقابلة الشخصية التي تعتمد على الكلمة والسؤال والحوار دون إن يكون متبادل بين الباحث والمفحوص ودون وجود موقف للتفاعل بينهما .
3-1- الملاحظة : إن اغلب الباحثين والمهتمين يجمعون على أهمية الملاحظة كأداة من الأدوات الرئيسية التي تستخدم في البحث العلمي ومصدر أساسي للحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لموضوع الدراسة حيث اعتبرت من أهم الأدوات.
تعريف الملاحظة: الملاحظة تشير إلى الرؤية الواضحة والفحص للظاهرة المدروسة ، حيث عرفها الدكتور محمد زيان عمر بأنها " الأداة الأفضل لجمع المعلومات ، وهي النواة التي يمكن أن يعتمد عليها للوصول إلى المعرفة العلمية ، والملاحظة في ابسط صورها النظر إلى ابسط الأشياء والإدلاء بالحالة التي هي عليها ".
واعتمدنا بالأخص الملاحظة المباشرة والتي تعد كتسجيل للأفعال المدركة حسيا وعقليا في سياقها الطبيعي فهي إحدى تقنيات الدراسة الوصفية وهي تعني "وصف المكونات الموضوعية لوضعية ما سواء كانت مكان ، أغراض، تصرفات أفراد أو جماعات وغيرها ، وذلك من اجل استخلاص النتائج فيما بعد
كيفية استخدام الملاحظة : أما كيفية استخدامنا للملاحظة فقد اعتمدنا عليها من خلال الزيارات بها إلى ميدان الدراسة " المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار" حيث كان من الضروري ملاحظة السمات التي تميز مجتمع البحث بصفة عامة وأفراد العينة بصفة خاصة ، إضافة إلى ملاحظة العلاقات المتواجدة داخل المؤسسة وذلك من خلال مختلف التعاملات التي تحدث بين أفراد المجتمع المبحوث .
أما الملاحظة المباشرة فقد جعلتنا نتعرف أكثر على ردود أفعال المبحوثين ومدى صحة أقوالهم ، وذلك بالتركيز على تصرفات العمال والزبائن وسلوكياتهم اتجاه بعضهم البعض من جهة اتجاه الإدارة من جهة أخرى.
3-2- الاستمارة :
تعريف الاستمارة: تعد الاستمارة من الأدوات العلمية الأكثر تداولا واستخداما في البحث العلمي على كافة الأصعدة والمفهوم البسط لها هو أنها تتكون من مجموعة من الأسئلة يراد من خلالها جمع بيانات من المبحوثين ، حيث تتعلق هذه البيانات بموضوع البحث ، وتدور أسئلة الاستمارة حول أربع أسئلة رئيسية وتتمثل في أسئلة الحقائق وفيها يقر البحوث بنوع علاقته بموضوع البحث، وأسئلة الرأي أو الاتجاه حول موضوع الدراسة ومعرفة شدة هذا الاتجاه ، وأيضا أسئلة الدوافع يبرر خلالها البحوث أسباب الموقف من الموضوع ، وأخيرا الأسئلة المعرفية تستخدم للتأكد من علاقة البحوث بموضوع الدراسة.
كيفية استخدام الاستمارة : لقد اعتمدنا على الاستمارة كأداة أساسية لجمع المعلومات اللازمة عن المؤسسة وذلك عن طريق الاتصال الشخصي بالمبحوثين من خلال أفراد العينة ، وقد صيغت أسئلة الاستمارة بلغة بسيطة بتوظيف مجموعة من الأسئلة التي طلبنا فيها من المبحوثين الإجابة عنها بكل صدق وموضوعية وقد تم تقسيمها إلى نوعين ، فتارة استعملنا أسئلة مغلقة وتارة أخرى الأسئلة المفتوحة وهذا لإعطاء الحرية الثقافية أمام المبحوثين في التعبير بطرقهم الخاصة على كل ما يتعلق
بموضوع السؤال ، واستخدمنا الاستمارة عن طريق المقابلة بطرح الأسئلة على المبحوثين بطريقة مباشرة والقيام في نفس الوقت بتدوين الإجابات من اجل التأكد من الإجابة على كافة الأسئلة المطروحة والحصول على نتائج أكثر دقة فيما يخص النقاط التي تم طرحها على أفراد العينة .
عرض وتحليل البيانات:
1-1- البيانات السوسيوديموغرافية:
جدول رقم (1) يبين توزيع العينة حسب السن
الفئة التكرار النسبة المئوية
(19 – 28) 03 09,37 %
(29 – 38) 07 21,87 %
(39 – 48) 13 40,62%
(49 – 58) 08 25,00%
(59 – 68) 01 03,12%
69 فما فوق 00 00,00%
المجموع 32 100%
يتبين من خلال الجدول أن 40,62% من الجمهور الداخلي للمؤسسة تتراوح أعمارهم مابين 39 و48 سنة، و25% من المبحوثين تتراوح أعمارهم ما بين 49 و 58 سنة ، كما نجد أن فئة الأفراد الذين تتراوح أعمارهم مابين 29 و 38 سنة والتي تعد في الأساس الفئة الأكثر نشاطا في أي مؤسسة بالنظر إلى السن لا تتعدى نسبتها 21,87% ، أما فئة الأفراد الأقل من 29 سنة فلا تتعدى نسبتهم 9,37% في المؤسسة، وكانت نسبة فئة (59-68) ضئيلة ولكن معتبرة وقدرت نسبتها 3,12% .
إذن ما يستنتج من الجدول أن جمهور المؤسسة يغلب عليه طابع الكهولة حيث أن 68,74% منه يتجاوزون سن 39 سنة مما قد يؤثر على إنتاجية المؤسسة والتي تعتمد في الأساس على الجهد العضلي ، ويمكن أن نرجعه إلى الاستقرار في المؤسسة حيث أن أغلبية العمال لهم اقدمية فيها، وقلة الفئة الشابة يرجع إلى قلة التوظيف داخل المؤسسة، وهذا الأسلوب قد يعيق تطور خدمات التي تقدمها لعدم اعتمادها على تجديد جمهورها الداخلي.
جدول رقم (02): يبين توزيع الفئات حسب الجنس
الفئة التكرار النسبة المئوية
ذكر 28 87,50%
أنثى 4 12,50%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول نلاحظ بأن نسبة الذكور تقدر ب78,50% ، أما نسبة الإناث حسب العينة المأخوذة فتقدر ب12,50% ، فالنسبتان متباعدتان وأي مؤسسة تعمل على الاستفادة من الجنسين على حد سواء , وعلى العكس من ذلك نجد أن هذه المؤسسة يغلب عليها الطابع ألذكوري، ويمكن تفسير ذلك بطبيعة الأعمال التي تقوم بها والتي تعتمد كثيرا على الجهد العضلي.
جدول رقم(03): يبين توزيع الفئات على أساس المهنة
الفئة التكرار النسبة المئوية
الإطارات 08 25%
المسيرين 10 31,25%
العاملين 14 % 43.75
المجموع 32 % 100
نلاحظ من خلال الجدول أن 25% من المبحوثين هم من الإطارات الذي تعتمد عليهم المؤسسة، ونجد أن 31,25% من الجمهور الداخلي هم من فئة المسيرين والذين يتوزعون على كافة أقسام المؤسسة، فيما تشكل فئة العمال النسبة الأكبر والمقدرة ب43,75% .
واعتماد المؤسسة بنسبة كبيرة على العاملين يعود إلى طبيعة الخدمات والوظائف التي تقوم بها ، والتي تعتمد بشكل أساسي على الجهد العضلي والفني من خلال تصنيع الأعمدة الاشهارية وتركيبها ووضعها في الأماكن الخاصة بها ، وكذا تصميم اللوحات والتي تحتاج إلى أصحاب المهارات الفنية مما يجعل
فئة العمال داخل الورشات هي الطاغية، ومع ذلك لا يجب إهمال الجهد الفكري الفعال الذي يمثله الإطارات ، واعتماد المؤسسة بنسبة معتبرة على المسيرين يبين حرصها على توفير مناخ العمل المناسب للعمال.
جدول رقم (04): يبين توزيع العينة حسب المستوى التعليمي
الفئة التكرار النسبة المئوية
لا يقرأ ولا يكتب 01 3,12%
ابتدائي 01 3,12%
متوسط 13 40,62%
ثانوي 13 40,62%
جامعي 04 12,50%
ما بعد التدرج 00 00,00%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن أغلبية العمال والموظفين داخل المؤسسة لهم مستوى تعليمي متوسط حيث أن 40,62% من الجمهور الداخلي للمؤسسة لهم مستوى تعليمي متوسط وكذلك الأمر وبنفس النسبة للمستوى التعليمي الثانوي، أما نسبة الجامعين في المؤسسة فتقدر ب12,50% ، أما فئة لا يقرأ ولا يكتب فكانت نسبتهم 3,12% ، وذات النسبة للفئة ذات المستوى التعليمي الابتدائي.
وفي الأصل نجد أن المؤسسات على اختلاف أشكالها تعتمد على الفئات ذات المستوى التعليمي العالي لضمان جودة العمل ومن اجل الاستمرار وكذا مواكبة التكنولوجيات الحديثة في مختلف المجالات، غير أن المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار لم تعتمد يشكل واسع على الإطارات وذلك لطابع المؤسسة ، حيث أنها مؤسسة إنتاجية بالدرجة الأولى ، وهي في حاجة أكثر إلى العمال المهنيين وأصحاب الحرف، دون إهمال أصحاب المؤهلات العلمية العالية والذين يساهمون في التنظيم داخل المؤسسة والتسويق لمنتجاتها لدى الجمهور الخارجي.
1-2- بيانات حول مدى معرفة الجمهور الداخلي بالمؤسسة الجزائرية:
جدول رقم (05): يبين إمكانية وجود فكرة عن الأنشطة الاتصالية التي تقدمها المؤسسة .
السؤال
الجواب هل لديك فكرة عن الأنشطة الاتصالية داخل المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 28 87,50%
لا 04 12,50%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن اكبر نسبة من الجمهور الداخلي للمؤسسة كانت على دراية ومعرفة بالأنشطة الاتصالية التي كانت تقوم بها المؤسسة حيث تقدر هذه النسبة ب78,50% ، أما الأفراد المبحوثين الذين لم تكن لهم دراية بهذه النشاطات فكانت نسبتهم 12,50% .
نستنج أن المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار على اتصال دائم بجمهورها الداخلي من خلال القيام بتوفير جملة من النشاطات والفعاليات لكسب جمهورها الداخلي ، إذ تهتم بالجوانب الاتصالية وتوليها أهمية كبيرة وهو ما يتأكد من خلال الجدول.
جدول رقم (06): يبين أهم الأنشطة الاتصالية المتوفرة داخل المؤسسة.
السؤال
الجواب فيما تتمثل الأنشطة الاتصالية التي تقدمها المؤسسة؟
التكرار النسبة
معارض 9 28,12%
أبواب مفتوحة 3 %9,37
مجلة المؤسسة 0 %00,00
ندوات 0 %00,00
دورات تكوينية 4 12,50
كتيبات ومنشورات 6 18,75
دورات تكوينية + كتيبات 5 %15،62
معارض+ كتيبات ومنشورات 3 %9,37
لوحات اشهارية 1 3,12%
حفلات 1 3,12 %
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن أكثر الأنشطة الاتصالية استخداما واعتمادا من طرف المؤسسة حسب ما يعتقده أفراد العينة هي المعارض والأبواب المفتوحة بنسبة مئوية تقدر ب22,61% لكل منهما، لتليها بعد ذلك الدورات التكوينية بنسبة 21,42% وبعدها الكتيبات والمنشورات بنسبة 20,13% إما بالنسبة للوحات الاشهارية والندوات فكانت النسبة هي 3,58 % لتأتي في المرتبة الأخيرة 1،20%.
ومنه المؤسسة تقدر أهمية الأنشطة الاتصالية التي تعد أساس العلاقات العامة ، ولا يمكن الاستغناء عنها لما لها من فائدة على الجمهور الداخلي للمؤسسة وهو ما يتأكد لاحقا من خلال الجدول رقم (07) حيث أن هناك نسبة كبيرة من المستفيدين من هذه النشاطات.
جدول رقم (07): يبين ما إذا كان أفراد العينة استفادوا من الأنشطة الاتصالية او لا؟
السؤال
الجواب هل استفدت من هذه الأنشطة الاتصالية؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 21 75%
لا 07 25%
المجموع 28 100%
من خلال هذا الجدول الذي يبين إمكانية استفادة الجمهور الداخلي للمؤسسة من عدمها ، كانت نسبة الذين أجابوا بنعم تعادل 75% ، أما الذين رأوا فشل الأنشطة الاتصالية في أداء وظيفتها فتقدر نسبتهم ب 25%
نستنج أن الأنشطة الاتصالية لها جانب كبير من الفعالية وتلعب دورا مهما داخل المؤسسة، وهذه الاستفادة تعود بالفائدة على الأفراد والمؤسسة بحيث تساعد على ضمان الاستقرار داخل المؤسسة وزرع الطمأنينة بين الموظفين والعمال.
جدول رقم (08): يبين كيفية استفادة الأفراد من الأنشطة الاتصالية.
السؤال
الإجابة هل تتمثل هذه الاستفادة في:
التكرار النسبة المئوية
تحسين مستوى الأداء 12 37,50%
توعية العمال داخل المؤسسة 9 28,12 %
تحسين الأداء وتوعية العمال 6 18,75%
تنمية المهارات 5 15,62%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول نلاحظ أن الاستفادة من الأنشطة الاتصالية كانت ممثلة في تحسين مستوى أداء العمال بنسبة 39,47% , تليها توعية العمال والموظفين داخل المؤسسة بنسبة 31,57% ، ام الفائدة
الأخيرة التي يراها الجمهور الداخلي للأنشطة الاتصالية هي تنمية المهارات الاتصالية وقدرت نسبتها ب28,94% .
نستنج أن الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة تعود بالفائدة على الجمهور الداخلي وعلى المؤسسة على حد سواء ، فهي من ناحية تزيد من معرفة الجمهور بمؤسسته وثقته في أدائها ، ومن ناحية أخرى تستفيد المؤسسة من رفع مستوى الأداء للعمال حيث يرفع من إنتاجها ويضمن تواجدها في السوق, إذن العلاقات العامة داخل المؤسسة تؤدي دورها بطريقة غير مباشرة.
جدول رقم (09): يبين درجة فاعلية الأنشطة الاتصالية التي تقدمها المؤسسة.
السؤال الجواب كيف تقيم هذه الأنشطة الاتصالية؟
التكرار النسبة المئوية
فعالة جدا 11 39,28%
متوسطة الفعالية 14 50,00%
ليست فعالة 03 10,71%
المجموع 28 100%
من خلال الجدول نلاحظ أن نسبة العمال المبحوثين الذين يرون أن الأنشطة الاتصالية متوسطة الفعالية تقدر ب50% ، في حين أن نسبة الأفراد الذين يرون فعالة بصورة كبيرة تقارب 39,28% فيما يعتقد 10,71% من الإفراد المستجوبين أن ما توفره المؤسسة من نشاطات غير فعال مطلقا وليس له أي فائدة.
إذن تؤدي الأنشطة الاتصالية داخل المؤسسة دورا متوسط الفعالية في تقريب المؤسسة والتعريف بها لدى الجمهور الداخلي ، مع العلم أن هناك فئات من الجمهور لا ترى فيها فائدة وتعتبرها مضيعة للجهد والمال , ويتحتم على المؤسسة تنويع هذه النشاطات حتى تكون أكثر فاعلية في التأثير من خلال اعتماد أشكال جديدة للاتصال كمجلة المؤسسة والندوات وإقناع الجمهور بجدواها وقيمتها.
جدول رقم (10): يبين فيما إذا كان الرمز مهم في تحسين صورة المؤسسة.
السؤال الجواب هل ترى أن الرمز مهم في تحسين صورة المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 30 93,75%
لا 02 06,25%
المجموع 32 100%
يلعب الرمز الخاص بالمؤسسة دورا كبيرا في التعريف بها لدى الجمهور الداخلي وكذا الخارجي ، حيث نجد كل المؤسسات تعتمده كممثل لها في السوق، ويتبين من خلال الجدول أن 39,75% من المبحوثين يرون أن الرمز مهم في تحسين صورة المؤسسة ، فيما يرى عدد قليل من المبحوثين بنسبة 6,25% أن الرمز لا يكتسي أية أهمية ولا علاقة له بتحسين صورة المؤسسة
ويمكن إرجاع تقدير الجمهور الداخلي لقيمة الرمز إلى كون المؤسسة تولي أهمية كبيرة لرمزها نتيجة لمعرفتها بدوره في تحسين الصورة ، فعملت على التعريف به لدى الجمهور الداخلي بالاعتماد على الأنشطة الاتصالية المتنوعة.
جدول رقم (11): يبين فيما تتمثل الأهمية التي يقدمها رمز المؤسسة.
السؤال الجواب لماذا يعد الرمز مهما لدى المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
التعريف بالمؤسسة 21 70%
التعبير عن صورة المؤسسة 09 30%
المجموع 30 100%
يبين الجدول أن 70% من الأفراد المبحوثين يرون بان أهمية الرمز بالنسبة للمؤسسة يكمن في التعريف بها من خلال توفير جميع المعطيات عنها ، وعل العكس من ذلك يرى 30% من المبحوثين أن أهمية الرمز تكمن في التعبير عن صورة المؤسسة.
نستنتج أن المؤسسة ركزت بالأساس على دور الرمز في التعريف بالمؤسسة ولم توضح للجمهور أثر الرمز في التعبير عن الصورة الحسنة للمؤسسة.
جدول رقم (12): يبين مدى معرفة الجمهور الداخلي لمعنى رمز مؤسستهم .
السؤال
الجواب هل تعرف معنى رمز المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 25 78,12%
لا 07 21,87%
المجموع 32 100%
تكمن فائدة رمز المؤسسة في التعبير عن معنى سليم يدفع الأفراد ويجذبهم نحو المؤسسة ، وتبين النتائج في الجدول أعلاه أن نسبة المبحوثين الذين يعرفون معنى رمز المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار هي 78,12% ، فيما يقر 21،81% من الأفراد المستطلعة آراؤهم بجهلهم وعدم معرفتهم بالمعنى الذي يشير إليه رمز المؤسسة.
نستنتج أن الأنشطة الاتصالية التي تعتمدها أعطت دلالات وقدمت شروح حول المعنى الذي يؤديه، وقد ظهر ذلك جليا من خلال المقابلات التي أجريناها مع أفراد العينة حيث قدموا لنا شرحا دقيقا للمعنى الذي يشير إليه رمز المؤسسة.
وقد لاحظنا ان المؤسسة قامت بوضع صور خاصة برمز المؤسسة في محيطها الداخلي والخارجي وعلى مختلف الملصقات المعلقة داخل المؤسسة وكذا الملصقات المنتجة والموجهة إلى الجمهور الخارجي، وأيضا تم وضع رمز المؤسسة على السيارات الخاصة بالمؤسسة مما جعل كل أفراد الجمهور يتعرضون إلى هذا الرمز.
جدول رقم(13): يبين ما إذا كان الرمز يؤدي إلى تدعيم صورة المؤسسة.
السؤال
الجواب هل يؤدي الرمز إلى تدعيم صورة المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 30 93,75%
لا 02 6,25%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن 93,75% من المبحوثين يرون أن رمز المؤسسة له مدلول ايجابي من خلال تدعيم صورة المؤسسة وخدمتها ، أما الذين يرون بعدم فائدة الرمز وعدم أهميته ، فكانوا بنسبة قليلة بلغت 6,25% من الأفراد المبحوثين.
نستنتج من هذه النتائج أن الجمهور الداخلي لهذه المؤسسة ينظرون إليها بصورة ايجابية حيث يساهم الرمز بدور فعال في تدعيم الصورة الذهنية للأفراد حول المؤسسة، وتتبين هنا الأهمية التي يوليها الجمهور الداخلي لمؤسسته.
جدول رقم(14): يبين فيما إذا كانت المؤسسة معروفة لدى الجمهور الخارجي.
السؤال
الجواب هل تعتقد أن المؤسسة معروفة لدى الجمهور الخارجي؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 29 90,62%
لا 03 9,38%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول ترى أغلبية من المبحوثين أن المؤسسة التي ينتمون إليها لدى الجمهور الخارجي بنسبة 90,62% وذلك بحكم أقدميتها وسيطرتها على السوق الجزائرية منذ عام 1967 ، أما 09,38% من مجموع المبحوثين فيرون أن المؤسسة غير معروفة لدى الجمهور الخارجي.
نستنتج أن الجمهور الداخلي للمؤسسة على علم بكافة النشاطات والوظائف التي تقوم بها المؤسسة مع الجمهور الخارجي وما توفره له من خدمات، ويبين ذلك انه على معرفة دقيقة بمؤسسته ويولي أهمية لصورتها عند الجمهور الخارجي.
جدول رقم(15): يبين كيفية ممارسة العلاقات العامة داخل المؤسسة.
السؤال
الجواب هل توجد العلاقات العامة على شكل وظيفة إدارية أو نشاط اتصالي؟
التكرار النسبة المئوية
وظيفة إدارية 17 53,12%
نشاط اتصالي 12 37,50%
وظيفة إدارية ونشاط اتصالي 3 9,37%
المجموع 32 100%
يبين الجدول أن 59,45% يرون أن العلاقات العامة على مستوى المؤسسة تمارس على شكل وظيفة إدارية ، فيما يرى 40,55% من أفراد العينة أن العلاقات العامة يتم ممارستها في المؤسسة فقط على شكل مجموعة من النشاطات الاتصالية.
ومن خلال اطلاعنا والجولات الاستطلاعية التي قمنا بها داخل المؤسسة وجدنا انه لا يوجد قسم خاص بالعلاقات العامة في الحين أن النتائج تظهر عكس ذلك، ويمكن أن نرجع السبب إلى عدم فهم المبحوثين لمفهوم ووظيفة العلاقات العامة ، أو أن الجمهور الداخلي للمؤسسة ليس لديه اطلاع على الهيكل التنظيمي للمؤسسة وبالتالي فالمؤسسة بعيدة عن جمهورها.
جدول رقم(16): يبين ما هي أهم الطرق المتبعة في الاتصال داخل المؤسسة .
السؤال
الجواب عن طريق أي مكتب يتم الاتصال داخل المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
المديرية 4 12,50%
المديرية + الموارد البشرية 3 9,37%
السكريتارية 1 3,12%
التسويق 6 18,75%
الموارد البشرية + التسويق 3 9,37%
الموارد البشرية 12 37,50%
رئيس الورشة 2 6,25%
النقابة 1 3,12%
المجموع 59 100%
يبين الجدول أن 37,28% من المبحوثين يعتمدون على مكتب الموارد البشرية في الاتصال داخل المؤسسة ، فيما يرى 28,81% أنهم يقومون بالاتصال داخل المؤسسة من خلال مكتب التسويق ، أما 20,33% من أفراد العينة فيقضون مصالحهم ويعبرون عن انشغالاتهم من خلال مكتب المديرية، ويعتمد 6,77% من المبحوثين وهم في الأساس عمال بالورشات على رئيس الورشة للتبليغ أو تقديم الطلبات ، كما يرى 3,83% من الأفراد المبحوثين أن المكتب الملائم للاتصال داخل المؤسسة هو مكتب السكريتارية وكذلك الآمر وبنفس النسبة عن طريق النقابة.
نستنتج أن تعدد الجهات التي يلجأ إليها الجمهور الداخلي تبرز ضرورة وجود قسم خاص بالاتصال ممثلا في العلاقات العامة ، وقسم الموارد البشرية في هذه المؤسسة هو الذي يعوض قسم العلاقات العامة داخل الهيكل التنظيمي للمؤسسة، وتساعد العلاقات العامة في المؤسسة على إعطاء مرونة أكثر في الاتصال داخل المؤسسة وتساعد على تنظيمه.
1-3- بيانات حول مدى ثقة الجمهور الداخلي بالمؤسسة:
جدول رقم(17): يبين الأسلوب الذي تتعامل به المؤسسة مع الجمهور الداخلي.
السؤال
الجواب كيف تتعامل المؤسسة مع جمهورها الداخلي؟
التكرار النسبة المئوية
اتصال رسمي 28 87,50%
اتصال غير رسمي 4 12,05%
المجموع 38 100%
المؤسسات على اختلافها تتبع أسلوبين في التعامل مع الجمهور الداخلي هما الاتصال الرسمي والاتصال غير الرسمي حيث أن لهما دورا كبيرا من خلال التأثير على علاقة هذا الجمهور بمؤسسته، ونلاحظ من خلال الجدول أن الأفراد المبحوثين الذين يرون أن المؤسسة تتعامل معهم عن طريق الاتصال الرسمي تقدر نسبتهم ب78,94% ، فيما 21,06% من المبحوثين أن التعامل داخل المؤسسة يتم عن طريق الاتصال غير الرسمي.
نستنتج أن المؤسسة تهتم أكثر بالاتصال الرسمي مع جمهورها الداخلي وهذا راجع لأهميته في جميع المؤسسات لأنه يؤدي إلى نقص تحريف الرسائل ، وتطبيق التعليمات والأوامر على أكمل وجه ، وتجنب الفوضى التي يمكن أن يخلقها الاتصال غير الرسمي.
جدول رقم(18): يبين مدى اهتمام المؤسسة بالعاملين لديها .
السؤال
الإجابة هل ترى أن المؤسسة تهتم بالعاملين لديها؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 25 78,12%
لا 07 21,87%
المجموع 32 100%
يظهر من خلال الجدول رقم 18 أن نسبة المبحوثين الذين يرون أن المؤسسة تهتم بهم وبظروف عملهم هي 78,12% ، فيما يرى 21,87% من المبحوثين أن المؤسسة لا تهتم بهم ولا بظروفهم الخاصة.
نستنج أن المؤسسة تهتم بجمهورها الداخلي لان ذلك يسمح بتحسين ظروف عملهم ويؤدي إلى زيادة مردوديتهم وثقتهم بالمؤسسة التي ينشطون داخلها ، حيث أوضح لنا بعض المبحوثين أن المؤسسة قامت بواجبها اتجاههم عندما اعترضتهم مشاكل، كما أنهم يلقون تفهما كبيرا من طرف إدارة المؤسسة عند طلب الغياب لظروف خاصة أو المساعدة على تجوز عوائق معينة.
جدول رقم(19): يبين كيفية اهتمام المؤسسة بالعاملين لديها.
السؤال
الجواب فيما يتمثل هذا الاهتمام؟
التكرار النسبة المئوية
الزيادة في المنح 16 50%
الزيادة في المنح والترقيات 3 9,37%
الرحلات 00 00%
الترقيات والارتقاء الوظيفي 7 21,87%
توزيع الأرباح 02 6,25%
الهدايا 04 12,50%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول يرى أغلبية المبحوثين أن اهتمام المؤسسة بعمالها يظهر عن طريق الزيادة في المنح حيث وصلت نسبتها حسب رأي الأفراد المستجوبين إلى 50% ، فيما يرى 35,71% أن المؤسسة تهتم بهم عن طريق الترقيات داخل العمل والارتقاء الوظيفي، و 9,52% من المبحوثين أن المؤسسة تهتم بهم عن طريق توزيع الهدايا في المناسبات والأعياد الوطنية والدينية ، فيما يرى عدد قليل من المبحوثين أن المؤسسة تهتم بهم من خلال توزيع الأرباح ويمكن إرجاع ذلك كون المؤسسة توزع الأرباح في حالة تجاوز رقم أعمال معين، فيما تنعدم الرحلات وتخرج من اهتمام المؤسسة . نستنتج
أن هناك عدة وسائل تعتمد عليها المؤسسة لكسب ثقة جمهورها وزيادة الاهتمام به ، حيث تولي المؤسسة أهمية كبيرة لذلك من خلال الزيادة في المنح والترقيات ، كما لا تهمل توزيع الأرباح المحققة وتكريم العاملين في مناسبات معينة.
جدول رقم(20): يبين ما إذا كان المسؤولون يمارسون نوع من الإكراه على العمال.
السؤال
الجواب هل يمارس المسؤول نوع من الإكراه على العاملين لديه؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 06 18,75%
لا 26 81,25%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول نلاحظ أن 81,25% من المستجوبين يقرون بعد تعرضهم لأي إكراه من طرف المسؤولين عليهم مباشرة ، وعلى العكس من ذلك أجاب 18,25% وقالوا إن هناك ضغطا وإكراها يمارس عليهم أثناء تأديتهم لمهامهم.
إذن كل مؤسسة تسعى إلى نبذ الإكراه وعليها تحاشي تعسف المسؤولين وممارسة الضغوط أثناء العمل ، وهذا ما تتبناه المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار من خلال إجابات المبحوثين حول عدم وجود إكراه أثناء العمل وذلك بنسبة كبيرة.
جدول رقم(21): يبين نوعية الإكراه .
السؤال
الجواب فيما يتمثل هذا الإكراه في العمل؟
التكرار النسبة المئوية
الزيادة في ساعات العمل 02 16,66%
المعاملة الخشنة 05 41,66%
رفض الاقتراحات 05 41,66%
المجموع 12 100%
يتبين من خلال الجدول أن 41,66% من المبحوثين أقروا بوجود بعض السلوكيات غير السوية في المؤسسة والتي تظهر في المعاملة الخشنة أثناء العمل والتي لها مظاهر مختلفة خاصة في الجانب المعنوي ، وقد لاحظنا أن الشريحة الأكثر تعرضا لهذا الأسلوب من المعاملة هي فئة العمال بالورشات، وترى نسبة 41,66% من المستجوبين أن الضغط الذي يواجهونه في المؤسسة يبرز من خلال رفض الاقتراحات التي يقدمونها، في حين رأى 16,66% من المبحوثين أن الضغط يكون من خلال الزيادة في ساعات العمل.
إذن من الضروري على المؤسسة الاهتمام بالجمهور الداخلي ومراعاة العلاقات الإنسانية معه من قبل المسؤولين، ومحاولة التقليل من بعض التجاوزات الصغيرة التي ينتهجها بعض الأفراد داخل المؤسسة كالمعاملة الخشنة والزيادة في ساعات العمل
جدول رقم(22): يبين فيما إذا كانت العلاقة بين المؤسسة والجمهور الداخلي في حالة استمرار دائم.
السؤال
الجواب هل تعمل المؤسسة على استمرارية العلاقة معكم؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 21 65,62%
لا 11 34,38%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن أغلبية من المبحوثين بنسبة تقدر ب 65,62% يرون أن المؤسسة تعمل على استمرار العلاقة معهم و أن المؤسسة قريبة من جمهورها الداخلي ، فيما ترى نسبة معتبرة من الأفراد المبحوثين أن العلاقة مبين الجمهور الداخلي والمؤسسة منقطعة ولا يوجد هناك تواصل معها، حيث قدرت نسبة هؤلاء ب34,38% .
إذن يعد التواصل الدائم بين المؤسسة وجمهورها من المهام التي تقع على عاتق العلاقات العامة في المؤسسة ، ويجب على هذه الأخيرة السعي إلى تحقيق الاستمرارية مع الجمهور الداخلي وتدعيمها من
خلق تفاهم ورفع مستوى أداء العمال وبالتالي زيادة إنتاجية المؤسسة ، وهذا ما شاهدناه في هذه المؤسسة ومن خلال إجابات المبحوثين، مع وجود بعض النقائص الواجب مراعاتها.
جدول رقم (23): يبين الكيفية التي تنتهجها المؤسسة لتحقيق استمرارية العلاقة مع جمهورها الداخلي.
السؤال
الجواب هل تكون هذه الاستمرارية من خلال؟
التكرار النسبة المئوية
المراقبة المتواصلة 14 43,75%
الوقوف على النقائص 07 21,87%
مراعاة جميع الانشغالات 11 34,37%
المجموع 32 100%
تظهر استمرارية العلاقة بين المؤسسة وجمهورها الداخلي من خلال جملة من المؤشرات تتمثل أساسا في المراقبة المتواصلة للعمال من طرف الإدارة، الوقوف على النقائص التي تحيط بمجال العمل، وكذا مراعاة جميع انشغالات الجمهور الداخلي مما يجعله يشعر بأن المؤسسة قريبة منه.
ويتضح من خلال الجدول أن المراقبة المتواصلة من طرف المؤسسة أخذت اكبر قسط من إجابات المبحوثين وذلك بنسبة 40% ، يليها مؤشر مراعاة انشغالات العاملين بنسبة 34,28% ، فيما يرى 25,71% من المبحوثين أن استمرارية العلاقة مع المؤسسة تظهر من خلال الوقوف على النقائص التي تكون أثناء العمل.
نستنتج ان تكريس العلاقة بين المؤسسة وجمهورها الداخلي والمحافظة عليها يكون في الأساس من خلال الاهتمام بعدة وسائل وهذا ما يتبين من الجدول حيث أن المؤسسة تعمل على استمرارية العلاقة مع جمهور العمال والموظفين والإطارات من خلال المراقبة المتواصلة، ومراعاة انشغالات العاملين وبدرجة اقل الوقوف على النقائص التي تواجه العمال أثناء العمل.
جدول رقم(24): يبين درجة شعور الجمهور الداخلي للمؤسسة بالانتماء إليها.
السؤال
الجواب هل تشعر بالانتماء إلى مؤسستك؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 19 59,38%
لا 13 40,62%
المجموع 32 100%
فيما يخص الشعور بالانتماء إلى المؤسسة نلاحظ من خلال الجدول أن 59,38% من الأفراد المستجوبين يرون بأنهم يشعرون فعلا بالانتماء إلى المؤسسة التي يعملون بها لما يحسون به من ارتياح داخل المؤسسة، وعلى العكس من ذلك يرى وبنسبة متقاربة يرى 40،62% من المبحوثين أنهم لا يشعرون بالانتماء إلى هذه المؤسسة ، حيث ذكر احد المبحوثين من هذه الفئة انه سيغتنم أول فرصة تأتيه للعمل في مكان آخر بعيدا عن هذه المؤسسة.
إذن على المؤسسة العمل على تهيئة الجو الذي يساعد العمال على الشعور بالانتماء لمؤسستهم، وهذا يعد من صميم عمل العلاقات العامة ، ومن نتائج الجدول يظهر لنا أن هناك فئة معتبرة من العمال ترى أن المحيط الذي يعملون فيه لا يدفعهم إلى الشعور بالراحة ولا يساعدهم على أداء مهامهم بطريقة جيدة، وبالتالي على المؤسسة القيام بمبادرات لاحتواء هذه الفئة والذي سيؤدي لا محالة إلى تحقيق الاستقرار داخلها.
جدول رقم(25): يبين سبب شعور او عدم شعور الجمهور الداخلي بالانتماء للمؤسسة.
السؤال
الجواب لماذا في كلتا الحالتين؟
التكرار النسبة
نعم الظروف المناسبة 18 56,25%
لا نوعية الخدمات المقدمة 05 15,62%
وجود مشاكل وعراقيل 09 28,12%
المجموع 32 100%
يتحقق الشعور بالانتماء داخل المؤسسة من خلال جملة من المؤشرات يمكن إجمالها في توفير الظروف المناسبة في العمل وأيضا من خلال نوعية الخدمات المقدمة، أما الشعور السلبي اتجاه المؤسسة فيمكن أن يظهر نتيجة وجود المشاكل والعراقيل داخلها.
يظهر من الجدول أن الأفراد الذين يشعرون بالانتماء إلى المؤسسة يرجعون السبب في ذلك إلى توفر الظروف الملائمة في العمل وذلك بنسبة 56,25% من مجموع المبحوثين، أما 15,62% من المبحوثين فيرجعون سبب هذا الشعور إلى نوعية الخدمات المقدمة داخل المؤسسة، وعلى العكس من ذلك يرى 28,12% من الأفراد المبحوثين أن السبب الذي يدفعهم إلى الشعور بعدم الانتماء إلى المؤسسة يعود إلى كثرة المشاكل والعراقيل التي يتعرضون لها.
نستنج أن المؤسسة لكي تضمن لنفسها البقاء ووفاء الجمهور الداخلي وحماية نفسها من هروب العمال والغياب المتكرر عليها بتوفير الأجواء الملائمة أثناء العمل، ويتبين من نتائج الجدول أن المؤسسة قامت بتوفير الظروف المناسبة للعمال وهذا ما نلمسه في أجوبة المبحوثين ، كما لا يجب إغفال المشاكل والعراقيل التي تؤثر على الجهد الذي يبذله العامل .
جدول رقم(26): يبين مدى ثقة الجمهور الداخلي بالمؤسسة .
السؤال
الجواب هل لديك ثقة في مؤسستك؟
التكرار النسبة
نعم 26 81,25%
لا 06 18,75%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن الأغلبية الساحقة من المبحوثين لديهم ثقة في المؤسسة التي ينشطون داخلها وتقدر نسبة هؤلاء ب81,25% من مجموع الأفراد المبحوثين ، وعلى العكس من ذلك ولكن بنسبة قليلة يرى 18,75% من المبحوثين أنهم ليس لديهم ثقة في المؤسسة ويشعرون اتجاهها ببعض الريبة خاصة فيما يخص مستقبلهم الوظيفي حسب تعبير احد المستجوبين.
نستنتج انه يجب على المؤسسة السعي إلى كسب ثقة جماهيرها الداخلية التي تحقق الاستقرار داخلها وتساهم في تحقيق أهداف المؤسسة بأسلوب غير مباشر ولكن فعال، وما يلاحظ من نتائج الجدول أن المؤسسة تتمتع بثقة كبيرة في أوساط جمهورها الداخلي.
جدول رقم(27): يبين سبب ثقة او عدم ثقة الجمهور الداخلي بالمؤسسة.
السؤال
الجواب في كلتي الحالتين لماذا؟
التكرار النسبة المئوية
لا التعرض للإفلاس 03 9,37%
تدني مستوى المسؤولين 03 9,37%
نعم توفر الإمكانيات 06 18,75%
خبرة المؤسسة وأقدميتها 13 40,62%
الاعتماد على الكفاءة 07 21,87%
المجموع 32 100%
الثقة التي تتكون لدى الجمهور الداخلي اتجاه مؤسسته تكون انطلاقا من جملة من المؤشرات منها أساسا توفر الإمكانيات داخل المؤسسة والتوفر على السيولة المادية أيضا خبرة المؤسسة وأقدميتها في السوق وكذلك اعتمادها على اليد العاملة التي تتمتع بالكفاءة ، ومن خلال الجدول نجد 40,62% من المبحوثين يرجعون ثقتهم في المؤسسة إلى الخبرة التي تمتلكها المؤسسة والاقدمية التي تتمتع بها في السوق، أما 21,87% من الأفراد المستجوبين أن سبب الثقة يعود إلى اعتماد المؤسسة على الكفاءة في العمل وهذا ما يساعدها على الاستقرار، فيما يرى 18,75% أن الثقة تولدت لديهم اتجاه المؤسسة هي نتيجة توفر المؤسسة على الإمكانات اللازمة.
ما الأسباب التي تؤدي إلى عدم الثقة في المؤسسة وإمكانية الاستمرار في العمل هي إمكانية تعرض المؤسسة للإفلاس ، وأيضا تدني المستوى المهني والعلمي للمسؤولين يدفع إلى اهتزاز الثقة في المؤسسة, ونجد من خلال الجدول أن 9,37% من المبحوثين يرجعون سبب عدم الثقة يعود إلى إمكانية تعرض المؤسسة للإفلاس وبالتالي الإغلاق وتسريح العمال، فيما يرى وبنفس النسبة الباقي من
الإفراد المبحوثين أن سبب عدم الثقة في المؤسسة هو تدني المستوى المهني والعلمي لبعض المسؤولين ويخالفون الفئة التي تقول بأن المؤسسة تعتمد على الكفاءة في العمل.
إذن المؤسسة تتمتع بالثقة لدى عمالها وموظفيها نتيجة توفرها على المؤشرات التي تساعد على هذا الشعور مما يجعل الاستقرار يتوفر داخل المؤسسة وازدياد إنتاجية العامل ، ويمكن القضاء على عدم الثقة نحو المؤسسة بالاعتماد على العلاقات العامة والتي تساعد على جميع المؤشرات التي قد تؤدي إلى زعزعة الثقة في المؤسسة.
1-4- بيانات حول مدى فاعلية العلاقات العامة في تحسين صورة المؤسسة:
جدول رقم(28): يبين طرق تعبير الجمهور الداخلي عن طلباته.
السؤال
الجواب كيف تعرض طلب معين داخل المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
اتصال مباشر 02 06,25%
طلب كتابي 28 87,50%
اتصال عن طريق وسيط 02 06,25%
المجموع 42 100%
يتبين من خلال الجدول أن أغلبية المبحوثين يعبرون عن طلباتهم وانشغالاتهم داخل المؤسسة عن طريق طلب كتابي يوجه إلى الجهات التي تضطلع بالموضوع وكان ذلك بنسبة 71,34% ، إما الذين يعتمدون على الاتصال المباشر بالمسؤولين لتحقيق طلباتهم فتقدر نسبتهم ب14,28% من مجموع المبحوثين، وكذلك الأمر وبنفس النسبة للذين يعبرون عن طلباتهم عن طريق وسيط حيث كانت النسبة 14,28% .
نستنتج من خلال ذلك أن المؤسسة تعتمد وبشكل واسع على الأسلوب الرسمي في الاتصال من خلال تقديم الطلب الكتابي الذي يعبر عن انشغالات العاملين واستنادا إلى الهيكل التنظيمي المعتمد داخل
المؤسسة، كما لا يجب أن نهمل بعض الاتصالات الغير الرسمية وخاصة من خلال الوسطاء والتي يمكن أن تؤثر على الاستقرار داخل المؤسسة.
جدول رقم(29): يبين المدة التي ينتظرها العمال للرد على طلباتهم.
السؤال
الجواب ما هي المدة التي تنتظرها للرد على طلبك؟
التكرار النسبة المئوية
قصيرة 13 40,63%
متوسطة 16 50,00%
طويلة 03 9,37%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول نلاحظ أن نصف عدد المبحوثين يرون أن المدة التي ينتظرونها للرد على طلباتهم هي مدة متوسطة ، أما 40,63% من مجموع المبحوثين فيرون أن المدة التي تشغلها دراسة ورد طلباتهم هي مدة قصيرة وان الردود تكون سريعة، أما نسبة المبحوثين الذين يرون أن مدة الرد على الطلبات طويلة فتقدر ب 9,37% من مجموع المبحوثين.
من هذه النتائج نستنتج أن المؤسسة تسعى إلى اعتماد طرق فعالة للاتصال والرد على طلبات الجمهور وذلك هدفه خلق جانب من الثقة والرضا لدى الجمهور وترك انطباع جيد نحو المؤسسة وطابع العمل داخلها.
جدول رقم(30): يبين ما إذا كان هناك تداخل بين الوظائف .
السؤال
الجواب هل يوجد تداخل بين وظيفتك ووظائف أخرى؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 18 56,25%
لا 14 43,75%
المجموع 32 100%
يظهر من خلال الجدول أن 65,25% من مجموع المبحوثين أقروا بوجود تداخل بين الوظائف حيث أنهم في بعض الأحيان يؤدون أكثر من وظيفة ويرجعون ذلك إلى أسباب مختلفة، أما الذين يرون بعدم وجود تداخل بين وظائفهم ووظائف أخرى حيث يقتصر عملهم على وظيفتهم فقط فتقدر نسبتهم ب 43,75% .
إذن أي مؤسسة تسعى إلى الفصل بين مختلف الوظائف حيث يكلف كل عامل بوظيفته فقط ، وعلى العكس من ذلك نراه في المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار حيث هناك تداخل كبير في الوظائف ، وأكثر الفئات التي يمسها ذلك هي فئة العمال والذين يقتصر عملهم على الجهد العضلي ، فيما فئة الموظفين والإطارات تكتفي فقط بأداء وظائفها المحددة قانونا.
جدول رقم(31): يبين سبب وجود التداخل بين الوظائف.
السؤال
الجواب لماذا هذا التداخل؟
التكرار النسبة المئوية
قلة الموظفين 07 38,88%
مساعدة المؤسسة 03 16,66%
تداخل الاختصاصات 04 22,22%
قانون المؤسسة يفرض ذلك 04 22,22%
المجموع 18 100%
فيما يخص تداخل الوظائف وأداء العمال لأكثر من عمل في المؤسسة ، يظهر الجدول أن 38,88% من مجموع الأفراد المستجوبين يرجعون السبب في ذلك إلى قلة عدد الموظفين داخل المؤسسة وبالتالي على العمال تغطية هذا العجز حسب رأيهم ، فيما يرى 22,22% من المبحوثين أن السبب يعود إلى تداخل الاختصاصات وتشابهها خاصة فيما يخص الأعمال المهنية، ونفس النسبة ترى أن أداء أكثر من وظيفة والتكليف بأكثر من وظيفة يفرضه القانون الداخلي للمؤسسة، أما 16,66% من مجموع الأفراد المبحوثين فيرون أن تداخل الوظائف والقيام بأعمال أخرى لا تدخل ضمن اختصاصهم يكون بمبادرة شخصية وعفوية وهو يدخل في مجال المساعدة لا غير.
نستنتج من نتائج الجدول أن المؤسسة قد تضطر في بعض المواقف إلى دمج بعض الوظائف ، لأن ذلك يسمح بتفادي بعض المشاكل ، ومن خلال الجدول يتضح أن المؤسسة قامت بهذا السلوك لقلة الموظفين والشيء الايجابي أن العمال يقومون بهذه الأعمال عن اقتناع ورضا
جدول رقم(32): يبين ما إذا كان هناك حديث حول المؤسسة خارج العمل.
السؤال
الجواب هل تتكلم مع أصدقائك خارج العمل عن المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 16 50%
لا 16 50%
المجموع 32 100%
يظهر من خلال الجدول أن 50% من مجموع المبحوثين لا يتكلمون مع أصدقائهم أو عائلتهم خارج فترات العمل عن المؤسسة وظروف العمل داخلها، فيما يرى 50% من المبحوثين أنهم ينقلون ما يجري داخل المؤسسة إلى الخارج للضغط الذي يعانون منه داخل المؤسسة
مجال الدراسة:
1-2- المجال المكاني: المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار أنشأت عقب إصدار أمر رقم 67-279 في 20 ديسمبر1967.وهي منحدرة من مؤسسة " هافاس الجزائر" ، مهمتها الأساسية هي الاتصال والنشر واللصق الإعلاني، تتوفر على بنية تحتية وأجهزة إنتاج جد عصرية، كما تتكفل المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار بتسيير وانجاز الميزانيات الاشهارية لصالح عدد كبير من المعلنين، كما تعد اكبر مساهم مؤسسة الجزائرية للورق التي تعد المتعامل العمومي الوحيد المتخصص في تزويد السوق الجزائرية بورق الجرائد.
تتفرع المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار إلى سبع وحدات تتمثل فيما يلي:
المديرية العامة.
مديرية النشر: وظيفتها نشر الكتب، حيث تغطي منشورات المؤسسة مجالات متنوعة، وتعد من بين الناشرين الأوائل في السوق الجزائرية.
وحدة الإعلانات: تقدم خدمات لمختلف الزبائن من خلال خمس وكالات جهوية موزعة عبر التراب الجزائري بهدف ضمان خدمات سريعة وفعالة للمعلنين.
وحدة الطباعة: تشرف على أعمال الانجاز والطبع كالمتوجات الاشهارية والملصقات ذات الحجم الكبير ، المتوسط والصغير، أيضا إنتاج الفهارس والكتيبات والمجلات وكذا المطويات.
وحدة التوزيع السريع: تأسست في شهر جانفي 2000 ويؤمن هذا الفرع البريد ما بين البنوك على المستوى الوطني، توزيع الكتب، توزيع الجرائد وتوزيع بطاقات المتعامل النقال موبيليس.
فرع الاتصال والإشهار والخارجي: تأسس في جويلية 2003، يوفر لزبائنه مجموعة متنوعة من اللافتات منها لافتات حضرية بلورية ، لافتات عبر الطرق، لافتات توجيهية وإعلامية ومقاييس السطوح، لافتات ضوئية ذات التوتر المنخفض والعالي ، لافتات جوفية وذات وجهين وأيضا رايات وسيرغرافيا.
المعهد المتخصص لسبر الآراء، صنع الصورة والتسويق: تأسس في شهر فيفري 2003، يتكفل المعهد بسبر الآراء، دراسة، صنع ومتابعة الصورة، دراسات التسويق...الخ.
وقد أنجزنا دراستنا الميدانية بفرع المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار في ولاية قسنطينة والذي يغطي كافة ولايات الشرق الجزائري إضافة إلى الجنوب الشرقي، وتضم المؤسسة 71 عاملا في مستويات مختلفة.
أما فيما يخص الهيكل التنظيمي للمؤسسة موضوع الدراسة، فالمؤسسة تتضمن الأقسام التالية:
- المديرية
- قسم الوسائل العامة
- قسم الموارد البشرية
- القسم التجاري
- قسم التمويل
- قسم المحاسبة والمالية
- مكتب الدراسات
نلاحظ عدم وجود قسم خاص بالعلاقات العامة، ويتم تأدية هذه الوظيفة من خلال قسم الموارد البشرية.
1-2-المجال الزمني: لإجراء هذه الدراسة المتعلقة بدور العلاقات العامة في تحسين صورة المؤسسة لدى الجمهور الداخلي قمنا بمجموعة من الخطوات تمثلت في القيام بمجموعة من الزيارات الاستطلاعية للمؤسسة موضوع الدراسة ابتداء من شهر فيفري وذلك لمحاولة تشكيل تصور عام حولها من خلال مراقبة ظروف العمل والحديث مع العاملين داخل المؤسسة ، كما قمنا بإجراء مقابلات مع المسؤول عن الإشهار الخارجي في القسم التجاري وكذلك مع الموظفين في قسم الموارد البشرية، حيث تم جمع المعلومات والبيانات التي كنا في حاجة إليها، والتي من خلالها تم تحديد عينة البحث وتصميم الاستمارة والتي تم توزيعها على الجمهور الداخلي للمؤسسة في بداية شهر ماي.
1-3- المجال البشري:
مجتمع البحث: إن المجتمع الأصلي لهذه الدراسة هو الجمهور الداخلي للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار – فرع قسنطينة- والمتمثل في مجموع الموظفين والعمال على اختلاف مستوياتهم في الهيكل التنظيمي للمؤسسة .
عينة الدراسة: العينة هي " تمثيل للمجتمع الكلي ، نقوم بدراسته ثم تعميم النتائج المتوصل إليها على كامل المجتمع".
لقد قمنا باختيار العينة العشوائية المنتظمة ، حيث اخترنا من كل قسم عينة ممثلة له ، وعلى اعتبار إن مجتمع البحث يتشكل من 71 فرد فقد تم توزيع 35 استمارة حيث اعترضتنا مشكلة عدم تواجد بعض العمال لتكليفهم بمهمات خارجية من قبل المؤسسة.
المنهج المستخدم :
إن طبيعة الموضوع في أي بحث علمي هي العامل الوحيد المجسد للمنهج المناسب في عملية البحث ، فالمنهج في اللغة العربية مصطلح مرادف لكلمتي النهج والمنهاج اللتان تعنيان الطريق الواضح ، أما في اللغة الفرنسية فان كلمة منهج يقابلها مصطلح méthode ، والتي تعبر عن الخطوات الفكرية المنظمة والعقلانية الهادفة إلى بلوغ نتيجة ما .
2-1- تعريف المنهج العلمي :
تعريف موريس انجر:" المنهج العلمي هو مجموعة الإجراءات والخطوات الدقيقة المتبناة من اجل الوصول إلى نتيجة ما".
تعريف محمد شفيق :" المنهج العلمي هو الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته لمشكلة ما ،لاكتشاف الحقيقة والإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي يثيرها موضوع البحث ، وهو البرنامج الذي يحدد السبيل للوصول إلى تلك الحقائق وطرق اكتشافها".
تعريف عمار بوحوش :" المنهج العلمي هو مجموعة من القواعد التي يتم وضعها بقصد الوصول إلى الحقيقة في العلم".
والملاحظ أن كل هذه التعريفات باختلافها وتنوعها تقودنا إلى أن صدق النتائج في البحوث العلمية ومدى مطابقتها للواقع المدروس تتوقف على المنهج المستخدم من طرف الباحث ، فمن خلال اختيار المنهج المناسب للبحث العلمي الذي يشمل طريق الباحث في بلوغ أهدافه المرجوة وبالتالي الوصول إلى الحقيقة العلمية .
2-2- تحديد المنهج المستخدم في الدراسة : اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج الوصفي ، الذي يدرس الظواهر الطبيعية ، الاجتماعية ، الاقتصادية والسياسية الراهنة دراسة كيفية توضح خصائص الظاهرة ، ودراسة كمية توضح حجمها وتغيراتها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى.
ويعد المنهج الوصفي من بين أكثر المناهج انتشارا في مجال العلوم الاجتماعية كسبيل لفهم ظواهر المجتمع واستخلاص سماته ، ويأتي على مرحلتين ، المرحلة الأولى هي مرحلة الاستكشاف والصيانة ، والمرحلة الثانية هي مرحلة تخص التشخيص والوصف،وذلك بتحليل البيانات والمعلومات التي تم جمعها تحليلا يؤدي إلى اكتشاف العلاقة بين المتغيرات وإعطاء تفسير يتلاءم معها.
بالإضافة إلى أن الدراسة الوصفية تستلزم وجود قدر من البيانات ،ويتعدى ذلك إلى استخلاص الدلالات المختلفة التي تنطوي عليها المعلومات التي تم الحصول عليها ، مما يؤدي الى كشف العلاقة بين المتغيرات وإعطاء لكل ذلك التفسير الملائم.
2-3- أسباب اختيار المنهج الوصفي: لقد جاء اختيارنا للمنهج الوصفي لعدة اعتبارات أهمها :
إن المنهج الوصفي يخدم بصورة كبيرة موضوع دراستنا لأنها تهدف إلى وصف العلاقات العامة والوقوف على مكانتها في الهيكل التنظيمي للمؤسسة التي تجرى فيها الدراسة ، وأيضا محاولة كشف دورها داخل المؤسسة إن وجد.
هذا المنهج يمكننا من استعمال العديد من أدوات البحث، التي تشكل في أخر المطاف مجموعة متكاملة يمكن من خلالها إن نتوصل إلى الإجابة عن مختلف التساؤلات الرئيسية في البحث.
يسمح لنا المنهج الوصفي من الوصول إلى بيانات ومعطيات مختلفة يمكن تصنيفا ضمن إطارات معينة والاستفادة منها في موضوع الدراسة.
المنهج الوصفي لا يتوقف عند مجرد وصف الظاهرة موضوع البحث وإنما يسعى إلى تحليلها وهو الهدف الأساس الذي نريد الوصول إليه.
أدوات جمع البيانات :
هناك أدواة كثيرة لجمع مختلف المعلومات في البحث العلمي ، ويمكن أن نميز بين هذه الأدوات من خلال ما تعتمد عليه في جمع المعلومات والبيانات ، فعلى اعتبار أن الأداة هي الوسيلة المستخدمة في جمع المعلومات والبيانات ،فان هذه الدراسة ستحاول قدر الإمكان جمع المعلومات المتنوعة باستعمال أكثر من أداة واحدة لجمع المعلومات الميدانية المراد الحصول عليها ، إذ هناك الملاحظة التي تعتمد على الحواس وغيرها من الأدوات الحسية التي تساعد في التوصل إلى البيانات وهناك المقابلة الشخصية التي تعتمد على الكلمة والسؤال والحوار دون إن يكون متبادل بين الباحث والمفحوص ودون وجود موقف للتفاعل بينهما .
3-1- الملاحظة : إن اغلب الباحثين والمهتمين يجمعون على أهمية الملاحظة كأداة من الأدوات الرئيسية التي تستخدم في البحث العلمي ومصدر أساسي للحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لموضوع الدراسة حيث اعتبرت من أهم الأدوات.
تعريف الملاحظة: الملاحظة تشير إلى الرؤية الواضحة والفحص للظاهرة المدروسة ، حيث عرفها الدكتور محمد زيان عمر بأنها " الأداة الأفضل لجمع المعلومات ، وهي النواة التي يمكن أن يعتمد عليها للوصول إلى المعرفة العلمية ، والملاحظة في ابسط صورها النظر إلى ابسط الأشياء والإدلاء بالحالة التي هي عليها ".
واعتمدنا بالأخص الملاحظة المباشرة والتي تعد كتسجيل للأفعال المدركة حسيا وعقليا في سياقها الطبيعي فهي إحدى تقنيات الدراسة الوصفية وهي تعني "وصف المكونات الموضوعية لوضعية ما سواء كانت مكان ، أغراض، تصرفات أفراد أو جماعات وغيرها ، وذلك من اجل استخلاص النتائج فيما بعد
كيفية استخدام الملاحظة : أما كيفية استخدامنا للملاحظة فقد اعتمدنا عليها من خلال الزيارات بها إلى ميدان الدراسة " المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار" حيث كان من الضروري ملاحظة السمات التي تميز مجتمع البحث بصفة عامة وأفراد العينة بصفة خاصة ، إضافة إلى ملاحظة العلاقات المتواجدة داخل المؤسسة وذلك من خلال مختلف التعاملات التي تحدث بين أفراد المجتمع المبحوث .
أما الملاحظة المباشرة فقد جعلتنا نتعرف أكثر على ردود أفعال المبحوثين ومدى صحة أقوالهم ، وذلك بالتركيز على تصرفات العمال والزبائن وسلوكياتهم اتجاه بعضهم البعض من جهة اتجاه الإدارة من جهة أخرى.
3-2- الاستمارة :
تعريف الاستمارة: تعد الاستمارة من الأدوات العلمية الأكثر تداولا واستخداما في البحث العلمي على كافة الأصعدة والمفهوم البسط لها هو أنها تتكون من مجموعة من الأسئلة يراد من خلالها جمع بيانات من المبحوثين ، حيث تتعلق هذه البيانات بموضوع البحث ، وتدور أسئلة الاستمارة حول أربع أسئلة رئيسية وتتمثل في أسئلة الحقائق وفيها يقر البحوث بنوع علاقته بموضوع البحث، وأسئلة الرأي أو الاتجاه حول موضوع الدراسة ومعرفة شدة هذا الاتجاه ، وأيضا أسئلة الدوافع يبرر خلالها البحوث أسباب الموقف من الموضوع ، وأخيرا الأسئلة المعرفية تستخدم للتأكد من علاقة البحوث بموضوع الدراسة.
كيفية استخدام الاستمارة : لقد اعتمدنا على الاستمارة كأداة أساسية لجمع المعلومات اللازمة عن المؤسسة وذلك عن طريق الاتصال الشخصي بالمبحوثين من خلال أفراد العينة ، وقد صيغت أسئلة الاستمارة بلغة بسيطة بتوظيف مجموعة من الأسئلة التي طلبنا فيها من المبحوثين الإجابة عنها بكل صدق وموضوعية وقد تم تقسيمها إلى نوعين ، فتارة استعملنا أسئلة مغلقة وتارة أخرى الأسئلة المفتوحة وهذا لإعطاء الحرية الثقافية أمام المبحوثين في التعبير بطرقهم الخاصة على كل ما يتعلق
بموضوع السؤال ، واستخدمنا الاستمارة عن طريق المقابلة بطرح الأسئلة على المبحوثين بطريقة مباشرة والقيام في نفس الوقت بتدوين الإجابات من اجل التأكد من الإجابة على كافة الأسئلة المطروحة والحصول على نتائج أكثر دقة فيما يخص النقاط التي تم طرحها على أفراد العينة .
عرض وتحليل البيانات:
1-1- البيانات السوسيوديموغرافية:
جدول رقم (1) يبين توزيع العينة حسب السن
الفئة التكرار النسبة المئوية
(19 – 28) 03 09,37 %
(29 – 38) 07 21,87 %
(39 – 48) 13 40,62%
(49 – 58) 08 25,00%
(59 – 68) 01 03,12%
69 فما فوق 00 00,00%
المجموع 32 100%
يتبين من خلال الجدول أن 40,62% من الجمهور الداخلي للمؤسسة تتراوح أعمارهم مابين 39 و48 سنة، و25% من المبحوثين تتراوح أعمارهم ما بين 49 و 58 سنة ، كما نجد أن فئة الأفراد الذين تتراوح أعمارهم مابين 29 و 38 سنة والتي تعد في الأساس الفئة الأكثر نشاطا في أي مؤسسة بالنظر إلى السن لا تتعدى نسبتها 21,87% ، أما فئة الأفراد الأقل من 29 سنة فلا تتعدى نسبتهم 9,37% في المؤسسة، وكانت نسبة فئة (59-68) ضئيلة ولكن معتبرة وقدرت نسبتها 3,12% .
إذن ما يستنتج من الجدول أن جمهور المؤسسة يغلب عليه طابع الكهولة حيث أن 68,74% منه يتجاوزون سن 39 سنة مما قد يؤثر على إنتاجية المؤسسة والتي تعتمد في الأساس على الجهد العضلي ، ويمكن أن نرجعه إلى الاستقرار في المؤسسة حيث أن أغلبية العمال لهم اقدمية فيها، وقلة الفئة الشابة يرجع إلى قلة التوظيف داخل المؤسسة، وهذا الأسلوب قد يعيق تطور خدمات التي تقدمها لعدم اعتمادها على تجديد جمهورها الداخلي.
جدول رقم (02): يبين توزيع الفئات حسب الجنس
الفئة التكرار النسبة المئوية
ذكر 28 87,50%
أنثى 4 12,50%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول نلاحظ بأن نسبة الذكور تقدر ب78,50% ، أما نسبة الإناث حسب العينة المأخوذة فتقدر ب12,50% ، فالنسبتان متباعدتان وأي مؤسسة تعمل على الاستفادة من الجنسين على حد سواء , وعلى العكس من ذلك نجد أن هذه المؤسسة يغلب عليها الطابع ألذكوري، ويمكن تفسير ذلك بطبيعة الأعمال التي تقوم بها والتي تعتمد كثيرا على الجهد العضلي.
جدول رقم(03): يبين توزيع الفئات على أساس المهنة
الفئة التكرار النسبة المئوية
الإطارات 08 25%
المسيرين 10 31,25%
العاملين 14 % 43.75
المجموع 32 % 100
نلاحظ من خلال الجدول أن 25% من المبحوثين هم من الإطارات الذي تعتمد عليهم المؤسسة، ونجد أن 31,25% من الجمهور الداخلي هم من فئة المسيرين والذين يتوزعون على كافة أقسام المؤسسة، فيما تشكل فئة العمال النسبة الأكبر والمقدرة ب43,75% .
واعتماد المؤسسة بنسبة كبيرة على العاملين يعود إلى طبيعة الخدمات والوظائف التي تقوم بها ، والتي تعتمد بشكل أساسي على الجهد العضلي والفني من خلال تصنيع الأعمدة الاشهارية وتركيبها ووضعها في الأماكن الخاصة بها ، وكذا تصميم اللوحات والتي تحتاج إلى أصحاب المهارات الفنية مما يجعل
فئة العمال داخل الورشات هي الطاغية، ومع ذلك لا يجب إهمال الجهد الفكري الفعال الذي يمثله الإطارات ، واعتماد المؤسسة بنسبة معتبرة على المسيرين يبين حرصها على توفير مناخ العمل المناسب للعمال.
جدول رقم (04): يبين توزيع العينة حسب المستوى التعليمي
الفئة التكرار النسبة المئوية
لا يقرأ ولا يكتب 01 3,12%
ابتدائي 01 3,12%
متوسط 13 40,62%
ثانوي 13 40,62%
جامعي 04 12,50%
ما بعد التدرج 00 00,00%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن أغلبية العمال والموظفين داخل المؤسسة لهم مستوى تعليمي متوسط حيث أن 40,62% من الجمهور الداخلي للمؤسسة لهم مستوى تعليمي متوسط وكذلك الأمر وبنفس النسبة للمستوى التعليمي الثانوي، أما نسبة الجامعين في المؤسسة فتقدر ب12,50% ، أما فئة لا يقرأ ولا يكتب فكانت نسبتهم 3,12% ، وذات النسبة للفئة ذات المستوى التعليمي الابتدائي.
وفي الأصل نجد أن المؤسسات على اختلاف أشكالها تعتمد على الفئات ذات المستوى التعليمي العالي لضمان جودة العمل ومن اجل الاستمرار وكذا مواكبة التكنولوجيات الحديثة في مختلف المجالات، غير أن المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار لم تعتمد يشكل واسع على الإطارات وذلك لطابع المؤسسة ، حيث أنها مؤسسة إنتاجية بالدرجة الأولى ، وهي في حاجة أكثر إلى العمال المهنيين وأصحاب الحرف، دون إهمال أصحاب المؤهلات العلمية العالية والذين يساهمون في التنظيم داخل المؤسسة والتسويق لمنتجاتها لدى الجمهور الخارجي.
1-2- بيانات حول مدى معرفة الجمهور الداخلي بالمؤسسة الجزائرية:
جدول رقم (05): يبين إمكانية وجود فكرة عن الأنشطة الاتصالية التي تقدمها المؤسسة .
السؤال
الجواب هل لديك فكرة عن الأنشطة الاتصالية داخل المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 28 87,50%
لا 04 12,50%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن اكبر نسبة من الجمهور الداخلي للمؤسسة كانت على دراية ومعرفة بالأنشطة الاتصالية التي كانت تقوم بها المؤسسة حيث تقدر هذه النسبة ب78,50% ، أما الأفراد المبحوثين الذين لم تكن لهم دراية بهذه النشاطات فكانت نسبتهم 12,50% .
نستنج أن المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار على اتصال دائم بجمهورها الداخلي من خلال القيام بتوفير جملة من النشاطات والفعاليات لكسب جمهورها الداخلي ، إذ تهتم بالجوانب الاتصالية وتوليها أهمية كبيرة وهو ما يتأكد من خلال الجدول.
جدول رقم (06): يبين أهم الأنشطة الاتصالية المتوفرة داخل المؤسسة.
السؤال
الجواب فيما تتمثل الأنشطة الاتصالية التي تقدمها المؤسسة؟
التكرار النسبة
معارض 9 28,12%
أبواب مفتوحة 3 %9,37
مجلة المؤسسة 0 %00,00
ندوات 0 %00,00
دورات تكوينية 4 12,50
كتيبات ومنشورات 6 18,75
دورات تكوينية + كتيبات 5 %15،62
معارض+ كتيبات ومنشورات 3 %9,37
لوحات اشهارية 1 3,12%
حفلات 1 3,12 %
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن أكثر الأنشطة الاتصالية استخداما واعتمادا من طرف المؤسسة حسب ما يعتقده أفراد العينة هي المعارض والأبواب المفتوحة بنسبة مئوية تقدر ب22,61% لكل منهما، لتليها بعد ذلك الدورات التكوينية بنسبة 21,42% وبعدها الكتيبات والمنشورات بنسبة 20,13% إما بالنسبة للوحات الاشهارية والندوات فكانت النسبة هي 3,58 % لتأتي في المرتبة الأخيرة 1،20%.
ومنه المؤسسة تقدر أهمية الأنشطة الاتصالية التي تعد أساس العلاقات العامة ، ولا يمكن الاستغناء عنها لما لها من فائدة على الجمهور الداخلي للمؤسسة وهو ما يتأكد لاحقا من خلال الجدول رقم (07) حيث أن هناك نسبة كبيرة من المستفيدين من هذه النشاطات.
جدول رقم (07): يبين ما إذا كان أفراد العينة استفادوا من الأنشطة الاتصالية او لا؟
السؤال
الجواب هل استفدت من هذه الأنشطة الاتصالية؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 21 75%
لا 07 25%
المجموع 28 100%
من خلال هذا الجدول الذي يبين إمكانية استفادة الجمهور الداخلي للمؤسسة من عدمها ، كانت نسبة الذين أجابوا بنعم تعادل 75% ، أما الذين رأوا فشل الأنشطة الاتصالية في أداء وظيفتها فتقدر نسبتهم ب 25%
نستنج أن الأنشطة الاتصالية لها جانب كبير من الفعالية وتلعب دورا مهما داخل المؤسسة، وهذه الاستفادة تعود بالفائدة على الأفراد والمؤسسة بحيث تساعد على ضمان الاستقرار داخل المؤسسة وزرع الطمأنينة بين الموظفين والعمال.
جدول رقم (08): يبين كيفية استفادة الأفراد من الأنشطة الاتصالية.
السؤال
الإجابة هل تتمثل هذه الاستفادة في:
التكرار النسبة المئوية
تحسين مستوى الأداء 12 37,50%
توعية العمال داخل المؤسسة 9 28,12 %
تحسين الأداء وتوعية العمال 6 18,75%
تنمية المهارات 5 15,62%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول نلاحظ أن الاستفادة من الأنشطة الاتصالية كانت ممثلة في تحسين مستوى أداء العمال بنسبة 39,47% , تليها توعية العمال والموظفين داخل المؤسسة بنسبة 31,57% ، ام الفائدة
الأخيرة التي يراها الجمهور الداخلي للأنشطة الاتصالية هي تنمية المهارات الاتصالية وقدرت نسبتها ب28,94% .
نستنج أن الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة تعود بالفائدة على الجمهور الداخلي وعلى المؤسسة على حد سواء ، فهي من ناحية تزيد من معرفة الجمهور بمؤسسته وثقته في أدائها ، ومن ناحية أخرى تستفيد المؤسسة من رفع مستوى الأداء للعمال حيث يرفع من إنتاجها ويضمن تواجدها في السوق, إذن العلاقات العامة داخل المؤسسة تؤدي دورها بطريقة غير مباشرة.
جدول رقم (09): يبين درجة فاعلية الأنشطة الاتصالية التي تقدمها المؤسسة.
السؤال الجواب كيف تقيم هذه الأنشطة الاتصالية؟
التكرار النسبة المئوية
فعالة جدا 11 39,28%
متوسطة الفعالية 14 50,00%
ليست فعالة 03 10,71%
المجموع 28 100%
من خلال الجدول نلاحظ أن نسبة العمال المبحوثين الذين يرون أن الأنشطة الاتصالية متوسطة الفعالية تقدر ب50% ، في حين أن نسبة الأفراد الذين يرون فعالة بصورة كبيرة تقارب 39,28% فيما يعتقد 10,71% من الإفراد المستجوبين أن ما توفره المؤسسة من نشاطات غير فعال مطلقا وليس له أي فائدة.
إذن تؤدي الأنشطة الاتصالية داخل المؤسسة دورا متوسط الفعالية في تقريب المؤسسة والتعريف بها لدى الجمهور الداخلي ، مع العلم أن هناك فئات من الجمهور لا ترى فيها فائدة وتعتبرها مضيعة للجهد والمال , ويتحتم على المؤسسة تنويع هذه النشاطات حتى تكون أكثر فاعلية في التأثير من خلال اعتماد أشكال جديدة للاتصال كمجلة المؤسسة والندوات وإقناع الجمهور بجدواها وقيمتها.
جدول رقم (10): يبين فيما إذا كان الرمز مهم في تحسين صورة المؤسسة.
السؤال الجواب هل ترى أن الرمز مهم في تحسين صورة المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 30 93,75%
لا 02 06,25%
المجموع 32 100%
يلعب الرمز الخاص بالمؤسسة دورا كبيرا في التعريف بها لدى الجمهور الداخلي وكذا الخارجي ، حيث نجد كل المؤسسات تعتمده كممثل لها في السوق، ويتبين من خلال الجدول أن 39,75% من المبحوثين يرون أن الرمز مهم في تحسين صورة المؤسسة ، فيما يرى عدد قليل من المبحوثين بنسبة 6,25% أن الرمز لا يكتسي أية أهمية ولا علاقة له بتحسين صورة المؤسسة
ويمكن إرجاع تقدير الجمهور الداخلي لقيمة الرمز إلى كون المؤسسة تولي أهمية كبيرة لرمزها نتيجة لمعرفتها بدوره في تحسين الصورة ، فعملت على التعريف به لدى الجمهور الداخلي بالاعتماد على الأنشطة الاتصالية المتنوعة.
جدول رقم (11): يبين فيما تتمثل الأهمية التي يقدمها رمز المؤسسة.
السؤال الجواب لماذا يعد الرمز مهما لدى المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
التعريف بالمؤسسة 21 70%
التعبير عن صورة المؤسسة 09 30%
المجموع 30 100%
يبين الجدول أن 70% من الأفراد المبحوثين يرون بان أهمية الرمز بالنسبة للمؤسسة يكمن في التعريف بها من خلال توفير جميع المعطيات عنها ، وعل العكس من ذلك يرى 30% من المبحوثين أن أهمية الرمز تكمن في التعبير عن صورة المؤسسة.
نستنتج أن المؤسسة ركزت بالأساس على دور الرمز في التعريف بالمؤسسة ولم توضح للجمهور أثر الرمز في التعبير عن الصورة الحسنة للمؤسسة.
جدول رقم (12): يبين مدى معرفة الجمهور الداخلي لمعنى رمز مؤسستهم .
السؤال
الجواب هل تعرف معنى رمز المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 25 78,12%
لا 07 21,87%
المجموع 32 100%
تكمن فائدة رمز المؤسسة في التعبير عن معنى سليم يدفع الأفراد ويجذبهم نحو المؤسسة ، وتبين النتائج في الجدول أعلاه أن نسبة المبحوثين الذين يعرفون معنى رمز المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار هي 78,12% ، فيما يقر 21،81% من الأفراد المستطلعة آراؤهم بجهلهم وعدم معرفتهم بالمعنى الذي يشير إليه رمز المؤسسة.
نستنتج أن الأنشطة الاتصالية التي تعتمدها أعطت دلالات وقدمت شروح حول المعنى الذي يؤديه، وقد ظهر ذلك جليا من خلال المقابلات التي أجريناها مع أفراد العينة حيث قدموا لنا شرحا دقيقا للمعنى الذي يشير إليه رمز المؤسسة.
وقد لاحظنا ان المؤسسة قامت بوضع صور خاصة برمز المؤسسة في محيطها الداخلي والخارجي وعلى مختلف الملصقات المعلقة داخل المؤسسة وكذا الملصقات المنتجة والموجهة إلى الجمهور الخارجي، وأيضا تم وضع رمز المؤسسة على السيارات الخاصة بالمؤسسة مما جعل كل أفراد الجمهور يتعرضون إلى هذا الرمز.
جدول رقم(13): يبين ما إذا كان الرمز يؤدي إلى تدعيم صورة المؤسسة.
السؤال
الجواب هل يؤدي الرمز إلى تدعيم صورة المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 30 93,75%
لا 02 6,25%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن 93,75% من المبحوثين يرون أن رمز المؤسسة له مدلول ايجابي من خلال تدعيم صورة المؤسسة وخدمتها ، أما الذين يرون بعدم فائدة الرمز وعدم أهميته ، فكانوا بنسبة قليلة بلغت 6,25% من الأفراد المبحوثين.
نستنتج من هذه النتائج أن الجمهور الداخلي لهذه المؤسسة ينظرون إليها بصورة ايجابية حيث يساهم الرمز بدور فعال في تدعيم الصورة الذهنية للأفراد حول المؤسسة، وتتبين هنا الأهمية التي يوليها الجمهور الداخلي لمؤسسته.
جدول رقم(14): يبين فيما إذا كانت المؤسسة معروفة لدى الجمهور الخارجي.
السؤال
الجواب هل تعتقد أن المؤسسة معروفة لدى الجمهور الخارجي؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 29 90,62%
لا 03 9,38%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول ترى أغلبية من المبحوثين أن المؤسسة التي ينتمون إليها لدى الجمهور الخارجي بنسبة 90,62% وذلك بحكم أقدميتها وسيطرتها على السوق الجزائرية منذ عام 1967 ، أما 09,38% من مجموع المبحوثين فيرون أن المؤسسة غير معروفة لدى الجمهور الخارجي.
نستنتج أن الجمهور الداخلي للمؤسسة على علم بكافة النشاطات والوظائف التي تقوم بها المؤسسة مع الجمهور الخارجي وما توفره له من خدمات، ويبين ذلك انه على معرفة دقيقة بمؤسسته ويولي أهمية لصورتها عند الجمهور الخارجي.
جدول رقم(15): يبين كيفية ممارسة العلاقات العامة داخل المؤسسة.
السؤال
الجواب هل توجد العلاقات العامة على شكل وظيفة إدارية أو نشاط اتصالي؟
التكرار النسبة المئوية
وظيفة إدارية 17 53,12%
نشاط اتصالي 12 37,50%
وظيفة إدارية ونشاط اتصالي 3 9,37%
المجموع 32 100%
يبين الجدول أن 59,45% يرون أن العلاقات العامة على مستوى المؤسسة تمارس على شكل وظيفة إدارية ، فيما يرى 40,55% من أفراد العينة أن العلاقات العامة يتم ممارستها في المؤسسة فقط على شكل مجموعة من النشاطات الاتصالية.
ومن خلال اطلاعنا والجولات الاستطلاعية التي قمنا بها داخل المؤسسة وجدنا انه لا يوجد قسم خاص بالعلاقات العامة في الحين أن النتائج تظهر عكس ذلك، ويمكن أن نرجع السبب إلى عدم فهم المبحوثين لمفهوم ووظيفة العلاقات العامة ، أو أن الجمهور الداخلي للمؤسسة ليس لديه اطلاع على الهيكل التنظيمي للمؤسسة وبالتالي فالمؤسسة بعيدة عن جمهورها.
جدول رقم(16): يبين ما هي أهم الطرق المتبعة في الاتصال داخل المؤسسة .
السؤال
الجواب عن طريق أي مكتب يتم الاتصال داخل المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
المديرية 4 12,50%
المديرية + الموارد البشرية 3 9,37%
السكريتارية 1 3,12%
التسويق 6 18,75%
الموارد البشرية + التسويق 3 9,37%
الموارد البشرية 12 37,50%
رئيس الورشة 2 6,25%
النقابة 1 3,12%
المجموع 59 100%
يبين الجدول أن 37,28% من المبحوثين يعتمدون على مكتب الموارد البشرية في الاتصال داخل المؤسسة ، فيما يرى 28,81% أنهم يقومون بالاتصال داخل المؤسسة من خلال مكتب التسويق ، أما 20,33% من أفراد العينة فيقضون مصالحهم ويعبرون عن انشغالاتهم من خلال مكتب المديرية، ويعتمد 6,77% من المبحوثين وهم في الأساس عمال بالورشات على رئيس الورشة للتبليغ أو تقديم الطلبات ، كما يرى 3,83% من الأفراد المبحوثين أن المكتب الملائم للاتصال داخل المؤسسة هو مكتب السكريتارية وكذلك الآمر وبنفس النسبة عن طريق النقابة.
نستنتج أن تعدد الجهات التي يلجأ إليها الجمهور الداخلي تبرز ضرورة وجود قسم خاص بالاتصال ممثلا في العلاقات العامة ، وقسم الموارد البشرية في هذه المؤسسة هو الذي يعوض قسم العلاقات العامة داخل الهيكل التنظيمي للمؤسسة، وتساعد العلاقات العامة في المؤسسة على إعطاء مرونة أكثر في الاتصال داخل المؤسسة وتساعد على تنظيمه.
1-3- بيانات حول مدى ثقة الجمهور الداخلي بالمؤسسة:
جدول رقم(17): يبين الأسلوب الذي تتعامل به المؤسسة مع الجمهور الداخلي.
السؤال
الجواب كيف تتعامل المؤسسة مع جمهورها الداخلي؟
التكرار النسبة المئوية
اتصال رسمي 28 87,50%
اتصال غير رسمي 4 12,05%
المجموع 38 100%
المؤسسات على اختلافها تتبع أسلوبين في التعامل مع الجمهور الداخلي هما الاتصال الرسمي والاتصال غير الرسمي حيث أن لهما دورا كبيرا من خلال التأثير على علاقة هذا الجمهور بمؤسسته، ونلاحظ من خلال الجدول أن الأفراد المبحوثين الذين يرون أن المؤسسة تتعامل معهم عن طريق الاتصال الرسمي تقدر نسبتهم ب78,94% ، فيما 21,06% من المبحوثين أن التعامل داخل المؤسسة يتم عن طريق الاتصال غير الرسمي.
نستنتج أن المؤسسة تهتم أكثر بالاتصال الرسمي مع جمهورها الداخلي وهذا راجع لأهميته في جميع المؤسسات لأنه يؤدي إلى نقص تحريف الرسائل ، وتطبيق التعليمات والأوامر على أكمل وجه ، وتجنب الفوضى التي يمكن أن يخلقها الاتصال غير الرسمي.
جدول رقم(18): يبين مدى اهتمام المؤسسة بالعاملين لديها .
السؤال
الإجابة هل ترى أن المؤسسة تهتم بالعاملين لديها؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 25 78,12%
لا 07 21,87%
المجموع 32 100%
يظهر من خلال الجدول رقم 18 أن نسبة المبحوثين الذين يرون أن المؤسسة تهتم بهم وبظروف عملهم هي 78,12% ، فيما يرى 21,87% من المبحوثين أن المؤسسة لا تهتم بهم ولا بظروفهم الخاصة.
نستنج أن المؤسسة تهتم بجمهورها الداخلي لان ذلك يسمح بتحسين ظروف عملهم ويؤدي إلى زيادة مردوديتهم وثقتهم بالمؤسسة التي ينشطون داخلها ، حيث أوضح لنا بعض المبحوثين أن المؤسسة قامت بواجبها اتجاههم عندما اعترضتهم مشاكل، كما أنهم يلقون تفهما كبيرا من طرف إدارة المؤسسة عند طلب الغياب لظروف خاصة أو المساعدة على تجوز عوائق معينة.
جدول رقم(19): يبين كيفية اهتمام المؤسسة بالعاملين لديها.
السؤال
الجواب فيما يتمثل هذا الاهتمام؟
التكرار النسبة المئوية
الزيادة في المنح 16 50%
الزيادة في المنح والترقيات 3 9,37%
الرحلات 00 00%
الترقيات والارتقاء الوظيفي 7 21,87%
توزيع الأرباح 02 6,25%
الهدايا 04 12,50%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول يرى أغلبية المبحوثين أن اهتمام المؤسسة بعمالها يظهر عن طريق الزيادة في المنح حيث وصلت نسبتها حسب رأي الأفراد المستجوبين إلى 50% ، فيما يرى 35,71% أن المؤسسة تهتم بهم عن طريق الترقيات داخل العمل والارتقاء الوظيفي، و 9,52% من المبحوثين أن المؤسسة تهتم بهم عن طريق توزيع الهدايا في المناسبات والأعياد الوطنية والدينية ، فيما يرى عدد قليل من المبحوثين أن المؤسسة تهتم بهم من خلال توزيع الأرباح ويمكن إرجاع ذلك كون المؤسسة توزع الأرباح في حالة تجاوز رقم أعمال معين، فيما تنعدم الرحلات وتخرج من اهتمام المؤسسة . نستنتج
أن هناك عدة وسائل تعتمد عليها المؤسسة لكسب ثقة جمهورها وزيادة الاهتمام به ، حيث تولي المؤسسة أهمية كبيرة لذلك من خلال الزيادة في المنح والترقيات ، كما لا تهمل توزيع الأرباح المحققة وتكريم العاملين في مناسبات معينة.
جدول رقم(20): يبين ما إذا كان المسؤولون يمارسون نوع من الإكراه على العمال.
السؤال
الجواب هل يمارس المسؤول نوع من الإكراه على العاملين لديه؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 06 18,75%
لا 26 81,25%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول نلاحظ أن 81,25% من المستجوبين يقرون بعد تعرضهم لأي إكراه من طرف المسؤولين عليهم مباشرة ، وعلى العكس من ذلك أجاب 18,25% وقالوا إن هناك ضغطا وإكراها يمارس عليهم أثناء تأديتهم لمهامهم.
إذن كل مؤسسة تسعى إلى نبذ الإكراه وعليها تحاشي تعسف المسؤولين وممارسة الضغوط أثناء العمل ، وهذا ما تتبناه المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار من خلال إجابات المبحوثين حول عدم وجود إكراه أثناء العمل وذلك بنسبة كبيرة.
جدول رقم(21): يبين نوعية الإكراه .
السؤال
الجواب فيما يتمثل هذا الإكراه في العمل؟
التكرار النسبة المئوية
الزيادة في ساعات العمل 02 16,66%
المعاملة الخشنة 05 41,66%
رفض الاقتراحات 05 41,66%
المجموع 12 100%
يتبين من خلال الجدول أن 41,66% من المبحوثين أقروا بوجود بعض السلوكيات غير السوية في المؤسسة والتي تظهر في المعاملة الخشنة أثناء العمل والتي لها مظاهر مختلفة خاصة في الجانب المعنوي ، وقد لاحظنا أن الشريحة الأكثر تعرضا لهذا الأسلوب من المعاملة هي فئة العمال بالورشات، وترى نسبة 41,66% من المستجوبين أن الضغط الذي يواجهونه في المؤسسة يبرز من خلال رفض الاقتراحات التي يقدمونها، في حين رأى 16,66% من المبحوثين أن الضغط يكون من خلال الزيادة في ساعات العمل.
إذن من الضروري على المؤسسة الاهتمام بالجمهور الداخلي ومراعاة العلاقات الإنسانية معه من قبل المسؤولين، ومحاولة التقليل من بعض التجاوزات الصغيرة التي ينتهجها بعض الأفراد داخل المؤسسة كالمعاملة الخشنة والزيادة في ساعات العمل
جدول رقم(22): يبين فيما إذا كانت العلاقة بين المؤسسة والجمهور الداخلي في حالة استمرار دائم.
السؤال
الجواب هل تعمل المؤسسة على استمرارية العلاقة معكم؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 21 65,62%
لا 11 34,38%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن أغلبية من المبحوثين بنسبة تقدر ب 65,62% يرون أن المؤسسة تعمل على استمرار العلاقة معهم و أن المؤسسة قريبة من جمهورها الداخلي ، فيما ترى نسبة معتبرة من الأفراد المبحوثين أن العلاقة مبين الجمهور الداخلي والمؤسسة منقطعة ولا يوجد هناك تواصل معها، حيث قدرت نسبة هؤلاء ب34,38% .
إذن يعد التواصل الدائم بين المؤسسة وجمهورها من المهام التي تقع على عاتق العلاقات العامة في المؤسسة ، ويجب على هذه الأخيرة السعي إلى تحقيق الاستمرارية مع الجمهور الداخلي وتدعيمها من
خلق تفاهم ورفع مستوى أداء العمال وبالتالي زيادة إنتاجية المؤسسة ، وهذا ما شاهدناه في هذه المؤسسة ومن خلال إجابات المبحوثين، مع وجود بعض النقائص الواجب مراعاتها.
جدول رقم (23): يبين الكيفية التي تنتهجها المؤسسة لتحقيق استمرارية العلاقة مع جمهورها الداخلي.
السؤال
الجواب هل تكون هذه الاستمرارية من خلال؟
التكرار النسبة المئوية
المراقبة المتواصلة 14 43,75%
الوقوف على النقائص 07 21,87%
مراعاة جميع الانشغالات 11 34,37%
المجموع 32 100%
تظهر استمرارية العلاقة بين المؤسسة وجمهورها الداخلي من خلال جملة من المؤشرات تتمثل أساسا في المراقبة المتواصلة للعمال من طرف الإدارة، الوقوف على النقائص التي تحيط بمجال العمل، وكذا مراعاة جميع انشغالات الجمهور الداخلي مما يجعله يشعر بأن المؤسسة قريبة منه.
ويتضح من خلال الجدول أن المراقبة المتواصلة من طرف المؤسسة أخذت اكبر قسط من إجابات المبحوثين وذلك بنسبة 40% ، يليها مؤشر مراعاة انشغالات العاملين بنسبة 34,28% ، فيما يرى 25,71% من المبحوثين أن استمرارية العلاقة مع المؤسسة تظهر من خلال الوقوف على النقائص التي تكون أثناء العمل.
نستنتج ان تكريس العلاقة بين المؤسسة وجمهورها الداخلي والمحافظة عليها يكون في الأساس من خلال الاهتمام بعدة وسائل وهذا ما يتبين من الجدول حيث أن المؤسسة تعمل على استمرارية العلاقة مع جمهور العمال والموظفين والإطارات من خلال المراقبة المتواصلة، ومراعاة انشغالات العاملين وبدرجة اقل الوقوف على النقائص التي تواجه العمال أثناء العمل.
جدول رقم(24): يبين درجة شعور الجمهور الداخلي للمؤسسة بالانتماء إليها.
السؤال
الجواب هل تشعر بالانتماء إلى مؤسستك؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 19 59,38%
لا 13 40,62%
المجموع 32 100%
فيما يخص الشعور بالانتماء إلى المؤسسة نلاحظ من خلال الجدول أن 59,38% من الأفراد المستجوبين يرون بأنهم يشعرون فعلا بالانتماء إلى المؤسسة التي يعملون بها لما يحسون به من ارتياح داخل المؤسسة، وعلى العكس من ذلك يرى وبنسبة متقاربة يرى 40،62% من المبحوثين أنهم لا يشعرون بالانتماء إلى هذه المؤسسة ، حيث ذكر احد المبحوثين من هذه الفئة انه سيغتنم أول فرصة تأتيه للعمل في مكان آخر بعيدا عن هذه المؤسسة.
إذن على المؤسسة العمل على تهيئة الجو الذي يساعد العمال على الشعور بالانتماء لمؤسستهم، وهذا يعد من صميم عمل العلاقات العامة ، ومن نتائج الجدول يظهر لنا أن هناك فئة معتبرة من العمال ترى أن المحيط الذي يعملون فيه لا يدفعهم إلى الشعور بالراحة ولا يساعدهم على أداء مهامهم بطريقة جيدة، وبالتالي على المؤسسة القيام بمبادرات لاحتواء هذه الفئة والذي سيؤدي لا محالة إلى تحقيق الاستقرار داخلها.
جدول رقم(25): يبين سبب شعور او عدم شعور الجمهور الداخلي بالانتماء للمؤسسة.
السؤال
الجواب لماذا في كلتا الحالتين؟
التكرار النسبة
نعم الظروف المناسبة 18 56,25%
لا نوعية الخدمات المقدمة 05 15,62%
وجود مشاكل وعراقيل 09 28,12%
المجموع 32 100%
يتحقق الشعور بالانتماء داخل المؤسسة من خلال جملة من المؤشرات يمكن إجمالها في توفير الظروف المناسبة في العمل وأيضا من خلال نوعية الخدمات المقدمة، أما الشعور السلبي اتجاه المؤسسة فيمكن أن يظهر نتيجة وجود المشاكل والعراقيل داخلها.
يظهر من الجدول أن الأفراد الذين يشعرون بالانتماء إلى المؤسسة يرجعون السبب في ذلك إلى توفر الظروف الملائمة في العمل وذلك بنسبة 56,25% من مجموع المبحوثين، أما 15,62% من المبحوثين فيرجعون سبب هذا الشعور إلى نوعية الخدمات المقدمة داخل المؤسسة، وعلى العكس من ذلك يرى 28,12% من الأفراد المبحوثين أن السبب الذي يدفعهم إلى الشعور بعدم الانتماء إلى المؤسسة يعود إلى كثرة المشاكل والعراقيل التي يتعرضون لها.
نستنج أن المؤسسة لكي تضمن لنفسها البقاء ووفاء الجمهور الداخلي وحماية نفسها من هروب العمال والغياب المتكرر عليها بتوفير الأجواء الملائمة أثناء العمل، ويتبين من نتائج الجدول أن المؤسسة قامت بتوفير الظروف المناسبة للعمال وهذا ما نلمسه في أجوبة المبحوثين ، كما لا يجب إغفال المشاكل والعراقيل التي تؤثر على الجهد الذي يبذله العامل .
جدول رقم(26): يبين مدى ثقة الجمهور الداخلي بالمؤسسة .
السؤال
الجواب هل لديك ثقة في مؤسستك؟
التكرار النسبة
نعم 26 81,25%
لا 06 18,75%
المجموع 32 100%
نلاحظ من خلال الجدول أن الأغلبية الساحقة من المبحوثين لديهم ثقة في المؤسسة التي ينشطون داخلها وتقدر نسبة هؤلاء ب81,25% من مجموع الأفراد المبحوثين ، وعلى العكس من ذلك ولكن بنسبة قليلة يرى 18,75% من المبحوثين أنهم ليس لديهم ثقة في المؤسسة ويشعرون اتجاهها ببعض الريبة خاصة فيما يخص مستقبلهم الوظيفي حسب تعبير احد المستجوبين.
نستنتج انه يجب على المؤسسة السعي إلى كسب ثقة جماهيرها الداخلية التي تحقق الاستقرار داخلها وتساهم في تحقيق أهداف المؤسسة بأسلوب غير مباشر ولكن فعال، وما يلاحظ من نتائج الجدول أن المؤسسة تتمتع بثقة كبيرة في أوساط جمهورها الداخلي.
جدول رقم(27): يبين سبب ثقة او عدم ثقة الجمهور الداخلي بالمؤسسة.
السؤال
الجواب في كلتي الحالتين لماذا؟
التكرار النسبة المئوية
لا التعرض للإفلاس 03 9,37%
تدني مستوى المسؤولين 03 9,37%
نعم توفر الإمكانيات 06 18,75%
خبرة المؤسسة وأقدميتها 13 40,62%
الاعتماد على الكفاءة 07 21,87%
المجموع 32 100%
الثقة التي تتكون لدى الجمهور الداخلي اتجاه مؤسسته تكون انطلاقا من جملة من المؤشرات منها أساسا توفر الإمكانيات داخل المؤسسة والتوفر على السيولة المادية أيضا خبرة المؤسسة وأقدميتها في السوق وكذلك اعتمادها على اليد العاملة التي تتمتع بالكفاءة ، ومن خلال الجدول نجد 40,62% من المبحوثين يرجعون ثقتهم في المؤسسة إلى الخبرة التي تمتلكها المؤسسة والاقدمية التي تتمتع بها في السوق، أما 21,87% من الأفراد المستجوبين أن سبب الثقة يعود إلى اعتماد المؤسسة على الكفاءة في العمل وهذا ما يساعدها على الاستقرار، فيما يرى 18,75% أن الثقة تولدت لديهم اتجاه المؤسسة هي نتيجة توفر المؤسسة على الإمكانات اللازمة.
ما الأسباب التي تؤدي إلى عدم الثقة في المؤسسة وإمكانية الاستمرار في العمل هي إمكانية تعرض المؤسسة للإفلاس ، وأيضا تدني المستوى المهني والعلمي للمسؤولين يدفع إلى اهتزاز الثقة في المؤسسة, ونجد من خلال الجدول أن 9,37% من المبحوثين يرجعون سبب عدم الثقة يعود إلى إمكانية تعرض المؤسسة للإفلاس وبالتالي الإغلاق وتسريح العمال، فيما يرى وبنفس النسبة الباقي من
الإفراد المبحوثين أن سبب عدم الثقة في المؤسسة هو تدني المستوى المهني والعلمي لبعض المسؤولين ويخالفون الفئة التي تقول بأن المؤسسة تعتمد على الكفاءة في العمل.
إذن المؤسسة تتمتع بالثقة لدى عمالها وموظفيها نتيجة توفرها على المؤشرات التي تساعد على هذا الشعور مما يجعل الاستقرار يتوفر داخل المؤسسة وازدياد إنتاجية العامل ، ويمكن القضاء على عدم الثقة نحو المؤسسة بالاعتماد على العلاقات العامة والتي تساعد على جميع المؤشرات التي قد تؤدي إلى زعزعة الثقة في المؤسسة.
1-4- بيانات حول مدى فاعلية العلاقات العامة في تحسين صورة المؤسسة:
جدول رقم(28): يبين طرق تعبير الجمهور الداخلي عن طلباته.
السؤال
الجواب كيف تعرض طلب معين داخل المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
اتصال مباشر 02 06,25%
طلب كتابي 28 87,50%
اتصال عن طريق وسيط 02 06,25%
المجموع 42 100%
يتبين من خلال الجدول أن أغلبية المبحوثين يعبرون عن طلباتهم وانشغالاتهم داخل المؤسسة عن طريق طلب كتابي يوجه إلى الجهات التي تضطلع بالموضوع وكان ذلك بنسبة 71,34% ، إما الذين يعتمدون على الاتصال المباشر بالمسؤولين لتحقيق طلباتهم فتقدر نسبتهم ب14,28% من مجموع المبحوثين، وكذلك الأمر وبنفس النسبة للذين يعبرون عن طلباتهم عن طريق وسيط حيث كانت النسبة 14,28% .
نستنتج من خلال ذلك أن المؤسسة تعتمد وبشكل واسع على الأسلوب الرسمي في الاتصال من خلال تقديم الطلب الكتابي الذي يعبر عن انشغالات العاملين واستنادا إلى الهيكل التنظيمي المعتمد داخل
المؤسسة، كما لا يجب أن نهمل بعض الاتصالات الغير الرسمية وخاصة من خلال الوسطاء والتي يمكن أن تؤثر على الاستقرار داخل المؤسسة.
جدول رقم(29): يبين المدة التي ينتظرها العمال للرد على طلباتهم.
السؤال
الجواب ما هي المدة التي تنتظرها للرد على طلبك؟
التكرار النسبة المئوية
قصيرة 13 40,63%
متوسطة 16 50,00%
طويلة 03 9,37%
المجموع 32 100%
من خلال الجدول نلاحظ أن نصف عدد المبحوثين يرون أن المدة التي ينتظرونها للرد على طلباتهم هي مدة متوسطة ، أما 40,63% من مجموع المبحوثين فيرون أن المدة التي تشغلها دراسة ورد طلباتهم هي مدة قصيرة وان الردود تكون سريعة، أما نسبة المبحوثين الذين يرون أن مدة الرد على الطلبات طويلة فتقدر ب 9,37% من مجموع المبحوثين.
من هذه النتائج نستنتج أن المؤسسة تسعى إلى اعتماد طرق فعالة للاتصال والرد على طلبات الجمهور وذلك هدفه خلق جانب من الثقة والرضا لدى الجمهور وترك انطباع جيد نحو المؤسسة وطابع العمل داخلها.
جدول رقم(30): يبين ما إذا كان هناك تداخل بين الوظائف .
السؤال
الجواب هل يوجد تداخل بين وظيفتك ووظائف أخرى؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 18 56,25%
لا 14 43,75%
المجموع 32 100%
يظهر من خلال الجدول أن 65,25% من مجموع المبحوثين أقروا بوجود تداخل بين الوظائف حيث أنهم في بعض الأحيان يؤدون أكثر من وظيفة ويرجعون ذلك إلى أسباب مختلفة، أما الذين يرون بعدم وجود تداخل بين وظائفهم ووظائف أخرى حيث يقتصر عملهم على وظيفتهم فقط فتقدر نسبتهم ب 43,75% .
إذن أي مؤسسة تسعى إلى الفصل بين مختلف الوظائف حيث يكلف كل عامل بوظيفته فقط ، وعلى العكس من ذلك نراه في المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار حيث هناك تداخل كبير في الوظائف ، وأكثر الفئات التي يمسها ذلك هي فئة العمال والذين يقتصر عملهم على الجهد العضلي ، فيما فئة الموظفين والإطارات تكتفي فقط بأداء وظائفها المحددة قانونا.
جدول رقم(31): يبين سبب وجود التداخل بين الوظائف.
السؤال
الجواب لماذا هذا التداخل؟
التكرار النسبة المئوية
قلة الموظفين 07 38,88%
مساعدة المؤسسة 03 16,66%
تداخل الاختصاصات 04 22,22%
قانون المؤسسة يفرض ذلك 04 22,22%
المجموع 18 100%
فيما يخص تداخل الوظائف وأداء العمال لأكثر من عمل في المؤسسة ، يظهر الجدول أن 38,88% من مجموع الأفراد المستجوبين يرجعون السبب في ذلك إلى قلة عدد الموظفين داخل المؤسسة وبالتالي على العمال تغطية هذا العجز حسب رأيهم ، فيما يرى 22,22% من المبحوثين أن السبب يعود إلى تداخل الاختصاصات وتشابهها خاصة فيما يخص الأعمال المهنية، ونفس النسبة ترى أن أداء أكثر من وظيفة والتكليف بأكثر من وظيفة يفرضه القانون الداخلي للمؤسسة، أما 16,66% من مجموع الأفراد المبحوثين فيرون أن تداخل الوظائف والقيام بأعمال أخرى لا تدخل ضمن اختصاصهم يكون بمبادرة شخصية وعفوية وهو يدخل في مجال المساعدة لا غير.
نستنتج من نتائج الجدول أن المؤسسة قد تضطر في بعض المواقف إلى دمج بعض الوظائف ، لأن ذلك يسمح بتفادي بعض المشاكل ، ومن خلال الجدول يتضح أن المؤسسة قامت بهذا السلوك لقلة الموظفين والشيء الايجابي أن العمال يقومون بهذه الأعمال عن اقتناع ورضا
جدول رقم(32): يبين ما إذا كان هناك حديث حول المؤسسة خارج العمل.
السؤال
الجواب هل تتكلم مع أصدقائك خارج العمل عن المؤسسة؟
التكرار النسبة المئوية
نعم 16 50%
لا 16 50%
المجموع 32 100%
يظهر من خلال الجدول أن 50% من مجموع المبحوثين لا يتكلمون مع أصدقائهم أو عائلتهم خارج فترات العمل عن المؤسسة وظروف العمل داخلها، فيما يرى 50% من المبحوثين أنهم ينقلون ما يجري داخل المؤسسة إلى الخارج للضغط الذي يعانون منه داخل المؤسسة