براء
عضو وفي
- رقم العضوية :
- 24020
- البلد/ المدينة :
- *biskra*
- العَمَــــــــــلْ :
- 2 جامعي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5407
- نقاط التميز :
- 4841
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/08/2011
أساليب خاطئة للسيطرة•°•°..
يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته، سواء مع
الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن، وفي سبيل ذلك قد يستخدم
الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة مثل: التهديد أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير: اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد) وليس
هذا التهديد إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي، فإذا كان عنده أي احترام
ذاتي لنفسه لا بد أن يخالف مرة أخرى ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً،
ولذلك إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك! فهو لا يسمع كلمة
(وتشوف وش أسوي بك).
مثل قصة عبد الكريم عمره (9 سنوات) أمسك
البندقية البلاستيك ثم صوبها على أخيه وعمره سنة، فقالت له أمه: عبد الكريم
يا ويلك إن ضربت أخاك الصغير، صوِّب على الجدار.
يتغافلها عبد الكريم
ويصوِّبها على أخيه مرة ثانية فيبكي الولد وتنزعج الأم أكثر، لكنها تصرفت
بحكمة لما أخذته بهدوء مع يده وأجلسته في حضنها وضمته وقبلت رأسه، وقالت:
يا ولدي الناس ليسوا هدفاً حتى تصوب عليهم البندقية، إلا إذا أصبحت مجاهداً
تقتل الكفار، هل تريد أن تدخل الجنة؟! قال: نعم، قالت: هل تريد أن يدخل
أبوك وأمك الجنة؟! قال: نعم، قالت: إن كَبُرت تصبح مجاهداً في سبيل الله –
إن شاء الله-.
لاحظوا كيف وجهت ابنها بدون ما تثيره للعناد بتحدي استقلاليته، وجهته إلى مفاهيم إسلامية عظيمة وغرستها في نفسه
==♥====♥====♥====♥====♥===♥====♥====♥====♥====♥=
أحسنو تربية ابنائكم لتكون حياتهم و حياتكم أجمل بإذن خالق الكون ◕‿◕
♥====♥====♥====♥====♥===♥====♥====♥====♥====♥===
يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته، سواء مع
الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن، وفي سبيل ذلك قد يستخدم
الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة مثل: التهديد أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير: اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد) وليس
هذا التهديد إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي، فإذا كان عنده أي احترام
ذاتي لنفسه لا بد أن يخالف مرة أخرى ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً،
ولذلك إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك! فهو لا يسمع كلمة
(وتشوف وش أسوي بك).
مثل قصة عبد الكريم عمره (9 سنوات) أمسك
البندقية البلاستيك ثم صوبها على أخيه وعمره سنة، فقالت له أمه: عبد الكريم
يا ويلك إن ضربت أخاك الصغير، صوِّب على الجدار.
يتغافلها عبد الكريم
ويصوِّبها على أخيه مرة ثانية فيبكي الولد وتنزعج الأم أكثر، لكنها تصرفت
بحكمة لما أخذته بهدوء مع يده وأجلسته في حضنها وضمته وقبلت رأسه، وقالت:
يا ولدي الناس ليسوا هدفاً حتى تصوب عليهم البندقية، إلا إذا أصبحت مجاهداً
تقتل الكفار، هل تريد أن تدخل الجنة؟! قال: نعم، قالت: هل تريد أن يدخل
أبوك وأمك الجنة؟! قال: نعم، قالت: إن كَبُرت تصبح مجاهداً في سبيل الله –
إن شاء الله-.
لاحظوا كيف وجهت ابنها بدون ما تثيره للعناد بتحدي استقلاليته، وجهته إلى مفاهيم إسلامية عظيمة وغرستها في نفسه
==♥====♥====♥====♥====♥===♥====♥====♥====♥====♥=
أحسنو تربية ابنائكم لتكون حياتهم و حياتكم أجمل بإذن خالق الكون ◕‿◕
♥====♥====♥====♥====♥===♥====♥====♥====♥====♥===