الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=32]السخرية بضاعة كاسدة مستوردة[/size]
[ يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكنّ خيرا منهن.......] الحجرات/ 11 .
وهذا الحبيب محمد- صلاة ربي وسلامه عليه- يقول: لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر’ وذراعا بذراع’ حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه’ قلنا: يا رسول الله
اليهود والنصارى؟ قال: فمَـــــــــــــنْ؟.
وربنا ذو الجلال والإكرام يقول[ كنتم خير أمة اخردت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله....] آل عمران/ 110 .
سبحانه وتعالى[ قد منّ علينا بأن جعلنا خير أمة وجعلنا من أتباع امة محمد – عليه الصلاة والسلام - فكيف يليق بنا أن نتشبه في الأقوال والأفعال بقوم ضلوا وأضلوا كثيرا؟.
ضلوا عن سواء السبيل ’ بدّلوا دينهم وحرفوه وأوّلوه حتى صاركأنه غير ما شرع لهم أولا’ ثم هو بعد ذلك منسوخ’ والمتمسك بالمنسوخ حرام ’ لا يقبل الله تعالى منه قليلا ولا كثيرا ’ ولا فرق بينه وبين الذي لم يشرع بالكلية ’ والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم] .
ما أبتغيت الوصول إليه هنا هو ذاك العمل الذي أراه أقل أقل من سيئ وأن أذاه لكبير وأن عاقبته لوخيمة إذا ما نحن تمعنا في الأية السابقة من سورة الحجرات الآية 11 .
إي والله ويصبح المرء المسلم وفي حرمة هذا الشهر أضحوكة وسخرية واستهزاء ليضحك المتفرجون على ما يسمى بالشاشة المتلفزة وعلى وجه التحديد ما يسمونه[ بالكاميرا]المخفية.
سبحان الله أفكار جهنمية مستورة وإني لأراها بضاعة كاسدة ’ هم خُلقوا لها أما نحن كلا ولا ’ ثم بعد ذلك نتغاضى عما يسببه هذا التصرف من عدة جوانب : إجتماعية ونفسية دون التطرق لما هو أخطر من ذلك ولعله حدث.؟؟؟؟؟.
نعم أعلم أن طرحي هذا لا يرقي لمستوى الكثير ممن يشاهدون و يساندون ’ ولعلهم يعتبرونني من عصر غابر’ وأنني امرؤ منطوي منزوي متشائم ’ لهم ذلك ولي ذاك
[ لكم دينكم ولي دين]. الكافرون/ 06 .
فقط إنها النصيحة ليس إلاّ’ وصدق الحبيب محمد – صلاة ربي وسلامه عليه- حين قال: الدين النصيحة
مع علمي وأن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد وعلينا ن نروّح عليها ولكن في حدود ما أمر به الشرع الحنيف لا مبدلين ولا مغيّرين ’ أما أن نتلاعب لنضحك ونضحك على آمن وآمنة ونروعهما بتلكم الإلتواءات فهذا ما لم ينزل الله به من سلطان.
قال رسول الله ص-صلى الله عليه وسلم- لا يحل لمسلم أن يروع مسلما....
الله المستعان.