fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال=انما العلم بالتعلّم، والحلم بالتحلّم، اطلبوا العلم واطلبوا مع العلم السكينة والحلم، لينوا لمن تعلّمون ولمن تتعلّمون منه، ولا تكونوا من جبابرة العلماء فيغلب جهلكم علمكم=
وقال عليه أفضل الصلاة والسلم لأشج عبد القيس = انّ فيك خلّتين يحبّهما الله ورسوله، الحلم والأناة=
وقال صلوات ربي وسلامه عليه = أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟ رجل كان قبلكم، كان يقول اذا أصبح، اللهم انّي قد تصدّقت بعرضي على من ظلمني =
وقال خير البريّة = اذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادى مناد، أين أهل الفضل؟ فيقوم ناس وهم يسير، فينطلقون سريعا الى الجنّة، فتتلقّاهم الملائكة، فيقولون، انّا نراكم سراعا الى الجنّة، فمن أنتم؟فيقولون ، نحن أهل الفضل،فيقولون ، ما كان فضلكم؟ فيقولون، كنّا اذا ظلمنا صبرنا، واذا أسيء الينا غفرنا، واذا جهل علينا حلمنا، فيقال لهم، أدخلوا الجنة فنعم أجر العاملين=
وقال أبو الدرداء، ان ناقدت الناس ناقدوك، وان تلركتهم لم يتركوك، وان هربت منهم أدركوك، قال، فما تأمرني؟قال،هب عرضك ليوم فقرك.
وقال عمرو بن الأهتم،أشجع الناس من ردّ جهله بحلمه.
وقال الخليل بن أحمد، كان يقال، من أساء فأحسن اليه جعل له حاجزا من قلبه يردعه عن مثل اساءته.
وقال سنان بن لقيط، اذا لم تنكأ عدوّك الاّ بما يؤذي دينك، فبنفسك بدأت.
ومن ذكر بعض أخبار الحلماء،
شتم رجل ابن عباس، فلما قضى مقالته قال،يا عكرمة، أنظر هل للرجل حاجة فنقضيها، فنكّس الرجل رأسه واستحيا.
وأسمع رجل معاوية كلاما شديدا، فقيل له، لو عاقبته!، فقال، انّي لأستحي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيّتي.
ودخل عمر بن عبد العزيز المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال، أمجنون أنت؟!فقال عمر، لا، فهمّ به الحرس، فقال عمر، مه، انما سألني أمجنون أنت؟ فقلت،لا.
وشتم رجل الوليد بن أبي حبرة، فقال له، هي صحيفتك فأمل فيها ما شئت،
وكان بين رجلين منازعة، فتسرّع أحدهما الى صاحبه، فقال الساكت، أما لولا أن الله عز وجل يسمع كلامي لتكلّمت.
==هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا نتّبع الاّ ما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء،ولا نقول الاّ ما قال الصحابة والتابعين هؤلاء ، وصل اللهم على محمد، والحمد لله رب العالمين==
-ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين-
وقال عليه أفضل الصلاة والسلم لأشج عبد القيس = انّ فيك خلّتين يحبّهما الله ورسوله، الحلم والأناة=
وقال صلوات ربي وسلامه عليه = أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟ رجل كان قبلكم، كان يقول اذا أصبح، اللهم انّي قد تصدّقت بعرضي على من ظلمني =
وقال خير البريّة = اذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادى مناد، أين أهل الفضل؟ فيقوم ناس وهم يسير، فينطلقون سريعا الى الجنّة، فتتلقّاهم الملائكة، فيقولون، انّا نراكم سراعا الى الجنّة، فمن أنتم؟فيقولون ، نحن أهل الفضل،فيقولون ، ما كان فضلكم؟ فيقولون، كنّا اذا ظلمنا صبرنا، واذا أسيء الينا غفرنا، واذا جهل علينا حلمنا، فيقال لهم، أدخلوا الجنة فنعم أجر العاملين=
وقال أبو الدرداء، ان ناقدت الناس ناقدوك، وان تلركتهم لم يتركوك، وان هربت منهم أدركوك، قال، فما تأمرني؟قال،هب عرضك ليوم فقرك.
وقال عمرو بن الأهتم،أشجع الناس من ردّ جهله بحلمه.
وقال الخليل بن أحمد، كان يقال، من أساء فأحسن اليه جعل له حاجزا من قلبه يردعه عن مثل اساءته.
وقال سنان بن لقيط، اذا لم تنكأ عدوّك الاّ بما يؤذي دينك، فبنفسك بدأت.
ومن ذكر بعض أخبار الحلماء،
شتم رجل ابن عباس، فلما قضى مقالته قال،يا عكرمة، أنظر هل للرجل حاجة فنقضيها، فنكّس الرجل رأسه واستحيا.
وأسمع رجل معاوية كلاما شديدا، فقيل له، لو عاقبته!، فقال، انّي لأستحي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيّتي.
ودخل عمر بن عبد العزيز المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال، أمجنون أنت؟!فقال عمر، لا، فهمّ به الحرس، فقال عمر، مه، انما سألني أمجنون أنت؟ فقلت،لا.
وشتم رجل الوليد بن أبي حبرة، فقال له، هي صحيفتك فأمل فيها ما شئت،
وكان بين رجلين منازعة، فتسرّع أحدهما الى صاحبه، فقال الساكت، أما لولا أن الله عز وجل يسمع كلامي لتكلّمت.
==هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا نتّبع الاّ ما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء،ولا نقول الاّ ما قال الصحابة والتابعين هؤلاء ، وصل اللهم على محمد، والحمد لله رب العالمين==
-ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين-