أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فضائح
بالجملة تحدث هذه الأيام في البطولة الجزائرية بكل أقسامها المحترفة
والهاوية، الخاصة بالأكابر أو المتعلقة بالأصاغر، مظاهر العنف أضحت ملتصقة
بملاعبنا في نهاية كل أسبوع، مسلسلات الحكام والبزنسة المكشوفة لا تعدو أن
تكون حدثا عاديا في أغلبية المباريات، ترتيب واضح للنتائج الفنية، إلى درجة
أن النتيجة النهائية لبعض المباريات تدرس بين الشوطين بحضور “الشكارة”،
دون الحديث عن بيع النقاط على ظهر المدربين، بتواطؤ من المسيرين وبعض
اللاعبين غير النزهاء، الذين يريدون الحصول على مستحقاتهم الشهرية بطرق لا
أخلاقية.
قد يقول قائل بأنني أبالغ في تسويد صورة الدوري الجزائري، أياما قبل زيارة
رئيس الفيفا، جوزيف بلاتير، ورئيس الكاف عيسى حياتو، وأتمادى من خلال هذه
الأعمدة في تلطيخ سمعة الكرة الجزائرية، لكن الحقيقة السوداء والواقع المر
يلاحقان الوضع الجزائري من موسم لآخر، ونعجز عن إيجاد صورة جميلة عن واقعنا
الكارثي، الذي وبالمناسبة يكلف خزينة الدولة عشرات الملايير سنويا.
قبل شهرين أو ثلاثة، حذرنا في هذا العمود من مغبة عودة العنف إلى ملاعبنا،
وقلنا بأن ما سيقع في مرحلة العودة أخطر مما عشناه في الشتاء والخريف، لأن
“تجار الموت”، ونعني بهم بزناسية كرة القدم، سيرفعون من شأن النقاط في
بورصة الليل، وما حدث في سعيدة أول أمس، دليل على ذلك، لأن أبناء سعيدة
أحسوا بحقرة الحكم الذي أضاف 11 دقيقة، فكادت أن تحدث مجزرة يذهب ضحيتها
لاعبون بسبب كرة القدم.
ما نسمع عنه في البطولة الوطنية، يندى له الجبين، حكام متورطون بالطول
والعرض في تحديد النتائج، لمساعدة فلان على نيل لقب وسخ، أو لتأهيل علان
لتنشيط نهائي الكأس، ولا ندري إن كان النهائي هو الآخر سيحدث فيه تخلاط تحت
أعين رئيس الجمهورية، لأن الهيئة المشرفة على المنافسة ولحاجة في نفس
يعقوب، برمجت عرسا مدعوا له 50 ألف شخص في “الكوزينة”، ولم تقل لحظتها
بأنها مسؤولة عن إصابة أو مقتل مناصر تنقل لمشاهدة فريقه في ظروف صعبة.
والغريب فيما يحدث عندنا، أن رؤساء بعض الفرق مستعدون حتى للتضحية بحظوظهم
في التتويج “بالدرع” أو”بالقوطي”، من أجل إنعاش جيوبهم بملايير الرشوة،
نظير إنقاذ فريق يستغيث رياضيا، وهو ما يؤكد فرضية “مافيا المسيرين” هي آلة
دم
** نقلاً عن جريدة الخبر الرياضي الجزائرية
فضائح
بالجملة تحدث هذه الأيام في البطولة الجزائرية بكل أقسامها المحترفة
والهاوية، الخاصة بالأكابر أو المتعلقة بالأصاغر، مظاهر العنف أضحت ملتصقة
بملاعبنا في نهاية كل أسبوع، مسلسلات الحكام والبزنسة المكشوفة لا تعدو أن
تكون حدثا عاديا في أغلبية المباريات، ترتيب واضح للنتائج الفنية، إلى درجة
أن النتيجة النهائية لبعض المباريات تدرس بين الشوطين بحضور “الشكارة”،
دون الحديث عن بيع النقاط على ظهر المدربين، بتواطؤ من المسيرين وبعض
اللاعبين غير النزهاء، الذين يريدون الحصول على مستحقاتهم الشهرية بطرق لا
أخلاقية.
قد يقول قائل بأنني أبالغ في تسويد صورة الدوري الجزائري، أياما قبل زيارة
رئيس الفيفا، جوزيف بلاتير، ورئيس الكاف عيسى حياتو، وأتمادى من خلال هذه
الأعمدة في تلطيخ سمعة الكرة الجزائرية، لكن الحقيقة السوداء والواقع المر
يلاحقان الوضع الجزائري من موسم لآخر، ونعجز عن إيجاد صورة جميلة عن واقعنا
الكارثي، الذي وبالمناسبة يكلف خزينة الدولة عشرات الملايير سنويا.
قبل شهرين أو ثلاثة، حذرنا في هذا العمود من مغبة عودة العنف إلى ملاعبنا،
وقلنا بأن ما سيقع في مرحلة العودة أخطر مما عشناه في الشتاء والخريف، لأن
“تجار الموت”، ونعني بهم بزناسية كرة القدم، سيرفعون من شأن النقاط في
بورصة الليل، وما حدث في سعيدة أول أمس، دليل على ذلك، لأن أبناء سعيدة
أحسوا بحقرة الحكم الذي أضاف 11 دقيقة، فكادت أن تحدث مجزرة يذهب ضحيتها
لاعبون بسبب كرة القدم.
ما نسمع عنه في البطولة الوطنية، يندى له الجبين، حكام متورطون بالطول
والعرض في تحديد النتائج، لمساعدة فلان على نيل لقب وسخ، أو لتأهيل علان
لتنشيط نهائي الكأس، ولا ندري إن كان النهائي هو الآخر سيحدث فيه تخلاط تحت
أعين رئيس الجمهورية، لأن الهيئة المشرفة على المنافسة ولحاجة في نفس
يعقوب، برمجت عرسا مدعوا له 50 ألف شخص في “الكوزينة”، ولم تقل لحظتها
بأنها مسؤولة عن إصابة أو مقتل مناصر تنقل لمشاهدة فريقه في ظروف صعبة.
والغريب فيما يحدث عندنا، أن رؤساء بعض الفرق مستعدون حتى للتضحية بحظوظهم
في التتويج “بالدرع” أو”بالقوطي”، من أجل إنعاش جيوبهم بملايير الرشوة،
نظير إنقاذ فريق يستغيث رياضيا، وهو ما يؤكد فرضية “مافيا المسيرين” هي آلة
دم
** نقلاً عن جريدة الخبر الرياضي الجزائرية