الأميرة زين
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 14651
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 983
- نقاط التميز :
- 728
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/04/2011
الدكتور عمر عبد الكافي
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
الأستاذ
الدكتور عمر عبد الكافى شحاتة أحد الدعاة إلى الله فى العصر الحديث من مواليد
محافظة (المنيا) بصعيد مصر، نشأ فضيلته فى أسرة طيبة ملتزمة تتكون من أب
وهو أحد أعيان الوجه القبلى بمصر وأم تحفظ -بفضل الله- أغلب القرآن الكريم وثلاثة إخوة وبنتين .
حفظ القرآن الكريم وهو فى العاشرة من عمره والتحق بالتعليم العام وسار فيه
بتفوق واضح وظل ينتقل فى مراحل التعليم حتى تخرج من كلية الزراعة وعين
معيدا بها وحصل على الماجستير والدكتوراة فى العلوم الزراعية ، وعمل
فضيلته كذلك باحثا بالمركز القومى للبحوث وأستاذا بأكاديمية البحث العلمى
.
تنقل فضيلته وهو صغير بين أيدى أساتذة وعلماء فى شتى العلوم الشرعية من
فقه وتوحيد وتفسير وسيرة وأصول فقه وعلوم حديث ، وحفظ على يد أساتذته
صحيحى البخارى ومسلم بالأسانيد عن ظهر قلب وكان لهذا الحفظ أثره الواضح فى
تلقيه العلم طوال سنوات عمروتزوج فضيلته من حفيدة العلامة الإسلامى الشيخ محب الدين الخطيب وله من
الأبناء خمسة هم أحمد وبلال وعمار وهدى وندى، وبعد تخرجه من كلية الزراعة
انتسب فضيلته إلى كلية الدراسات العربية والإسلامية وحصل منها على
الليسانس ثم الماجستير فى الفقه المقارن. والشيخ عاشق للغة العربية وآدابها وعلومها لذا فقد درس البلاغة والنحو
والصرف وحفظ كثيرا من المتون كألفية بن مالك وغيرها، ولم يترك كتابا كتب
عن الإسلام بالعربية أو الإنجليزية وقع في يده إلا قرأه واستوعبه ودون
عليه ملاحظات فى مذكراته.تأثر كثيرا بشخصية أبى حنيفة وابن تيمية والحسن البصرى وأبى حامد الغزالى
وفى السنوات التى كان فيها عضوا بالهيئة العالمية للإعجاز العلمى برابطة
العالم الإسلامى عاصر وعايش كثيرا من علماء العالم الإسلامى فى شتى العلوم والثقافات.
- أسهم فضيلته بنصيب وافر فى مجال الدعوة إلى الله عز وجل - فقد بدأ يخطب
الجمعة ويلقى دروس العلم فور تخرجه من الجامعة عام 1972 م ، وكان له درسان
يومى الاثنين والخميس طيلة عشرين عاما، له دروس علم ومجموعات منتظمة ألقيت
على مدى فترات طويلة منها : الدار الآخرة ، وشرح صحيح البخارى ، والسيرة
النبوية ، وقصص الأنبياء ، عدا خطب الجمعة التى تربو على (1200) خطبة ،
كذلك فقد بلغت دروسه قرابة الـ (3000) درس مدة كل درس ساعة ونصف. كما يشغل الشيخ العديد من المناصب من بينها عضو في هيئة الحكماء للإتّحاد
العالمي لعلماء المسلمين و مدير مركز الدّراسات القرآنية بمؤسّسة جائزة
دبي الدّولية للقرآن الكريم وغيرها من المناصب.
يوصى فضيلته كل مسلم أن يكون على ثغرة من ثغور الإسلام وأن يحمل كل مسلم
هم الإسلام وهموم الأمة وأن يثق أن السباحة ضد التيار أمر ليس بالسهل ولا
اليسير ويوصى الدعاة والعلماء بأن يخلصوا النية فى عملهم فهم ورثة
الأنبياء ، وأن يعطوا الدعوة كل وقتهم لا فضول أوقاتهم وأن لا يهنوا ولا
يحزنوا إن حوربوا فهم دعاة الحق .
منقول
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
الأستاذ
الدكتور عمر عبد الكافى شحاتة أحد الدعاة إلى الله فى العصر الحديث من مواليد
محافظة (المنيا) بصعيد مصر، نشأ فضيلته فى أسرة طيبة ملتزمة تتكون من أب
وهو أحد أعيان الوجه القبلى بمصر وأم تحفظ -بفضل الله- أغلب القرآن الكريم وثلاثة إخوة وبنتين .
حفظ القرآن الكريم وهو فى العاشرة من عمره والتحق بالتعليم العام وسار فيه
بتفوق واضح وظل ينتقل فى مراحل التعليم حتى تخرج من كلية الزراعة وعين
معيدا بها وحصل على الماجستير والدكتوراة فى العلوم الزراعية ، وعمل
فضيلته كذلك باحثا بالمركز القومى للبحوث وأستاذا بأكاديمية البحث العلمى
.
تنقل فضيلته وهو صغير بين أيدى أساتذة وعلماء فى شتى العلوم الشرعية من
فقه وتوحيد وتفسير وسيرة وأصول فقه وعلوم حديث ، وحفظ على يد أساتذته
صحيحى البخارى ومسلم بالأسانيد عن ظهر قلب وكان لهذا الحفظ أثره الواضح فى
تلقيه العلم طوال سنوات عمروتزوج فضيلته من حفيدة العلامة الإسلامى الشيخ محب الدين الخطيب وله من
الأبناء خمسة هم أحمد وبلال وعمار وهدى وندى، وبعد تخرجه من كلية الزراعة
انتسب فضيلته إلى كلية الدراسات العربية والإسلامية وحصل منها على
الليسانس ثم الماجستير فى الفقه المقارن. والشيخ عاشق للغة العربية وآدابها وعلومها لذا فقد درس البلاغة والنحو
والصرف وحفظ كثيرا من المتون كألفية بن مالك وغيرها، ولم يترك كتابا كتب
عن الإسلام بالعربية أو الإنجليزية وقع في يده إلا قرأه واستوعبه ودون
عليه ملاحظات فى مذكراته.تأثر كثيرا بشخصية أبى حنيفة وابن تيمية والحسن البصرى وأبى حامد الغزالى
وفى السنوات التى كان فيها عضوا بالهيئة العالمية للإعجاز العلمى برابطة
العالم الإسلامى عاصر وعايش كثيرا من علماء العالم الإسلامى فى شتى العلوم والثقافات.
- أسهم فضيلته بنصيب وافر فى مجال الدعوة إلى الله عز وجل - فقد بدأ يخطب
الجمعة ويلقى دروس العلم فور تخرجه من الجامعة عام 1972 م ، وكان له درسان
يومى الاثنين والخميس طيلة عشرين عاما، له دروس علم ومجموعات منتظمة ألقيت
على مدى فترات طويلة منها : الدار الآخرة ، وشرح صحيح البخارى ، والسيرة
النبوية ، وقصص الأنبياء ، عدا خطب الجمعة التى تربو على (1200) خطبة ،
كذلك فقد بلغت دروسه قرابة الـ (3000) درس مدة كل درس ساعة ونصف. كما يشغل الشيخ العديد من المناصب من بينها عضو في هيئة الحكماء للإتّحاد
العالمي لعلماء المسلمين و مدير مركز الدّراسات القرآنية بمؤسّسة جائزة
دبي الدّولية للقرآن الكريم وغيرها من المناصب.
يوصى فضيلته كل مسلم أن يكون على ثغرة من ثغور الإسلام وأن يحمل كل مسلم
هم الإسلام وهموم الأمة وأن يثق أن السباحة ضد التيار أمر ليس بالسهل ولا
اليسير ويوصى الدعاة والعلماء بأن يخلصوا النية فى عملهم فهم ورثة
الأنبياء ، وأن يعطوا الدعوة كل وقتهم لا فضول أوقاتهم وأن لا يهنوا ولا
يحزنوا إن حوربوا فهم دعاة الحق .
منقول