عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
الماء هو أهم عنصر من عناصر الحياة ، ومنه خلق الله كلَّ شيء حيّ ، وبدونه
يموت الإنسان في غضون أيام ، قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن
الرحيم (( وجعلنا من الماء كلَّ شيء حيّ )) صدق الله العظيم. وتشكّل نسبة
الماء في جسم المولود الجديد ما بين (70%-80% ) مقارنة مع البالغين
(55%-60% )
طفلك الرضيع يحتاج 600مل من المياه يوميا يحصل عليه من خلال لبن الام او بجرعات من الماء
كمية الماء اليومية التي يحتاجها الطفل تعادل (10-15% ) من وزنه، فإذا
كان وزنه أربعة كيلوغرامات مثلاً ، فإنه يحتاج إلى كمية ماء يومية تعادل (
600 مل ) ، وتزداد حاجة قليلي الوزن للماء أكثر من غيرهم، فقد تصل حاجته
اليومية إلى ( 80-170 مل / كغ / يومياً ) .
يحصل الرضيع على الماء من الحليب بالدرجة الأساس ، فنسبة الماء في حليب
الأم ، أو حتى في حليب القناني لا تقل عن ( 880 مل / لتر ) ، هذا في
الأحوال العادية ، وفي الظروف المثالية ..
والطفل الرضيع يفقد الماء أيضاً من منافذ مختلفة :
في الأحوال العادية ، يكون هناك توازن ما بين الماء الداخل والماء
الخارج في جسم الطفل الرضيع ، أما إذا زاد الماء الخارج لأي سبب من
الأسباب ، مثل :
إذا حدثت زيادة في كمية الماء المفقود من جسم الرضيع ، لأي من الأسباب
أعلاه أو غيرها ، فإن التوازن الفيزيولوجي الذي كان قائماً ما بين الماء
الداخل والماء الخارج سوف يختلّ حتماً لصالح نقص الماء في جسم الرضيع ،
والذي لا يمكن السيطرة عليه إلا بأحد أمرين :
إما وقف الأسباب الموجبة لفقدان الماء فوراً … ولما كان هذا الهدف صعب
التحقق بالسرعة المطلوبة في كثير من الأحيان ، لذا نلجأ إلى العامل الثاني
، وهو زيادة كمية الماء الداخلة للطفل الرضيع بإعطائه المزيد من الماء
المعقّم بين وجبات الرضاعة العادية .
هناك العشرات من الأطفال الرضّع ، الذين كانوا يعانون من حمى الجفاف (
Dehydrated Fever ) ، ومعظمهم حديثي الولادة لا تتجاوز أعمارهم الخمسة
أيام ، والسبب بكل بساطة هو : فقدان الرضيع لكمية كبيرة من الماء عن طريق
التبخّر في صيف الخليج المعروف ، مع عدم إعطاء الرضيع أية قطرة ماء ( بناء
على نصائح الجدّة والجيران والأصدقاء أو حتى بعض برامج التلفزيون ) يتزامن
ذلك مع قلة تناول الرضيع لما يكفيه من الحليب في هذه الفترة بالذات (
الأيام الأولى بعد الولادة ) لأسباب مفهومة ، منها : عدم وجود حليب في ثدي
الأم من جهة ، وقلة نشاط وقتي لمنعكسات المص والبلع لدى الرضيع نفسه من
جهة أخرى.ولقد كانت دهشة الأهل عظيمة عندما كانوا يأتونني في اليوم التالي
وقد حدث انقلاب كامل في كيان الطفل كلّه ، وذلك باختفاء الحرارة العالية ،
وتحسن الرضاعة ، وامتلاء الطفل بالنضارة والحيوية ، بعد الخمول المخيف
والذبول الواضح الذي كان يسيطر عليه ، كل ذلك كان يحدث بعد نصيحتي للأم
بإعطاء رضيعها الماء
منقول لافادة
يموت الإنسان في غضون أيام ، قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن
الرحيم (( وجعلنا من الماء كلَّ شيء حيّ )) صدق الله العظيم. وتشكّل نسبة
الماء في جسم المولود الجديد ما بين (70%-80% ) مقارنة مع البالغين
(55%-60% )
طفلك الرضيع يحتاج 600مل من المياه يوميا يحصل عليه من خلال لبن الام او بجرعات من الماء
كمية الماء اليومية التي يحتاجها الطفل تعادل (10-15% ) من وزنه، فإذا
كان وزنه أربعة كيلوغرامات مثلاً ، فإنه يحتاج إلى كمية ماء يومية تعادل (
600 مل ) ، وتزداد حاجة قليلي الوزن للماء أكثر من غيرهم، فقد تصل حاجته
اليومية إلى ( 80-170 مل / كغ / يومياً ) .
يحصل الرضيع على الماء من الحليب بالدرجة الأساس ، فنسبة الماء في حليب
الأم ، أو حتى في حليب القناني لا تقل عن ( 880 مل / لتر ) ، هذا في
الأحوال العادية ، وفي الظروف المثالية ..
والطفل الرضيع يفقد الماء أيضاً من منافذ مختلفة :
- عبر الغائط ، ونسبة الماء المفقود ( 3-10% ) من الماء المتناول يوميّاً ..
- عن طريق التبخّر الحاصل من الرئة ( عبر التنفس ) ، أو من الجلد ، وهنا قد تصل كمية الماء المفقود إلى نسبة ( 40-50% ) .
- عن طريق البول ، ونسبته لا تقل أيضاً عن (40% ) من الماء المتناول يومياً …
في الأحوال العادية ، يكون هناك توازن ما بين الماء الداخل والماء
الخارج في جسم الطفل الرضيع ، أما إذا زاد الماء الخارج لأي سبب من
الأسباب ، مثل :
- الإسهال والتقيؤ : الذي يؤدي إلى زيادة فقدان الماء مع الغائط والقيء .
- أو زيادة التبخّر ، سواء بسرعة التنفس ، كما يحصل في النزلات التنفسيّة ، أو عن طريق الجلد ، كما يحصل في البلاد أو الفصول الحارّة
- أو زيادة التبول ، كما يحصل في بعض الأمراض المعروفة
إذا حدثت زيادة في كمية الماء المفقود من جسم الرضيع ، لأي من الأسباب
أعلاه أو غيرها ، فإن التوازن الفيزيولوجي الذي كان قائماً ما بين الماء
الداخل والماء الخارج سوف يختلّ حتماً لصالح نقص الماء في جسم الرضيع ،
والذي لا يمكن السيطرة عليه إلا بأحد أمرين :
إما وقف الأسباب الموجبة لفقدان الماء فوراً … ولما كان هذا الهدف صعب
التحقق بالسرعة المطلوبة في كثير من الأحيان ، لذا نلجأ إلى العامل الثاني
، وهو زيادة كمية الماء الداخلة للطفل الرضيع بإعطائه المزيد من الماء
المعقّم بين وجبات الرضاعة العادية .
هناك العشرات من الأطفال الرضّع ، الذين كانوا يعانون من حمى الجفاف (
Dehydrated Fever ) ، ومعظمهم حديثي الولادة لا تتجاوز أعمارهم الخمسة
أيام ، والسبب بكل بساطة هو : فقدان الرضيع لكمية كبيرة من الماء عن طريق
التبخّر في صيف الخليج المعروف ، مع عدم إعطاء الرضيع أية قطرة ماء ( بناء
على نصائح الجدّة والجيران والأصدقاء أو حتى بعض برامج التلفزيون ) يتزامن
ذلك مع قلة تناول الرضيع لما يكفيه من الحليب في هذه الفترة بالذات (
الأيام الأولى بعد الولادة ) لأسباب مفهومة ، منها : عدم وجود حليب في ثدي
الأم من جهة ، وقلة نشاط وقتي لمنعكسات المص والبلع لدى الرضيع نفسه من
جهة أخرى.ولقد كانت دهشة الأهل عظيمة عندما كانوا يأتونني في اليوم التالي
وقد حدث انقلاب كامل في كيان الطفل كلّه ، وذلك باختفاء الحرارة العالية ،
وتحسن الرضاعة ، وامتلاء الطفل بالنضارة والحيوية ، بعد الخمول المخيف
والذبول الواضح الذي كان يسيطر عليه ، كل ذلك كان يحدث بعد نصيحتي للأم
بإعطاء رضيعها الماء
منقول لافادة