الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
شر النساء ما خالفت وخيرهن ما وافقت
للخيمة حرمة دونها أنهار ووديان من دم أحمر محرم في كل الشرائع والأديان
وقد قالت العرب : الأرض والعرض.
وهذا الحبيب محمد- صلاة ربي وسلامه عليه- في حجة الوداع ومن فيه سطر دستور الحياة أثناء خطبته.( أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم.... أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقا ولكم عليهن حق. .....فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرا.....).
كل من دخل الإيمان قلبه وفيه استقر وبه نهى وأمر ’ فذلك المؤمن حقا ’ وذاك الذي أعنيه بحديثي هذا.
هناك مثل يردده أهل باديتي ويحلو لي أن أكون مثلهم مرددا[ ليس كل من لبس سروالا هو برجل’ وليست كل من لبست فستانا هي بامرأة] وكلمة أخرى استعيرها قبل أن أزرع [ الرجولة أدب وليست فقط لقب’ والأنوثة حياء وليست أزياء] هيا الآن نشرع في الزرع: يقال هذا رجل وهذه امرأته’ بينما في موضع آخر يقال: هذا زوج وتلك زوجته.
فما وجه الإختلاف هنا بين القولين
إستنادا لقوله سبحانه وتعالى((ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل أدخلا النار مع الداخلين* وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين * ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدّقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)) التحريم 10/ 11 / 12 .
إن التزويج حلية اشرعية من الدين بمكانة ’ وقد خُصّ المؤمن والمؤمنة بتلك الصفة [ زوجان]حيث هذا [ مشعر بالمشاركة والمجانسة والإقتران كما هو مفهوم من لفظه’ فإن الزوجين هما الشيئان المتشابهان المتشاكلان أو المتساويان’ ومنه قوله تعالى(( احشروا الذي ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون)) الصافات 22 .
عند هذا الحد أتوقف على نية الإستمرارية في الحديث عن ذلك بمشيئة الله وقدرته............................................................................ كلمة أخيرة أود الإشارة إليها . لعل أحدنا يؤزه أمر مباهاة وغلوا فيحتطب في أرض السباع ’ أقول له: على رسلك أيها القادم بقول أو بفعل
يرحمني الله وإيك ’ تمعّن مليا وتدبّرفكريا ’ فيما كتبت وما عليه استندت’ فإني لست مبتدعا ولا متقولا ’ إنما أنا بشر أصيب وأخطئ ... والله المستعان.
إبراهيم تايحي
للخيمة حرمة دونها أنهار ووديان من دم أحمر محرم في كل الشرائع والأديان
وقد قالت العرب : الأرض والعرض.
وهذا الحبيب محمد- صلاة ربي وسلامه عليه- في حجة الوداع ومن فيه سطر دستور الحياة أثناء خطبته.( أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم.... أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقا ولكم عليهن حق. .....فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرا.....).
كل من دخل الإيمان قلبه وفيه استقر وبه نهى وأمر ’ فذلك المؤمن حقا ’ وذاك الذي أعنيه بحديثي هذا.
هناك مثل يردده أهل باديتي ويحلو لي أن أكون مثلهم مرددا[ ليس كل من لبس سروالا هو برجل’ وليست كل من لبست فستانا هي بامرأة] وكلمة أخرى استعيرها قبل أن أزرع [ الرجولة أدب وليست فقط لقب’ والأنوثة حياء وليست أزياء] هيا الآن نشرع في الزرع: يقال هذا رجل وهذه امرأته’ بينما في موضع آخر يقال: هذا زوج وتلك زوجته.
فما وجه الإختلاف هنا بين القولين
إستنادا لقوله سبحانه وتعالى((ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل أدخلا النار مع الداخلين* وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين * ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدّقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)) التحريم 10/ 11 / 12 .
إن التزويج حلية اشرعية من الدين بمكانة ’ وقد خُصّ المؤمن والمؤمنة بتلك الصفة [ زوجان]حيث هذا [ مشعر بالمشاركة والمجانسة والإقتران كما هو مفهوم من لفظه’ فإن الزوجين هما الشيئان المتشابهان المتشاكلان أو المتساويان’ ومنه قوله تعالى(( احشروا الذي ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون)) الصافات 22 .
عند هذا الحد أتوقف على نية الإستمرارية في الحديث عن ذلك بمشيئة الله وقدرته............................................................................ كلمة أخيرة أود الإشارة إليها . لعل أحدنا يؤزه أمر مباهاة وغلوا فيحتطب في أرض السباع ’ أقول له: على رسلك أيها القادم بقول أو بفعل
يرحمني الله وإيك ’ تمعّن مليا وتدبّرفكريا ’ فيما كتبت وما عليه استندت’ فإني لست مبتدعا ولا متقولا ’ إنما أنا بشر أصيب وأخطئ ... والله المستعان.
إبراهيم تايحي