محمدخميس
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- مصر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 23
- نقاط التميز :
- 92
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/11/2014
المفهوم الإسلامي للشهادة ذو دائرة واسعة ولهذا السبب جعل الفقهاء أنواع الشهيد كالآتي النوع الأول شهيد الدنيا والآخرة ذكراً كان أو أنثى وهو ، من قاتل الكفار لإعلاء كلمة الله ، فقتل حال المعركة أو بعدها بسببها ، بشرط أن يكون بذلك السبب قبل انقضاء الحرب ، أو يموت بعد انقضاء الحرب إذا كانت حياته غير مستقرة بأن لم يبق فيه إلا حركة مذبوح يستوي في ذلك حدوث المعركة ببلاد الحرب أو ببلاد الإسلام أو بالأماكن المحايدة التي لا تخضع لسيطرة دولة
من قُتل من المسلمين بسلاح مسلم آخر أثناء المعركة خطأ . من قُتل من المسلمين أثناء المعركة في حادث بسببها ، كأن رجع عليه سلاحه ، أو تردى في هاوية أو سقط من مكان عال ، أو أصيب إصابة مميتة في حادث حركة جوية ، أو بحرية ، أو أرضية
من قُتل وهو غافل أو نائم أثناء المعركة ، أو كان يقوم بخدمة للمعركة لم تمكنه من المقاتلة، من قتل مدافعا عن ماله أو نفسه أو المسلمين، أو أهل الذمَّة
النوع الثاني من الشهداء شهيد الدنيا فقط وهو من جاهد نفاقاً ورياء أو اضطرا.
النوع الثالث : شهيد الآخرة فقط وهو من لم تكمل شهادته كما كملت شهادة من استحق الوصف بالشهادة دنيا وآخره
وهكذا فإن خصائص الشهداء عامة تتلخص فيما يلي هم ليسوا أمواتاً بل هم أحياء عند ربهم يرزقون، لقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) (169، 170آل عمران)
هم يستبشرون بمن خلفهم من المؤمنين أن يلحقهم الله بهم في منازل الشهداء، وقيل يؤمنهم ربهم من الخوف على من خلفوا من أهلهم وأبنائهم فالله يتولاهم لهم فيفرحوا ويستبشروا لا يجد من ألم الشهادة إلا كما يجد من ألم شوكة أو قرصه
تغفر له ذنوبه عند أول دفعه من دمه، ولا يستثنى من ذلك إلا الدين الذي عليه لأحد
أول من يمسح التراب عن وجهه زوجته من الحور العين، أي علامات الاستشهاد كالدم أو تراب المعركة تزيِّنه عند البعث وتعرِّفُ به وتبعث منه الرائحة الزكيَّة فيكون شامة بين أهل الموقف بتلك النياشين حتى يخلص إلى قصره وزوجه، ولو كان المراد تراب مدفنه فهو كناية عن سرعة دخوله بيته ولحوقه بأهله في الجنة فلا يكاد ينشق القبر عنه وأثر ترابه عليه إلا ويجد نفسه بين يدي أهله يمسحون ذلك التراب عن وجهه
يرى مقعده من الجنة .يزوج من الحور العين يؤمن من الفزع الأكبر
لا تفزعه الصيحـــــة ،ُأَمَّنُ من عذاب القــبر، .يحلى حلة الإيمــــــــان .يشفع في سبعين من أهل بيته .،توضع عليه حلة الكرامــــــــة
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2
منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا
من قُتل من المسلمين بسلاح مسلم آخر أثناء المعركة خطأ . من قُتل من المسلمين أثناء المعركة في حادث بسببها ، كأن رجع عليه سلاحه ، أو تردى في هاوية أو سقط من مكان عال ، أو أصيب إصابة مميتة في حادث حركة جوية ، أو بحرية ، أو أرضية
من قُتل وهو غافل أو نائم أثناء المعركة ، أو كان يقوم بخدمة للمعركة لم تمكنه من المقاتلة، من قتل مدافعا عن ماله أو نفسه أو المسلمين، أو أهل الذمَّة
النوع الثاني من الشهداء شهيد الدنيا فقط وهو من جاهد نفاقاً ورياء أو اضطرا.
النوع الثالث : شهيد الآخرة فقط وهو من لم تكمل شهادته كما كملت شهادة من استحق الوصف بالشهادة دنيا وآخره
وهكذا فإن خصائص الشهداء عامة تتلخص فيما يلي هم ليسوا أمواتاً بل هم أحياء عند ربهم يرزقون، لقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) (169، 170آل عمران)
هم يستبشرون بمن خلفهم من المؤمنين أن يلحقهم الله بهم في منازل الشهداء، وقيل يؤمنهم ربهم من الخوف على من خلفوا من أهلهم وأبنائهم فالله يتولاهم لهم فيفرحوا ويستبشروا لا يجد من ألم الشهادة إلا كما يجد من ألم شوكة أو قرصه
تغفر له ذنوبه عند أول دفعه من دمه، ولا يستثنى من ذلك إلا الدين الذي عليه لأحد
أول من يمسح التراب عن وجهه زوجته من الحور العين، أي علامات الاستشهاد كالدم أو تراب المعركة تزيِّنه عند البعث وتعرِّفُ به وتبعث منه الرائحة الزكيَّة فيكون شامة بين أهل الموقف بتلك النياشين حتى يخلص إلى قصره وزوجه، ولو كان المراد تراب مدفنه فهو كناية عن سرعة دخوله بيته ولحوقه بأهله في الجنة فلا يكاد ينشق القبر عنه وأثر ترابه عليه إلا ويجد نفسه بين يدي أهله يمسحون ذلك التراب عن وجهه
يرى مقعده من الجنة .يزوج من الحور العين يؤمن من الفزع الأكبر
لا تفزعه الصيحـــــة ،ُأَمَّنُ من عذاب القــبر، .يحلى حلة الإيمــــــــان .يشفع في سبعين من أهل بيته .،توضع عليه حلة الكرامــــــــة
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2
منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا