الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=64]الجوهر لا تعبث به..؟[/size]
اللهم نسألك نفسا مطمئنة ...
عشّاق كرة القدم كثّر هم’ والغواصون ليسوا محترفين كلهم ’ احترس من الحيتان وسمك القرش أخطر
وأنت يا ابن آدم ألم يأن لك أن تستقيم وتعي وتفهم .’ ألآ قم معي لأداء صلاة الفجر.؟
الله زيّن السماء الدنيا بكواكب وجعلها رجوما للشياطين’ وهل ازدان كبد سماء دون اكتمال قمر ’ أو ليس بعد ليال ست ثم ثمان يبدو جليا قرص البدر...؟بلى والذي خلق فأبدع وصوّر..
الجوهر لا تعبث به أبدا..؟ إن رزقك ربك بحلم عاقل ويسرك لك سبل طاعته إياك إياك أن تفرط في عذراء الدرر..؟
هذا / جاري ميلر/ وهو رجل أعمال وسياسي أمريكي يقول: يصعب العثور على من يقول ’ لقد كنت خائفا لدرجة أني أسرعت لزوجتي ’ ولكن محمد فعل ذلك يوم جاءه جبريل- ويعني به رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم- .
أجل عاد إليها حيث الملاذ والأمن والصدر الرحب ’ حيث الحب والكرم والحكمة والعقل الحصيف ’ إنها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها-
الشاهد هنا إن أنت ملّكك ربك أمر امرأة هي زوجتك ’ وكانت قد شربت من ماء الإسلام حتى ارتوت ولبست بردة الإيمان حتى سُترت ونطقت بالحق حتى أنارت’ ولم تطأ قدماها إلا حيث أُُمرت والنفس نهت’ في الحر برد وفي القر سلام’ هي والله التي أعنيها هنا فاظفر بذات الدين تربت يداك/
نعم ونحن في زمن تشابه فيه علينا البقر وفُسّر الحلم على طبق من جمر الساعة أنتظر ..انتظر ..لا تنس قولا حسنا قاله سفيان الثوري – رحمه الله تعالى- هذا زمن السكوت ولزوم البيوت والرضا بالقوت إلى أن تموت.
ولقد صدق علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- حين عرّف التقوى: العمل بالتنزيل والخوف من الجليل والرضا بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل.
أي والله حق وصدق ما أجده في معنى قولك يا حبيبي يا ر سول الله عليك الصلاة والسلام- عليك بلسانك والزم بيتك وأبك خطيئتك....
أي نعم يا زوج سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء ريحانة أبيها -عليه الصلاة والسلام - وهي التي أوصت حين حلول الأجل أن تكفن بحكمة ودقة لئلا يُرى من جسدها الطاهر شيئ ..
حافظ ’ صن’ ارحم’ قم’ كن الزوج والبعل الذي يخيف ويخاف’ كن الأب العطوف والأخ الرؤوف ’ كن ثقيلا لمّا يخف الناس’ وخفيفا حين يثقل الناس ’ كن عبدا لزوجك من حيث الخلق الكريم والعقل الحليم والقلب السليم ’ ترى منها الأمة المطيعة الخانعة الخاشعة ’ ترى منها ما يثلج صدرك ويزيح كدرك ويعينك على صروف دهرك ’ ترى منها المنبه الحساس لأداء الطاعات ’ وتشم منها كل طيب ولا ترى على محياها إلا ما يسعدك ’ كن يدها’ كن بصرها’ كن أذنها’ كن كل أعضائها فحقيقة الأنثى تكمن في نظرة حنان وابتسامة صادقة من خالص رحيق الوجدان’ إنها من ضلعك خُلقت وقرب القلب منه وفيه وعليه تربعت ...؟
طوبى لمن أحبه الله فأعزه بمثل تلك الزوجة .