نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
التعريف اللغـوي:
الأصل في المقامة أنها اسم مكان من أقام، ثم أطلقت على المجلس، فقيل: مقامات الناس، أي مجالسهم التي يتحدثون فيها ويتسامرون.
ثم أصبحت تطلق على الحديث الذي يدور في مجالس السمر من باب المجاز المرسل.
التعريف الاصطلاحي:
الأصل في المقامة أنها اسم مكان من أقام، ثم أطلقت على المجلس، فقيل: مقامات الناس، أي مجالسهم التي يتحدثون فيها ويتسامرون.
ثم أصبحت تطلق على الحديث الذي يدور في مجالس السمر من باب المجاز المرسل.
التعريف الاصطلاحي:
أما المقامات في اصطلاح الأدباء فهي حكايات قصيرة، تشتمل كل واحدة منها على
حادثة لبطل المقامات، يرويها عنه راوٍ معين، ويغلب على أسلوبها السجع والبديع، وتنتهي بمواعظ أو طرف وملح.
أي إنها حكاية قصيرة، تقوم على الحوار بين بطل المقامات وراويها.
والمقامات تعتبر من البذور الأولى للقصة عند العرب، وإن لم تتحقق فيها كل الشروط الفنية للقصة.
نشأة فن المقامات:
يقال: إن أول من أنشأ المقامات في الأدب العربي هو العالم اللغوي أبو بكر بن دريد (المتوفى عام 321 هـ)، فقد كتب أربعين مقامة كانت هي الأصل لفن
المقامات، ولكن مقاماته غير معروفة لنا.
ثم جاء بعده العالم اللغوي أحمد بن فارس (المتوفى عام 395 هـ)، فكتب عدداً من المقامات أيضاً.
ثم جاء بعده بديع الزمان الهمذاني، وكتب مقاماته المشهورة، وقد تأثر فيها بابن فارس حيث درس عليه. ويعتبر البديع هو الرائد الحقيقي للمقامات في الأدب العربي.
ثم جاء بعده كتاب كثيرون، أشهرهم أبو محمد القاسم بن على الحريرى صاحب المقامات المشهورة بمقامات الحريري.
ثم كثر كتاب المقامات كالزمخشري العالم اللغوي المفسر، وقد سمى مقاماته (أطواق الذهب)، وابن الاشتركوني السرقسطي الأندلسي (توفي عام 538 هـ)، صاحب
المقامات السرقسطية، وبطلها المنذر بن حمام، وراويها السائب بن تمام، ومقامات الإِمام السيوطي.
وفي العصر الحديث أنشأ محمد المويلحي حديث عيسى بن هشام، وناصيف اليازجى "مجمع البحرين"…
حول فن المقامات :-
* و تـتـضمن المقـامة عادة قصـة طريفـة حول أحد المنكدين , وهم فئة
المحتالين الأذكياء البلغاء الذين يبتزون أموال البسطاء من الناس بالحيلة والفطنــة و الذكاء .
* بطل المقامات الدائم عند الهمــذاني هو ( عيسى بن هشـــام ) , وهي
شخصيــة خيالية , بالإظافة إلى شخصيــات أخرى داخل المقامــة تؤدي أدواراً فيــها .
* و أسلوب المقـامات يمتاز : بالسجـع الذي يسهل حفظها و يجعلك تعجب و تطرب لما فيها من إيقاع لفظي ظاهر من خلال السجع :
كما تشمل على غريب اللغة والألفاظ المعجمية , و فنون البلاغة المختلفة من
تشبيهات و كنايات و استعارات , و خاصة الفنون البديعية كالطباق و الجناس و غيرها.
* فللمقامات إذاً غاية تعليمية واظحة إذ يتعلم الناس منها و خاصة الطلاب غريب اللغة و السجع و فنون البلاغة بصورة تطبيقية سهلة و محببة .
خصائص المقامـات :
1- أسلوب المقامات مملوء بالصناعة اللفظية من جناس وطباق والتزام تام بالسجع.
2- تغلب على ألفاظها الغرابة.
3- مليئة بالقصص والحكم والمواعظ.
4- يختار كاتب المقامات لمقاماته بطلاً تدور حوادث المقامات حوله، وراوية
يروي تلك الأحداث. فبطل مقامات بديع الزمان الهمداني أبو الفتح الإسكندري،
وراويها عيسى بن هشام. وبطل مقامات الحريري أبو زيد السروجي، وراويها
الحارث بن همام وهكذا.
5- للمقامات فائدة تعليمية، فعندما يحفظها شداة الأدب فإنها تزودهم بذخيرة لغوية مفيدة.
6- يدور أغلبها على الاحتيال والطواف بالبلدان لجلب الرزق.
بقلم :عبد الله بطاح
أي إنها حكاية قصيرة، تقوم على الحوار بين بطل المقامات وراويها.
والمقامات تعتبر من البذور الأولى للقصة عند العرب، وإن لم تتحقق فيها كل الشروط الفنية للقصة.
نشأة فن المقامات:
يقال: إن أول من أنشأ المقامات في الأدب العربي هو العالم اللغوي أبو بكر بن دريد (المتوفى عام 321 هـ)، فقد كتب أربعين مقامة كانت هي الأصل لفن
المقامات، ولكن مقاماته غير معروفة لنا.
ثم جاء بعده العالم اللغوي أحمد بن فارس (المتوفى عام 395 هـ)، فكتب عدداً من المقامات أيضاً.
ثم جاء بعده بديع الزمان الهمذاني، وكتب مقاماته المشهورة، وقد تأثر فيها بابن فارس حيث درس عليه. ويعتبر البديع هو الرائد الحقيقي للمقامات في الأدب العربي.
ثم جاء بعده كتاب كثيرون، أشهرهم أبو محمد القاسم بن على الحريرى صاحب المقامات المشهورة بمقامات الحريري.
ثم كثر كتاب المقامات كالزمخشري العالم اللغوي المفسر، وقد سمى مقاماته (أطواق الذهب)، وابن الاشتركوني السرقسطي الأندلسي (توفي عام 538 هـ)، صاحب
المقامات السرقسطية، وبطلها المنذر بن حمام، وراويها السائب بن تمام، ومقامات الإِمام السيوطي.
وفي العصر الحديث أنشأ محمد المويلحي حديث عيسى بن هشام، وناصيف اليازجى "مجمع البحرين"…
حول فن المقامات :-
* و تـتـضمن المقـامة عادة قصـة طريفـة حول أحد المنكدين , وهم فئة
المحتالين الأذكياء البلغاء الذين يبتزون أموال البسطاء من الناس بالحيلة والفطنــة و الذكاء .
* بطل المقامات الدائم عند الهمــذاني هو ( عيسى بن هشـــام ) , وهي
شخصيــة خيالية , بالإظافة إلى شخصيــات أخرى داخل المقامــة تؤدي أدواراً فيــها .
* و أسلوب المقـامات يمتاز : بالسجـع الذي يسهل حفظها و يجعلك تعجب و تطرب لما فيها من إيقاع لفظي ظاهر من خلال السجع :
كما تشمل على غريب اللغة والألفاظ المعجمية , و فنون البلاغة المختلفة من
تشبيهات و كنايات و استعارات , و خاصة الفنون البديعية كالطباق و الجناس و غيرها.
* فللمقامات إذاً غاية تعليمية واظحة إذ يتعلم الناس منها و خاصة الطلاب غريب اللغة و السجع و فنون البلاغة بصورة تطبيقية سهلة و محببة .
خصائص المقامـات :
1- أسلوب المقامات مملوء بالصناعة اللفظية من جناس وطباق والتزام تام بالسجع.
2- تغلب على ألفاظها الغرابة.
3- مليئة بالقصص والحكم والمواعظ.
4- يختار كاتب المقامات لمقاماته بطلاً تدور حوادث المقامات حوله، وراوية
يروي تلك الأحداث. فبطل مقامات بديع الزمان الهمداني أبو الفتح الإسكندري،
وراويها عيسى بن هشام. وبطل مقامات الحريري أبو زيد السروجي، وراويها
الحارث بن همام وهكذا.
5- للمقامات فائدة تعليمية، فعندما يحفظها شداة الأدب فإنها تزودهم بذخيرة لغوية مفيدة.
6- يدور أغلبها على الاحتيال والطواف بالبلدان لجلب الرزق.
بقلم :عبد الله بطاح