تسنيم
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- سوق أهراس
- العَمَــــــــــلْ :
- موظف
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 13
- نقاط التميز :
- 25
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/12/2010
أمنا خديجة بنت خويلد
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين، ولدت بمكة ونشأت في بيت مجد وشرف فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة واتصفت بالحزم والعقل والعفة فكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة ، تزوجت قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين باثنين من سادات العرب هما : عتيق بن عائذ المخزومي وأبي هالة هند بن زرارة التميمي ، فكانت ذات مال وتجارة تستأجر الرجال لتجارتها وتبعث بقوافل إلى الشام، وبلغها عن محمد بن عبد الله كرم خلقه وصدقه وأمانته فعرضت عليه الخروج في تجارتها إلى الشام مع غلامها ميسرة، فقبل وخرج وعاد بأرباح كبيرة ورزق وفير، وعاد غلامها ميسرة فأخبرها عن ما كان من كرم أخلاقه وما كان له من صفات متميزة فرغبت في الزواج منه ، وسعت صديقتها نفيسة بنت منية وعرضت عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها، وكان عمره خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين، لم يتزوج عليها طيلة حياتها وولدت له: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة
ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خديجة أول من آمن به ،مما روي عنها رضي الله عنها أنه عندما عاد إليها صلى الله عليه وسلم من غار حراء وهو يرتجف وحدثها عما جرى له في أول لقاء مع الوحي وقال: (لقد خشيت على نفسي) فقالت له في ثقة ويقين: (إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق) فكانت بذلك الزوجة المثالية التي تخفف عنه ما يعانيه من أذى قومه تثبته وتصدّقه وتهون عليه أمر الناس، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الملاذ والسكن والوزير. بشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وقال عنها: (خير نساء العالمين: مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم)
توفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات في شهر رمضان ودفنت بالحجون في مكة وحزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الذكر لأمنا خديجة بعد موتها ولم يسأم من الثناء عليها حتى غارت السيدة عائشة وقالت (لقد عوضك الله من كبيرة السن) فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً عظيماً حتى تمنت أن يذهب الله غضب رسوله ولا تعود لذلك أبداً ، كما يروى عن السيدة عائشة أنها قالت : (ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها إلى صديقات خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة ) فيقول: (إنها كانت وكان لي منها ولد) وزادت غيرتها ذات يوم فقالت له: (هل كانت إلا عجوزاً فقد أبدلك الله خيراً منها) ، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء)
نداء : يا مسلمات اقتدين بها فقد كانت من خير نساء العالمين
*رضي الله عنها وأرضاها *
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين، ولدت بمكة ونشأت في بيت مجد وشرف فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة واتصفت بالحزم والعقل والعفة فكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة ، تزوجت قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين باثنين من سادات العرب هما : عتيق بن عائذ المخزومي وأبي هالة هند بن زرارة التميمي ، فكانت ذات مال وتجارة تستأجر الرجال لتجارتها وتبعث بقوافل إلى الشام، وبلغها عن محمد بن عبد الله كرم خلقه وصدقه وأمانته فعرضت عليه الخروج في تجارتها إلى الشام مع غلامها ميسرة، فقبل وخرج وعاد بأرباح كبيرة ورزق وفير، وعاد غلامها ميسرة فأخبرها عن ما كان من كرم أخلاقه وما كان له من صفات متميزة فرغبت في الزواج منه ، وسعت صديقتها نفيسة بنت منية وعرضت عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها، وكان عمره خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين، لم يتزوج عليها طيلة حياتها وولدت له: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة
ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خديجة أول من آمن به ،مما روي عنها رضي الله عنها أنه عندما عاد إليها صلى الله عليه وسلم من غار حراء وهو يرتجف وحدثها عما جرى له في أول لقاء مع الوحي وقال: (لقد خشيت على نفسي) فقالت له في ثقة ويقين: (إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق) فكانت بذلك الزوجة المثالية التي تخفف عنه ما يعانيه من أذى قومه تثبته وتصدّقه وتهون عليه أمر الناس، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الملاذ والسكن والوزير. بشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وقال عنها: (خير نساء العالمين: مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم)
توفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات في شهر رمضان ودفنت بالحجون في مكة وحزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الذكر لأمنا خديجة بعد موتها ولم يسأم من الثناء عليها حتى غارت السيدة عائشة وقالت (لقد عوضك الله من كبيرة السن) فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً عظيماً حتى تمنت أن يذهب الله غضب رسوله ولا تعود لذلك أبداً ، كما يروى عن السيدة عائشة أنها قالت : (ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها إلى صديقات خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة ) فيقول: (إنها كانت وكان لي منها ولد) وزادت غيرتها ذات يوم فقالت له: (هل كانت إلا عجوزاً فقد أبدلك الله خيراً منها) ، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء)
نداء : يا مسلمات اقتدين بها فقد كانت من خير نساء العالمين
*رضي الله عنها وأرضاها *