المعايير الدولية للتدريب
عضو جديد
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 10
- نقاط التميز :
- 17
- التَـــسْجِيلْ :
- 08/01/2017
ملامح الموجة الرابعة للتدريب:
1. التدريب في عصر المعرفة لا يسعى لتقديم المعلومات بقدر ما يسعى لتوظيفها لخدمة أهداف العملية التدريبية
2. تجاوز دور المدرب استعراض المعلومات - التي اصبح حجم المعروض منها هائل - إلى توظيف المعلومات عبر منهجيته التدريبية وعمق ممارسته للأداء التدريبي ومساعدة المتدربين على ايجاد آليات تمكنهم من تحويل هذه المعلومات المعرفية إلى معارف وسلوكيات ومهارات داخل اعمالهم.
3. اختفاء التوجه الخاص باعتماد المدرب على حشد واستعراض أكبر كم من المعلومات خلال قيامه بالتدريب ، وأصبح التحدي الحقيقي هو المنهجية التي سيترجم بها المدرب ما يمتلك من معلومات إلى خبرات تقدم حلولا حقيقية.
4. تحدي الاطلاع على المستجدات التدريبية وابتكار أنشطة وأساليب تمكنه من تحويل المعلومات المتاحة إلى تطبيقات يمارسها المتدربون تصب في تحقيق هدف التدريب .
5. تساعد بعض التطبيقات المتوفره عبر شبكة الانترنت المدربين على الإلمام بسرعة بما هو جديد في مجال تخصصهم (مثل خدمات جوجل وويكيبيديا) وهو ما يوفر معلومات وخبرات وأخبار متجدده يوميا )
6. وجود مجتمعات افتراضية تجاوزت حدود المكان الجغرافية لتكوّن علاقات بين المدربين (أفراد ومؤسسات وجماعات) من مناطق مختلفة من العالم يملكون حجما هائلا من القدرة على كسر أي قيود توضع أمام تبادل المعلومات
7. تحدي الاجتهاد لكل من المدربين ومؤسسات التدريب أن تجتهد في انتاج برامج تدريبية احترافية والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لإنتاجهم التدريبي
8. امكانية تسريب المحتوي التدريبي خارج نطاق حقوق الملكية الفكرية ستزيد خلال عصر المعرفة ، وبالتالي تظهر الحاجة للمدرب ومؤسسات التدريب لتطوير دائم في أساليب حماية هذه المنتجات .
9. إحتياج المدرب إلي مهارة " انتقاء المعلومة " المتعلقة والمفيدة لأعماله.. ويطلق علي تلك المهارة "الذكاء المعلوماتي" الذي يتجاوز فكرة البحث عن المعلومة أو وجود المعلومة أو حتى الاستفادة من المعلومة ليصل إلى أهمية الإنتقاء الذكي للمعلومة.
10. قدرة المدرب على تخيل التطبيقات الجديدة للمعلومة
11. قدرة المدرب على تخيل الربط بين المعلومات المتاحة بالمعلومات الجديدة بالواقع الفعلي بأساليب مبتكرة أو مفترضة لصناعة سيناريوهات أعمال مفترضة تخدم الإحتياجات المستقبلية (وليست فقط الحالية ) للأفراد(تجربة شركة Apple)
12. مهارة المدرب في الوصول للمعلومة المتعلقة بما يحتاج في الوقت المناسب. وليس معرفة المعلومة أو حفظها.
13. القدرة على تصنيف المعلومات حسب الأوليات ورسم خرائط وجود المعلومات وقت الحاجة وليس معرفتها كونها أكبر من هائلة وليس الفن الآن معرفة المعلومة بقدر معرفة مكانها وقت الحاجة وهو ما يطلق عليه " التوافق العقلي التدريبي" .
14. مضاعفة قدراته الذهنية في معالجة المعلومات والربط بينها وتذكرها ، كما هو الحال في الخرائط الذهنية التي أصبحت إحدى الأدوات الأساسية للتدريب في عصر المعرفة.
15. تحول المدرب من الولاء لمؤسسة معينة إلي الولاء للمهنة (الولاء المهني) كبديل للولاء الوظيفي .
16. البرامج التقليدية لتأهيل المدربين (TOT) لا تقدم التأهيل الكافي للمدربين لتجاوز هذا التحديات ،
17. علي المدرب وباستمرار متابعة المواصفات القياسية والمعايير الدولية للتدريب والمعايير المهنية وتطبيق تلك المواصفات لتطوير برامجه التدريبية.
للمساهمة في مشروع المعايير الدولية للتدريب يشرفنا تواصلك معنا