من هنا وهناك

شعور غریب ینتابنا عند دخولنا لمكان معین مثلاً فنشعر على الفور أن? قد سبق لنا رؤیت? و التجول فی?.

Déjà Vécu رأیت? من قبل أو Déjà Vu حدث ل 95 % منا على الأقل لمرة واحدة... علماء النفس یسمون? عشت? من قبل و یؤكدون أن لا علاقة ل? على الإطلاق مع الظوا?ر الخارقة للطبیعة أو المیتافیزیقیة ف?و مرتبط بالطریقة التي یعالج فی?ا دماغنا المعلومات التي تصل?... الدماغ لا یعمل كآلة ،Paranormal بالمف?وم المتعارف علی?؛ ف?و قبل الوصول الى مكان ما أو قبل رؤیة حدث ما یقوم بتوقع ما یمكن أنراه: قد یقوم برسم متوقع للمكان الذي سندخل? أو یقوم برسم مسار أحداث لما یمكن أن یحدث في مش?د نراه فیوصلنا الى نتيجة? قبل أن نرى فعلیاً ما سیحصل... فعند دخول مستشفى مثلاً، نجد أن العوامل المحیطة ?ي التي أوصلت الدماغ الى رسم الصورة الموجودة أمامنا كما ?ي فعلا ؛ من ?ذه العوامل یمكننا ذكر اللون الأبیض على الجدران و في ملابس العاملین في المستشفى، رائحة المط?ر المستخدم في معظم

الغرف، ممرضة تمر أمامنا بملابس?ا المع?ودة؛ كل ?ذه العوامل توقع?ا الدماغ مسبقاً مما أدى ب? الى خلق ذلك الشعور الخاص بكوننا قد زرنا المكان في الماضي. في حالات أخرى، نجد أن العملیة تعتمد على ما رأیناه بشكل سریع لكن الدماغ لم یعالج? في ذات اللحظة لعدم اعتباره من التفاصیل ال?امة... لكن عندما نرى ذلك الشيء للمرة الثانیة بعد ثوان أو دقائق قلیلة و نمعن النظر، یسترجع الدماغ التجربة السابقة (التي لن تكون لأكثر من لحظات قصیرة جداً و غیر واضحة تماماً) و ?ذا ما یشعرنا بأننا رأینا ذلك الشيء سابقاً. ?كذا من الممكن التأكید أن ?ذه الظا?رة ما ?ي إلا عملیة معالجة للمعلومات تحدث بتدخل الذاكرة التي تعمل على ربط المؤثرات المرئیة أو المسموعة أو تلك الخاصة برائحة معینة مع أحداث أخرى رأینا?ا في الماضي أو قام الدماغ بمحاولة تخیل?ا قبل رؤیتنا ل?ا.

2-?ل ترك آینشتین فعلاً دماغ? للعلماء لیدرسوه؟

سمح آینشتین للعلماء بدراسة دماغ? بشكل تفصیلي بعد موت? حیث ترك? لبعض الجامعات... بعد وفات? بسبع ساعات فقط في العام 1955 بعمر 76 سنة، تم نزع دماغ? و حفظ? لدراسات مستقبلیة. دماغ آینشتین لیس أكبر بشكل ملحوظ من أدمغة أخرى؛ إلا أن الفصوص الجداریة المسئولة عن القدرات Parietal Lobes الخاصة بالعملیات الریاضیة و الحسابیة و الخاصة بالقدرات الموسیقیة و اللغویة لدی? تزید عن المعدل الطبیعي ب% 15 .الدراسات على دماغ العبقري لا تزال قائمة و الاكتشافات لا تزال مستمرة.

لماذا یسمى العالم الثالث ب?ذا الإسم؟

یسمى العالم الثالث ب?ذا الإسم لتمییزه عن الغرب(الذي ?و العالم الأول) و عن ما كان حتى سنوات قلیلة مضت ?و مجموعة الدول الشیوعیة (العالم الثاني).یشمل العالم الثالث دول من آسیا، إفريقيا، و أمریكا اللاتینیة تجمع?ا صفات تخلف اقتصادي- اجتماعي، ازدیاد كبیر و مبالغ فی? في عدد السكان، و في بعض الحالات اعتماد كامل على الزراعة. ظ?ر ?ذا الإسم لأول مرة في باندونغ(اندونیسیا) في العام 1955 عندما اجتمع – و لأول مرة – زعماء دول من إفريقيا و آسیا بعد استقلال?ا من الاستعمار لرغبت?م في البقاء على الحیاد بین القوى الغربیة من جانب و القوى الشیوعیة من جانب آخر ويعتبر الاقتصادي الفرنسي ألفرد سوني أول من أطلق هذا الاسم على هذه الدول حيث شبهها بالطبقة الثالثة في المجتمع الفرنسي أثناء الثورة الفرنسية 1789م.