المتفائلة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 25848
- البلد/ المدينة :
- الجزائر.ولاية يشار
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1656
- نقاط التميز :
- 2236
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/10/2011
ها نحن نودع عام 2014 و نستعد للقاء عام 2015، أمنياتي في العام الجديد.
أن يعم الخير و السلام و أن يشفى كل من هو على سرير المرض.
ربما كنا مقصرين تجاه صحتنا في العام الماضي أو ربما لنا عدة سنين نتبع عادات غذائية سيئة بدون ادراك لآثار هذه العادات.
لنبدأ عامنا الجديد بالتغيير.
ان العادات الغذائية بنوعيها السيء و الحسن تعتمد على مزيج من العوامل النفسية و الاجتماعية و تختلف من حيث مدى شيوعها و انتشارها.
ترجع أهمية العادات الغذائية من الناحية الصحية إلى أنها من العوامل الهامة التي قد تكون وراء الاصابة بكثير من الامراض أو قد تكون السبب وراء الوقاية من الكثير من الامراض.
ان علاقة الإنسان بالطعام وتكون عاداته الغذائية تبدأ من الأيام الأولى من ولادته فوضعه على ثدي أمه بعد سويعات من ولادته تنمي لديه عادة الرضاعة الطبيعية ، و تنظيم الأم لوجباته الغذائية تغرس فيه عادة الأكل بانتظام، و إجبار الطفل باستمرار لإكمال طعامه تولد لديه عادة حب أو كره الطعام، و كمثال آخر عادة الإفراط في تناول الطعام عند بعض المراهقين قد تكون تعويض لعدم التآلف مع الأقران أو الشعور بالوحدة و عدم السعادة و الاكتئاب.
و تؤثر الحالات النفسية على العادات الغذائية فالتوتر و القلق غالبا ما يؤديان إلى كثرة تناول القهوة و الشاي و السجائر و قد يتطور الأمر إلى تعاطي الكحول و المخدرات لتخفيف حدة التوتر.
لتغيير العادات الغذائية السيئة ما علينا الا :
• الإلتفات إلى خطورتها: فعلينا معرفة ما خطورة استمرارنا بهذه العادة، فمثلا اذا كنا نكثر من تناول الأطعمة المقلية فلا بد أن ندرك أن الكثير من هذه الأطعمة يتسبب بانسداد الشرايين.
• مجاهدة النفس: لا بد من مجاهدة النفس و محاربتها بشتى الطرق والأساليب لتغيير ما اعتادنا عليه.
و أن نبرمج أنفسنا على العادات الجديدة، وتكرار ذلك أكثر من مرة.
• المبادرة للتغيير: فإنَّ التسويف و التأخير و الأعذار من أكبر معوقات التغيير.
• استبدال العادات السيئة بالعادات الحسنة.
كثيرون منا يقولون أنهم يودّون أن يتناولوا طعاماً سليماً لكنّهم لا يريدون "التخلّي" عن الأطعمة اللذيذة فبدلاً من أن نفكر في ما لا يمكننا الحصول عليه، يجدر بنا أن نفكر في ما نستطيع تناوله.
تغيير العادات القديمة ليس بالأمر اليسير، و لكنه ممكن.
و هذا بحاجة إلى أن نركّز على الجانب الإيجابي من فوائد تغيير العادة إلى ما هو ضدها بدل التركيز على مضار العادة الموجودة.
هكذا فلنبدأ عامنا الجديد بعادات غذائية ايجابية تعود علينا بالصحة و العافية و تمنع عنا الامراض.