الأخلاق

دائما يكون ردنا قاس إذا شخص ما قام بخدش والتشكيك في أخلاقنا ونثور ثورة كبيرة للدفاع عن أخلاقنا
متجاهلين بذلك قيمة الاخلاق حتى في ردنا على نفس الشخص
والأخلاق تكمن في طريقة كلامنا
طريقة جلوسنا
طريقة وقوفنا
حتى نظرتنا فيها أخلاق
والأخلاق في ذاتها تعبير عن قيمة الشخص ومدى تجاوبه وتوافقه مع أبناء مجتمعه
بإختصار لم أعد أري الأخلاق في زمننا هذا لأنها قدتنعدم في أية لحظة
وأنا بهذا لا اعمم ولكن الأغلبية الساحقة أصبحت لا تعطي أهمية كبيرة للأخلاق
إذا حاورته خاصمك
إذا نصحته سبقك في سبك قائلا إهتم بنفسك ودعك من الآخرين
ناهيك عن كل الافعال التي تحدث هنا وهناك لا داعي لذكره تخل وتخدش الحياء
اين نحن من الأخلاق وكيف نصنف أنفسنا إذا نحن لم ندافع عن أخلاقنا بصفة عامة في من هم محيطونا بنا
وهل قول الشاعر
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت إن هم دهبت أخلاقهم ذهبوا
إذن يذهب الشخص بدهاب اخلاقه
فحافظوا على أخلاقكم لأنه بها تضمن وجودكم وقيمتكم في المجتمع
فاجعل من نفسك الرجل الصحيح
وأجعلي من نفسك المرأة الصحيحة