الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=35]عذرا يا أولى القبلتين...[/size]
أبدا أبدا لا يستقيم ظل للرقطاء..فهذا هراء وليد هراء..
إنه استخفاف بنا..إنه للمكرُ والدهاء...فإن كان حقا ذلك وأقررنا نحن بذلك
فوالله لهو جب الغباء... فارحم ضعيفا’وأرأف بشيخ وأرملة وطفل جاع من كثرة البكاء يا رب الأرض والسماء...غدر بنا إخوة لنا بعد أن كانوا حماة لأطهر بقعة فيها ومنها كان المعراج وقبله الإسراء...
لنا يقولون إن أنتم أردتم الإستقرار بالجوار ’ دعوا أبواب بيتوتكم مفتوحة يا ساكني الديار..؟
يتبجحون ولهم أتباع وأتباع وكأني بهم من بقايا قوم تُبّع.رؤوس مطأطأة وبأياد مقيدة يصفقون ... تنكروا لمجد كان وضاع...
فيا للعار يا عرب... ويا للخزي يا مسلمون’ بربكم بأي عقل تفكرون’ وأي نهج تنتهجون..؟
وامعتصماه....كلمة قيلت فهزّت أركان المعمورة فرجت لها الأفاق والأجواء
كلمة من امرأة مؤمنة مسلمة لحاكم دون مشورة لبّ النداء...
متى’ متى كان للمتقاضي الظالم أن يشترط على القاضي ’ أليس الحق مصدره القضاء؟..
أقلعة تحميها الرياح الهوجاء’ فأين النبال وأين السيوف وأين الرماح الحمراء
دعوني اسألكم في هذا الصباح ’ ألم يمر بكم رجل يدعى صلاح الدين صاحب راية لا مدمن أقداح....؟
ما رأيت راعيا أصما أبكما إلا وبيد ه عصا يهش بها على غنمه وله فيها مآرب أخرى تُسكت النباح وتقوي جذور الصياح.. وا معتصماه...وا معتصماه..
عذرا يا أولى القبلتين حتى الأقلام جُبنت وجف مدا دها بعد عطش محابرها ثم بعد ذلك كُسّرت رؤوسها ..
عذرا يا ثالث الحرمين وقد أستبيح كل شيئ ساعتها وألصقوا بنا صفة لتسمية
عرب الثمانية والأربعين..
لا جدال ولا نقاش ولا تحاور ’ فالعاصمة واحدة لا تأملوا في عاصمتين..؟
ولا تتكلموا عما تتخيلون عن حدود السابعة والستين...؟
عذرا يا شجرة الزيتون’ قلب يئن’ كبد مفتت’ وما تبقى في المآقي دمع ولا عَبرات تُسكب من العين..
أنا .. أنا أخوكم عربي مسلم متسامح ’ أليف صاحب أُلفة لكل دين...
أنا.. أنا أخوكم أصلا وأصالة من فلسطين.. نصرك وأزرك يا رب العالمين
ابراهيم تايحي